متى يكون الإنسان قادرا على التغلب على معوقات الوراثة والبيئة، اقترحت الأبحاث الحديثة أن البيئة الاجتماعية يمكن أن تخفف من التعبير عن التأثيرات الجينية والوراثة على الصحة وأن التأثيرات الجينية يمكن أن تشكل حساسية الفرد تجاه البيئة الاجتماعية، كما وتدعم الأدلة 4 آليات رئيسية، وهي: يمكن للجينات أن تؤثر على استجابة الفرد للإجهاد البيئي، وقد تعزز الجينات حساسية الفرد تجاه كل من البيئات المواتية والضارة، وقد تتلاءم الخصائص الموروثة بشكل أفضل مع بعض البيئات أكثر من غيرها، وقد تظهر القدرات الموروثة فقط في التحدي أو البيئات المستجيبة، وذلك من اجل أن يتغلب الإنسان على تلك المعوقات والأمور المتعلقة بالعامل الوراثي.
يكون الإنسان قادرا على التغلب على معوقات الوراثة والبيئة
يعتمد التقدم الإضافي على التعرف بشكل أفضل على أنماط التفاعل بين الجينات الوراثية والبيئة وتحسين طرق تقييم البيئة وتأثيرها على الآليات الجينية، واستخدام الدراسات المختبرية المصممة بشكل مناسب، وتحديد الفروق الموروثة في الفرد قبل حدوث الاعتدال البيئي، وتوضيح توقيت تأثير الاعتدال الاجتماعي والجيني، ومن خلال التالي نتعرف على الجواب، والذي هو:
- الجواب/ إذا طلب المساعدة من الله، وكان قويا، ولديه عزم وإرادة.
شاهد أيضا: فسر نوع الوراثة المرتبط بمرض هنتنجتون و مرض عدم نمو الغضروف.
يتلقى الناس إشارات بيئية من خلال حواسهم الخمس، ولكن كيف تستشعر الجينات البيئة؟ في حالة صحة الإنسان من الواضح أن بيئة الشخص يمكن أن تؤثر على مخاطر الإصابة بالأمراض وتطورها، مما يشير إلى أن الإشارات البيئية يجب أن يكون لها طريقة ما للوصول إلى النوى الخلوية وتنظيم التغييرات في الجينات أو استخدام الجينات. تشير الأبحاث إلى أنه يمكن تحقيق هذه التأثيرات من خلال عدد من الآليات، مثل إرسال الإشارات الخلوية، والإشارات البيئية الصغيرة أو القوية بدرجة كافية، مثل الإشعاع، بأن تؤثر بشكل مباشر على الحمض النووي للخلية، وبذلك تعرفنا على التغلب على معوقات الوراثة والبيئة.