الدهر كم سنة وما هو الدهر في الإسلام

الدهر كم سنة وما هو الدهر في الإسلام، الدهر كم فيه من سنة، وما الفرق بين الدهر والسنة، وما الفرق بين الدهر والحقبة، وما هو الدهر في القرآن، كلمة الدهر من الكلمات التي يكثر تداولها ويتعدد استخدامها، حيث وردت في الكثير من الجمل ما دفع قرائها وكتابها إلى محاولة التعرف على معناها، والدلالة التي تشير إليها، ناهيك عن ذلك فقد ذكرت في مواضع من القرآن الكريم، حتى بدأ الناس يخلطون ما بينها وبين مسميات أخرى خاصة بالزمن، علمًا أن ثمة اتفاق بين علماء الجيولوجيا والفلك في أن كلمة دهر تعبر عن أطول الحقب الزمنية، وللتفاصيل أكثر سوف نتعرف معًا عبر موقع موسوعة نت على الدهر كم سنة وما هو الدهر في الإسلام.

الدهر كم سنة

يصنف علماء الجيولوجيا والفلكيين أن الدهر من الحقب الزمنية، بل عدوها من أطول الحقب الزمنية، فقد ذكروا أنها تقدر بعدد كبير من السنوات، بينما ذكر بعضهم بوضوح أكثر على أنها تعبر عن دورة زمنية كاملة يمر بها الكوكب، علمًا أن الدهور على كوكب الأرض عديدة، وتحمل أنواع عديدة، ويقدر الدهر بأنه تقريبًا مليار سنة وهو أكبر عدد مقدر من السنوات التي يمكن جمعها مع بعضها البعض، وبالرجوع لأنواع الدهر على الأرض، فهي كما يلي:

• الدهر السحيق.
• الدهر الجهنمي.
• الدهر البشائر.
• الدهر الحالي.
• الدهر الطلائع.

ما معنى الدهر في القرآن الكريم

ورد ذكر الدهر في القرآن الكريم، وفي السنة النبوية الشريفة، أما ذكره في القرآن فقد قال الله سبحانه وتعالى ﴿ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر﴾، وجاء تفسير الدهر من هذه الآية كما استنبط العلماء والمفسرون بمعنى الزمن، وكما قلنا فقد جاء ذكره في السنة النبوية، حيث جاء على لسان النبي عليه الصلاة والسلام: (لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر)، وهذا ما يؤكد أن الدهر يعبر عن الزمان، وهو فترة زمنية طويلة.

طالع أيضًا: مامعنى كلمة صيبا نافعا

ما حكم سب الدهر

لقد نهى الشرع الإسلامي بنص واضح عن سب الدهر وما يماثله من الزمن والوقت، فقد جاء في حديث أخرجه البخاري عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال الله عز وجل: “يؤذيني ابن آدم يسب الدهر، وأنا الدهر أقلب الليل والنهار” وجاء برواية أخرى عند مسلم، بلفظ لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر، ومعنى ذلك فإن سب الشخص الدهر معتقدًا أنه فاعل مع الله فقد أشرك، ومن سب من فعله، وهو معتقد أن الله وحده هو الذي فعل ذلك فهو يسب الله والعياذ بالله، أما إن سب الدهر كونه ظرفًا فقد سب مخلوقًا من مخلوقات الله لا يستحق السب والله أعلى.

ما الفرق بين الدهر والزمان والقرن

بعد أن تعرفنا أن الدهر كم سنة ومعنى الدهر في القرآن الكريم، فمن الجدير بالذكر أن ثم اختلاف واضح و فروق جوهرية بين كل من الدهر والقرن والعقد، ويمكن اجمال أبرز الفروق بينهما في النقاط التالية:

• يتم تحديد الدهر بفترة زمنية ثابتة، تقدر بنحو مليار سنة.
• بينما القرن يعبر عن مدة زمنية تقدر بمئة عام فقط.
• في حين أن لفظ العقد يطلق على مدة زمنية تقدر بحوالي 10 سنوات.

يقدر الدهر بنحو مليار سنة، ويقصد به الوقت أو الزمان، حيث ذكر في الشريعة الإسلامية بمصدريها الأساسيين القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وقد سبق أن تعرفنا على معنى الدهر في القرآن الكريم، وحكم من يسبه، وصولًا إلى معرفة أبرز الفروقات بين كل من الدهر والزمان والقرن