كيفية حماية التراث الثقافي الجزائري، تعد الممتلكات الثقافية المتواجدة في مختلف دول العالم الشاهد على وجود الحضارات السابقة، ولا سيما بأن دولة الجزائر إحدى البلدان التي تحتوي على عدة ممتلكات متنوعة ومختلفة يقصدها الزوار من مختلف الدول من أجل مشاهدتها، وتلك تكون عرضة للاعتداءات المختلفة، مما يستوجب إحداث هيئات من أجل حمايتها وضمان الحفاظ عليها وعلى صورتها الأصلية، لذلك هناك طرق لحماية التراث الثقافي الجزائري سنقدمها لكم خلال سطورنا التالية.
التراث الثقافي الجزائري
تعتبر دولة الجزائر إحدى الدول العربية المهمة في الوطن العربي، وهي أكبر البلدان الإفريقية العربية من حيث المساحة تحمل تاريخ طويل جداً حافل بالثقافة، كونها من أكثر البلدان التي تحافظ على تراثها الثقافي من حيث العادات والتقاليد والتعابير الحية الموروثة من الأجداد وتداولها بين الأجيال الواحد تلو الآخر وصولاً إلينا، وتلك غنية ومتنوعة وعريقة جداً ولكل مدينة أو ساحة ثقافة معينة.
أنواع التراث الثقافي الجزائري
عثر على الأراضي الجزائرية منذ القدم بمختلف الحضارات والعصور بقايا آثار للنشاط الانساني، لتحتك بعدها بعدة حضارات سجلت في التاريخ لتتوالى أعمالها، فقد تنوعت الثقافة فيها منها:
- المعالم التاريخية.
- القطع الفنية والأثرية.
- المناسبات الاحتفالية.
- الفنون الاستعراضية.
- الطقوس.
- اللباس.
- الممارسات المتعلقة بالطبيعة والكون.
- المهارات في إنتاج الصناعات الحرفية والتقليدية.
طرق حماية التراث الثقافي الجزائري
لابد من الحفاظ على التراث الثقافي فهو جزء لا يتجزأ من المجتمعات الانسانية والهوية الحقيقية التي يمتاز بها أبناء الشعب عن الشعوب الأخرى، لذلك يجب على الجميع الاهتمام بالتراث بكافة أنواعه من أجل استمرارية وجودها للأجيال القادمة، ومن أبرز طرق الحفاظ عليه كالآتي:
- ايجاد التشريعات القانونية الصارمة التي تضمن حماية الأشياء.
- تحضير منهج واسع وشامل وموضح ليكون الدليل على الآثار.
- نشر المعلومات الكافية المتعلقة بالتراث.
- توفير الحماية اللازمة للمعالم الأثرية والمتاحف.
- تأسيس اللجان المختصة بالبحث في القضايا التراثية والحضارية.
عوامل أثرت على التراث الثقافي الجزائري
تأثرت الحضارة في الجزائر بعدد من العوامل المهمة على مر العصور التي كانت متداخلة مع دول المغرب العربي، ومن هذه العوامل كالآتي:
- الاستعمار الفرنسي.
- دخول العديد من الديانات والطوائف من قبل عدة دول منها العالم العربي اليهودية المغاربية والأندلسية والأندلس وأفريقيا.
- التراث الإبراهيمي.
- الانفتاح على العالم وثورة الاتصالات.
وهكذا، التراث الثقافي الجزائري من أكثر الأمور المهمة التي تهتم بها الدولة والشعب أيضاً، فهو بشكل عام كل ما ورثه الشعب من عادات وتقاليد وفنون وغيرها عن أسلافه.