ما هي شروط الاستيراد والتصدير في السعودية، تعتبر السعودية من أكثر الدول استيرادًا وتصديرا للبضائع والسلع وليس على مستوى المنطقة فحسب، بل بناء على الاحصائيات الرسمية فتحتل المملكة السعودية المرتبة العشرين على مستوى جميع أنحاء العالم في الاستيراد والتصدير، وذلك يعود لأن دولة السعودية توفر جميع الطرق المنظمة في عملية شحن السلع والبضائع، وسنجد العديد من الموانئ البحرية والجوية والبرية المؤمنة بالإضافة الى الحرص على سلامة الإجراءات التي تتم في تلك الموانئ.
مفهوم الاستيراد والتصدير ويكيبيديا
الكثير من الأشخاص يلجؤون إلى تأسيس شركات الاستيراد والتصدير وذلك للأرباح العالية التي يكتسبها الشخص في العمل، حيث أن العمل في مجال التصدير والاستيراد لا يحتاج الى مبلغ كبير من رأس المال فيستطيع الشخص أن يبدأ مشروعه أو شركته بمبلغ بسيط ثم بعد ذلك وبعد الأرباح التي يحققها بإمكانه تطوير عمله، فالاستيراد هو إحضار وجلب البضائع والسلع من خارج الدولة أي من الدول المجاورة وبيعها والاستفادة منها داخل المملكة السعودية، بينما التصدير هو عملية بيع المنتجات وتصديرها خارج البلاد وفقا للقوانين الدولية.
الاستيراد والتصدير في السعودية
يعتبر العمل في مجال الاستيراد والتصدير من الأعمال التي تصنف أرباحها جيدة ومناسبة بالنسبة لرأس المال، حيث يمكن لأي شخص لديه مقومات لأساسيات التجارة الدولية البدء بالعمل مباشرة، على أن يكون بعلم بشروط الاستيراد والتصدير في السعودية وتعتمد عملية الاستيراد والتصدير في السعودية على السلع والبضائع المتوفرة في الدولة، فنلاحظ أنه يتم تصدير عادة المنتجات الفائضة عن حاجة الدولة وبناء عليه فإنه يتم استيراد المنتجات والبضائع التي لا تتوفر بالداخل بكثرة من الخارج والدول المجاورة.
شروط التصدير في السعودية
تعتبر عملية التصدير في المملكة العربية السعودية عملية منظمة بإحكام حيث أنها تفرض القوانين والقيود التي تحكم عملية تصدير البضائع والسلع الى الدول المجاورة المصدر لها ذلك لدعم الاقتصاد المحلي ومن هذه الشروط:
- تقوم الشركة المصدرة بالاتفاق مع شركة متخصصة للشحن، بالإضافة الى استخراج وتقديم فاتورة توضح بيان الحمولة وبيان التصدير.
- يجب على الشركة المصدرة التأكد من أن البضائع والسلع ليست من البضائع المقيدة تصديرها والمحظورة.
- يجب الاطلاع على أنظمة الدولة التي يتم التصدير اليها السلع والبضائع قبل عملية التصدير لتجنب أي شبهات.
- من المهم توفر جميع الأوراق والوثائق المطلوبة من قبل الدولة التي يتم التصدير لها للتأكد من صحة وسلامة الإجراءات.
شروط الاستيراد في السعودية
من المهم قبل استيراد البضائع من الخارج التعرف على شروط الاستيراد والتصدير في السعودية لتجنب أي مخالفات وجمارك بقيم عالية، فأهم الأمور بالتجارة الدولية هي الالتزام بالقوانين والشروط ومن هذه الشروط:
- أن تمتلك الشركة المستورد سجل تجاري بحساب ساري المفعول والتأكد من أن السلع الواردة تكون مطابقة للنشاط التجاري في السجل.
- توفر وثيقة تثبت أن الشحنة المستوردة مطابقة لقوانين والمواصفات المملكة السعودية.
- توفر وثيقة مثبتة من الدولة الواد منها السلع وتكون موثقة من قبل وزارة التجارة لدى الدولة.
- أن تكون البضائع والسلع الواردة بتاريخ صلاحية فعال وغير قريب الانتهاء.
- اذا كانت السلع طبية فيجب توفر ما يثبت وجودها لدى وزارة الصحة السعودية.
أهم السلع المصدرة من السعودية
بعد أن تعرفنا على شروط الاستيراد والتصدير في السعودية، من المهم التعرف على أكثر السلع المصدرة من المملكة وذلك لأهميته لدى المبتدئين في مجال التجارة الدولية ومن هذه السلع:
- نفط خام وزيوت ومنتجاتهم.
- الأجبان بأنواعها وذلك لجودة الحليب المصنع منها.
- كوابل و موصلات كهربية.
- اللدائن والمطاط ومصنوعاتها.
- الحيوانات الحية والمنتجات الحيوانية.
- الأحجار الكريمة والمجوهرات المقلدة.
أهم السلع الواردة في السعودية
يمكن من خلال التالي التعرف على أهم السلع التي يتم استيرادها من الدول المجاورة، كما لو كنت من المبتدئين في مجال الاستيراد والتصدير من المهم معرفة أهم السلع الواردة وهي:
- الآلات والأجهزة الكهربائية والمعدات بأنواعها.
- معدات وسائل النقل وأجزاؤها.
- منتجات الصناعات الكيماوية وما يدخل في صناعتها.
- المعادن العادية ومصنوعاتها.
إن مجال الاستيراد والتصدير في السعودية من أهم المجالات التي يمكن للشخص البدء بالعمل من خلالها، وهناك قوانين وقيود تابعة للحكومة السعودية وذلك بهدف تحقيق الاستقرار الاقتصادي والتجاري المحلي داخل حدود المملكة السعودية وخارجها، من الضروري معرفة شروط الاستيراد والتصدير في السعودية.