غن الله تعالى لم يخلق أي شيئ إلا بقدر ولم يخلق أي شيء عبثا ففي خلقه حكم حيث قال الله تعالى (إن الله كان عليما حكيما) فالآية تدل على علمه بكل شيء وأنه حكيم وله حكمة في خلقه وقال تعالى ( وهو العليم الحكيم)، وهذه الآ ية مساندة للآ ية السابقة وتجزم بأن الله لم يخلق شيئ عبثا وإنما لحكمة وغاية يعلمها.
وحكمة الله سبحانه وتعالى في خلق الإنس والجن هي حمة بالغة تتمثل في في عبادته كما قال الله تعالى ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)، فهذه الآية وغيرها من الآيات التي تناولت موضوع الإنس والجن أكدت لنا أن الإنس والجن خلقهم الله تعالى لعبادته وللإمتثال الى أوامره.
الإنس والجن التسبيح
حيث إن التسبيح ليس خاص بالإنس والجن فهذه معلومة خاطئة
- التسبيح خاص بالإنس والجن(خطأ)
- من آيات الله الدالة على عظمته تقليب الليل والنهار( صح)
بما شبه الرسول قرب الجنة والنار وعلام يدل ذلك
ما علاقة الإنس والجن
إن عالم الإنس والجن هما عالمان مختلفان اختلافا كبيرا عن عالم البشر والإنسان حيث أن عالم الإنس هو مراي بالنسبة لعالم الجن والعكس خاطئ أما هذان العمان غير مرأيين بالنسبة لعالم الإنسان، وهذان العالمان تقوم العلاقة بينهم على أساس الشعوذة والسحر وغيرها من أنواع الإستغلال بما يحقق لهم مصالح شخصية، وهذا الإختلاف لم يكن عبثا فحكمة الله بالغة ولله في خلقه شؤون فالإنس والجن يعملان بأوامر الشيطان في إضلال المسلم عن العبادات وأما عبادتهم لله تعالى تكمن في جعله شريكا لهم فقال تعالى(( وجعلو الله شركاء الجن)).
وخلاصة القول أن الجن والإنس هي هي خلق من خلق الله تعالى سخرهم لعبادته لكن الجن سى لتحقيق مصالحه الشخصية وجعل العلاقة بينه وبين الإنس قائمة على السحر والشعوذة والسحر و ابعاده عن عبادة الله.