الذي وضع الحجر الاسود في مكانه بعد سقوط الكعبه، يعتبر الحجر الاسود هو موضع كريم جدا في الدين الاسلامي ولابد من إجلاله وتكريم عظمته، وهو يعتبر مكون من أجزاء مختلفة، ويمتلك الحجر شكلا بيضاويا، وهو أسود اللون يميل للاحمرار الشديد، ويبلغ قطره حوالي 30سم، ويقع في الركن الجنوبي الشرقي لمكان الكعبة من الجهة الخارجية، ويعتبر هو نقطة بداية الطواف ومنه ينتهي، ومن ناحية الارتفاع فهو مرتفع عن الأرض حوالي متر ونصف المتر، وما يحيط به من الخارج الفضة الخالصة، والحجر الأسود في مكانه عند المسلمين، وقيل أن سواد الحجر جاء من الذنوب الكثيرة التي ارتكبت من قبل البشر، وهذه تعتبر رواية عن النبي”صلى الله عليه وسلم”، وفي الحديث”نزل الحجر من الجنة أبيض من الثلج فسودته خطايا بني آدم”، الحجر الأسود له أهمية كبيرة وذلك لكونه جزءا من الكعبة المشرفة، ويستحب لمن يذهب هناك أن يبتدئ بتقبيل الحجر، أو في أي فرصة تتاح له ذلك، وهذا يبين عظمة الحجر الذي نزل من الجنة، وسنبحث في هذا المقال عن الذي وضع الحجر الاسود في مكانه بعد سقوط الكعبه.
الذي وضع الحجر الاسود في مكانه
يبدأ وينتهي الطواف في الكعبة يوم الحج الأكبر من عند الحجر الأسود، وهو يدلل على قيمة وعظمة الحجر عند المسلمين، وقد أخذ المسلمين هذه النسك من وقت النبي”صلى الله عليه وسلم”،وهي تعتبر اقتداء بسنته الكريمة، ومن الاستحباب بأن يقبل الحجر إذا أمكنه في كل مرة من خلال الطواف، ويعتبر إبراهيم وإسماعيل ومحمد عليهم السلام هم من وضعوا الحجر في مكانه، وهو قد وقع في أكثر من مرة وقد أزيل كذلك من مكانه.
معلومات عن الحجر الأسود
تعرض الحجر الأسود للسرقة في أكثر من مرة، وقد قام عمرو بن الحارث بهذه الفعلة عندما تم إخراج قبيلتهم من مكة، فعمل على نهب الحجر، وقد دفنه في منطقة بئر زمزم، وقد رأى هذا المشهد إمرأة من خزاعة، وهي من أبلغت عن عمرا والمكان الذي يوجد به الحجر ومن ثم تم إعادته لمكانه، وفي وقت ما قد هجم قوم تبع على الكعبة، وعملوا على السعي لنقل الحجر الأسود من مكانه، ولكن لاقوا مواجهة شديدة من سكان المكان، ورجعوا خائبين، وأيضا حصل في حياة النبي قبل البعثة إصابة مباشرة للكعبة مما أدى لحريق كبير فيه، عمل على تفتيت حجارتها، وقد أصبح البنيان فيها صعبا ولاقا ضررا كبير وبالغا، وتم اصلاح الهدم، وتم وضعه من قبل استشارة النبي محمد آنذاك.
اقرأ أيضا: اين صنعت اول كسوة للكعبة
الذي وضع الحجر الاسود في مكانه بعد سقوط الكعبه
- الإجابة الصحيحة
- إبراهيم وإسماعيل ومحمد -عليهم الصلاة والسلام
كان الحجر الأسود أبيضا، فهو يعتبر قطعه من الجنة، وقد قال أحد الصحابة “تأملت الحجر الأسود وهو مقلوع، فإذا السواد في رأسه فقط، وسائره أبيض، وطوله قدر ذراع>وقال النبي محمد: «الحجر الأسود من حجارة الجنة»،فهو ياقوته من ياقوت الجنة حيث قال النبي محمد: « إن الركن والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنة طمس الله تعالى نورهما ولو لم يطمس نورهما لأضاءتا ما بين المشرق والمغرب، وهكذا نكون قد أجبنا عن سؤال الذي وضع الحجر الاسود في مكانه بعد سقوط الكعبه.