بالتعاون مع زملائك وباشراف معلمك استنبط بعض الحكم التي نهينا من اجلها عن التشبه بغير المسلمين، كثيراً ما بدأت تدخُل علينا العادات والتقاليد الدخيلة التي تجعل التشبه بغير المسلمين يُصبِح ظاهرة مُجتمعية في كافة الدول العربية، وعلى الرغم من كون بعضها مُفيداً إلَّا أن الغالبية العُظمى تكون عادات غير محمودة وتُشجع على الفساد والأفعال الشنيعة بدعوى الحُريَّة في التعبير والآراء والدين واللباس وغيرها من الحريات المزعومة التي تسعى إلى تخريب عادات مُجتمعاتنا العربية، وقد تحدث الدين الإسلامي عن الحكم الشرعي ونهينا عن تلك الأفعال التي من اجلها نصبح كدول الغرب في أفعالنا ومُعتقداتنا وهذه الأمور غير محمودة إطلاقاً وتُصيب المُجتمع في أبنائه وتُغير من سلوكهم لذلك فإن الحكم التي نهينا من اجلها عن التشبه بغير المسلمين له العديد من الفوائد التي تعود على الأفراد وعلى المُجتمعات الإسلامية بالمُجمَل.
الحكم التي نهينا من اجلها عن التشبه
التشبه بغير المسلمين أمر غير محمود على الإطلاق فهو يعمل على زعزعة المفاهيم العقائدية المُسلِمة ويجعلها تُصاب بأذى كبير من خلال التغييرات التي قد تطرأ عليها وتجعلها بعيدة كُل البُعد عن الأصول الإسلامية وذلك طبقاً لظهور “الموضة” التي عملت على وصول المفاهيم الخاطئة إلى عقول الأفراد وشكَّلت قناعة راسخة جعلتهم يبتعدون عن الدين من أجل مواكبة التطوُّر، على الرغم من أنه لا يُصنَّف إلَّا انحطاط فقط لا غير.
- السؤال: بالتعاون مع زملائك وباشراف معلمك استنبط بعض الحكم التي نهينا من اجلها عن التشبه بغير المسلمين؟
- الإجابة: لأن التشبه له تأثير على الولاء والبراء ومن تشبه بقوم كاد أن يشاركهم في أمور دينهم.
طالع أيضاً: ما اثر المسكرات على الفرد والمجتمع
بالتالي نكون عن السبب الرئيسي وراء عدم التشبه بغير المسلمين نظراً لأن ذلك يُزعزع المفاهيم الدينية الصحيحة ويحاول إدخال بعض العادات والتقاليد الغريبة والغير مرغوبة والتي تُغضِب الله عز وجل مننا وتحرمنا ثوابه.