الحال اسم نكرة مرفوع يبين هيأة صاحبه وقت حدوث الفعل، بالنحو العربي يعد الحال وصف لمنصوب أو بمحل نصب، يُذكر فضلة بالجملة الفعلية ليبين هيئة صاحبه بوقت حدوث فعل، فالحال بالغالب يكون اسم منكراً، مثل: عاد العداء نشيطاً حيث وصف نشيطاً بحال منصوب بفتحة ظاهرة، ذُكر ليبين هيئة صاحب الحال وهو فاعل العداء فدائماً يأتي الحال بجواب لجملة إستفهامية بأداة إستفهام بها كيف، فكان الحال بالمثال السابق ذُكر بجواب سؤال كيف عاد العداء، وحينها يقال نشيطاً، باب الحال يعد أطول الأبواب بكتب النحو، بإصطلاح الحال باللغة العربية أو الحالة هو عليه الإنسان من أشياء متغيرة معنوية أو حسية فلا يستخدم بالإصطلاح النحوي غير الحال لكن الحالة فلا تستعمل لإشارة لموقع إعرابي، ويستخدم لفظ الحال إما مؤنثاً أو مذكراً، فهناك شواهد فصيحة شعرية مؤيدة لإستعمالين كليهما بغير أن التأنيث هو أفصح لغوياً.
الحال اسم نكرة مرفوع يبين هيئة صاحبه وقت حدوث الفعل صح ام خطأ
- الإجابة النموذجية هي: الحال اسم نكرة مرفوع يبين هيئة صاحبه وقت حدوث الفعل، خطأ؛ لأن الحال من المنصوبات، مبين هيئة لصاحبه بوقت حدوث فعل لكن ليس مرفوع.
ما أنواع الحال
يوجد أربعة حالات باللغة العربية أو 4 أنواع للحال ذكرت باللغة وهي كالآتي:
- النوع الأول: المفرد وهو نوع من الحال باللغة العربية.
- النوع الثاني: نوع ورد ذكره باللغة العربية عن الحال بأن يكون جملة إسمية متضمنة لمبتدأ وخبر.
- النوع الثالث: ما ورد عن العربية بأن الحال جملة فعلية مكونة من فعل وفاعل ومفعول به.
- النوع الرابع: وارد وجود الحال باللغة العربية أن يكون موضع شبه جملة.