هل التهيج يوجب الغسل للرجال والنساء؟،يعتبر سؤال هل التهيج يوجب ال سل للرجال والنساء من الأسئلة التي بحث عنها العديد من الافراد في العالم العربي، حيث ان الغسل من الجنابة للرجال والنساء من الأمور المهمة التي يجب على جميع الأفراد التعرف عليها حتى يبقى طاهر في البدن بعيد عن أنواع النجاسة، وقد بحث الكثير عن التهيج يوجب الغسل ام لا، كما وسنتعرف خلال الأسطر القادمة من المقال على هل التهيج يوجب الغسل السيستاني، التهيج يوجب ال سل للرجال والنساء، هل يجب الغسل على المرأة إذا استمنت، هل الكلام الجنسي يوجب الاغتسال.
هل التهيج يوجب الغسل السيستاني
جاء عن السيد السيستاني انه لا يشترط في شدة الشهوة والوصول إلى الرعشة أن يكون النازل من المرأة المني ويوجب القيام بالغسل في غاية الامر ولا يقول السيد السيستاني انه لا يوجب الغسل، وأن هذا الرأي من الآراء الغير صحيحة في جمهور العلماء المسلم، فإن نزول المني من كلا الجنسين والتأكد من النزول فإن ذلك يوجب الغسل ويجب على الفرد الإسراع في عملية الغسل وتعميم الماء على جميع أنحاء البدن إذ أن تحت كل شعرة جنابة يجب ازالتها بالماء الواصل اليها.
التهيج يوجب الغسل للرجال والنساء
عندما يحدث التهيج دون قصد ان ان يخرج السائل المنوي خلال النوم او غيرها من الطرق الأخرى، فان ذلك يستلزم الغسل بعد نزول المني، وفي حال كانت الرجال في حالة مداعبة مع زوجته لم ينزل المني فانه فان هذا لا يوجب الغسل، فالشرط الأساسي في الغسل هو نزول المني من كلا الطرفين سواء الرجل ام المرأة وتتم عملية الاغتسال كما ورد عن صلى الله عليه وسلم في السنة النبوية، ولمزيد من المعلومات حول وجوب التهيج للغسل يمكنكم الذهاب الى استشارة الاطباء.
هل يجب الغسل على المرأة اذا استمنت
يعتبر احتلام المرأة من الأمور الطبيعية، كما أن هناك عدد من النساء يقمن بالاستمناء وأن العبرة في هذا هو وجوب الغسل عن نزول الماء او المني منها، وفي حال احتلاماها ورأت في المنام انها قد أنزلت الشهور وعندما استيقظت لم تجد شيء فلا يوجد عليها أي شيء من الغسل وهذا الرأي بإجماع جمهور العلماء، كما ان الغسل يتم كما ورد في السنة بوجود النية له، ومن ثم تعميم الماء على جميع الأعضاء في الجسم حيث ان الركن الاساسي في الغسل على تعميم الماء على البدن.
هل الكلام الجنسي يوجب الاغتسال
يختلف الحكم في الاغتسال بعد الكلام الجنسي على حسب الأثر الناتج عن هذا الكلام، ويتم التفصيل في مثل هذه الأمور على النحو التالي أن الكلام في الأمور الجنسية يوجب الغسل على المسلم باعتبار الكلام في هذه الأمور من حالات الاستمناء وهذا ما كان عليه جمهور العلماء، كما أن حدوث الشهوة الجنسية عن الفرد دون أن ينزل منه أي من الافرازات والسوائل ففي هذه الحالة لا يوجب الغسل على الشخص، وفي حال حدوث الإفرازات يجب الغسل على الشخص.