اسلاميات

يطلق على الحساب الشديد الذي يستوفي كل صغيرة وكبيرة

يطلق على الحساب الشديد الذي يستوفي كل صغيرة وكبيرة

يطلق على الحساب الشديد الذي يستوفي كل صغيرة وكبيرة، خلق الله العباد في الحياة الدنيا، وأعطاهم العقل والتفكير للتمييز بين الحق والباطل وبين الخير والشر، فيعيشوا في الحياة الدنيا، وبعد الممات، يأتي الإنسان للحساب على جميع الأعمال والأقوال التي قام بها في حياته، ويبدأ حساب الإنسان من القبر، ويكون مصيره إما إلى جنة النعيم، وإما إلى النار والعياذ بالله، وهناك حساب شديد يستوفي كل صغيرة وكبيرة في حياته، فماذا يطلق على هذا الحساب، سوف نتعرف على الإجابة من خلال السطور التالية.

الحساب الشديد الذي يستوفي كل صغيرة وكبيرة

يطلق على الحساب الشديد الذي يستوفي كل صغيرة وكبيرة هو الملكين، وهما منكر ونكير ملكا الموت، فعند موت الإنسان وإدخاله إلى القبر ينزل هذين الملكين بأمر من الله عز وجل، فيسألانه عن ربه ونبيه ودينه، وذلك كما ورد في السنة النبوية، في قول المصطفى:” “إن العبد إذا وضع في قبره وتولى عنه أصحابه إنه ليسمع قرع نعالهم إذا انصرفوا أتاه ملكان فيقعدانه، فيقولان: ما كنت تقول في هذا الرجل محمد؟ فأما المؤمن فيقول: أشهد أنه عبد الله ورسوله، فيقال له: أنظر إلى مقعدك من النار أبدلك الله به مقعدًا من الجنة، فيراهما جميعًا، وأما الكافر أو المنافق، فيقول: لا أدري كنت أقول ما يقول الناس فيه، فيقال لا دريت ولا تليت، ثم يضرب بمطراق من حديد ضربة بين أذنيه، فيصيح صيحة يسمعها من يليه إلا الثقلين”.

ما هي صفات من يحاسب الحساب الشديد

يعمل الإنسان في الحياة الدنيا كل ما يريد، ولكنه محاسب على كل صغيرة وكبيرة يقوم بها، ولهذا يجب على المرء الاعتبار والخوف من الله تعالى في الأقوال والأعمال، فعند موته يأتي الملكين والتي أثبتت الأحاديث النبوية بعض من صفاتهم فهما أسودان أزرقان، عيناهما تشبه قدور النحاس، والأنياب مثل صياصي البقر، وله صوت يشبه الرعد، ويحفران بأنيابهما ويطآن في شعورهم، ومع كل واحد منهما مرزبة لم يلقاها أهل الأرض لو اجتمعو عليها جميعهم.

سؤال الملكين للمرء في القبر

بعد موت الإنسان يبدأ الحساب على ما قدمه من أعمال في الحياة الدنيا، فيكون الجزاء من جنس العمل، من عمل صالحاً فينجو من العذاب والنار، ومن عمل سيئاً يحاسبه الله تعالى، فيسأل الملكين المرء فيستطيع الإنسان المؤمن الإجابة بسهولة عن من ربه ومن دينه ومن نبيه، أما الكافر الذي عاش طوال حياته في الكفر والحج والمعاصي فلا يستطيع الإجابة بسبب الثقل الذي يوضع على لسانه،

الحياة الدنيا دار ممر وليست دار بقاء، لهذا الواجب على المرء أن يعمل لآخرته بالخير والعمل الصالح، ويبتعد عن الذنوب والمعاصي، حتى ينال رضا الله وينجو من الحساب الشديد.

السابق
اغنية ياسعد لو تشوفه كلمات مكتوبة
التالي
علاج الجدري المائي بالاعشاب

اترك تعليقاً