البيئة العمانية ودورها في الحفاظ على السلاحف الخضراء، لوزارة البيئة والشؤون العمانية دور مهم للغاية في الحفاظ على الحياة الطبيعية بكافة أشكالها كالحياة الفطرية والبحرية من خلال اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير البيئية المبنية على أسس علمية ودراسات علمية. – العمق بهدف رئيسي وهو العمل على تحسين البيئة البرية أو البحرية بكافة أشكالها والمحافظة على سلامتها وبالتالي منع إهدارها أو تلوثها.
دور البيئة العمانية في الحفاظ على السلاحف الخضراء
وزارة البيئة والشؤون المناخية ممثلة بإدارة البيئة بمحافظة جنوب الشرقية تنظم كل عام حملة لإعادة صغار السلاحف الخضراء إلى المياه بسلاحف رأس الحد. محمية تقع داخل ولاية صور ، وتأتي الحملة بهدف رئيسي وهو الحفاظ على السلاحف الخضراء من الموت ، وتحديداً بعد أن ضلت طريقها بعد خروجها من البيض. إنه جيد يتمثل في نجاحه في إعادة 60.000 سلحفاة خضراء إلى البحر.
محمية السلاحف من أهم المحميات الطبيعية
وفي هذا السياق ، أفاد المهندس سالم بن سعيد بن سالم المسكري ، الذي يشغل منصب مدير إدارة البيئة والشؤون المناخية بمحافظة جنوب الشرقية ، في بيان أن محمية السلاحف الواقعة بمنطقة رأس الحد ، هي من أهم المحميات الطبيعية على هذا الكوكب. على مستوى السلطنة ، وأن الجهد الذي بذلته دائرة البيئة والشؤون المناخية بمحافظة جنوب الشرقية كان يهدف في الأصل إلى الحفاظ على هذه الأنواع النادرة من الكائنات البحرية.
وهو كما هو معروف منتشر في السلطنة موضحا أن عملية إنشاء المحمية تمت بالمرسوم الملكي رقم “96/25” بتاريخ 23 أبريل 1996 م ، وتبلغ مساحة المحمية حوالي 120 كيلومترا مربعا. وتم تنفيذ هذه الحملة الوطنية المتعلقة بعملية إعادة السلاحف الخضراء الصغيرة بتمويل من الشركة العمانية لتنمية الغاز الطبيعي المسال ، بهدف مهم.
هو اشراك المجتمع العماني في المحافظة على البيئة البحرية وحمايتها ، ومن ثم المحافظة على مواردها الطبيعية ، وقد تم تمثيل ذلك بالفعل في حملة صغار السلاحف ، وعودتها الى الماء ، وهو أمر يستحق يذكر ان المجتمع المحلي قد شارك ايضا في الحملة ممثلا اضافة الى طلاب المدارس لفرق مدنية وتطوعية اضافة الى عدد من المختصين من ادارة المحمية.
عامل الضوء من الآثار السلبية في تكاثر السلاحف
وأضاف المسكري في تصريحه عن الحملة أن عامل الضوء من أهم الآثار السلبية الضارة بعملية تكاثر ونمو السلاحف ، وعليه فقد شهدت الحملة إقامة العديد من تلك المحاضرات لبعض المدارس في المنطقة. لنشر أهمية الحفاظ على السلاحف البحرية والتي تبين من خلال الدراسات المتخصصة أن الإضاءة المبهرة أو غير الطبيعية على الشواطئ تمنعها من التعشيش.
حيث وجدت الدراسات في نتائجها أن التعشيش ، خاصة بالقرب من الشواطئ المشرقة ، يعمل بوتيرة سلبية سيئة ، لإحداث العديد من الآثار الخطيرة على فئة السلاحف الصغيرة ، وذلك لكونه بعد عملية ترك البيض أثناء ليلاً ، وعلى ضوء الشاطئ الطبيعي يتحركون، وبطريقة طبيعية ، مباشرة في اتجاه الماء ، لكن الشواطئ ، التي عادة ما تحتوي على الكثير من الأضواء الاصطناعية .
ترفع السلاحف الصغيرة لتغيير وجهتها إلى المياه مما أدى بالطبع إلى عدم تمكنهم من الوصول إلى الماء مما يؤدي إلى ارتفاع معدلات فقدانهم نتيجة الجفاف أو التعرض للافتراس مما قد يهددهم إذا استمر هذا في الانقراض.