الادخار هو تخصيص جزء من المال وحفظه للمستقبل، العملية التي يقوم بها الناس منذ أعماق التاريخ و التي ابتدأت بقيام الإنسان الحجري بادخار و الحفاظ على بعض الطعام ليقوم باستخدامه في فصل الشتاء البارد عندما تصبح الموارد شحيحة، وصولا إلى يومنا هذا الذي أصبح فيه الادخار من الأمور الأساسية التي يجب القيام بها لضمان استقرارنا المادي في الأيام السوداء و المستقبل، و لكن ما هي طرق الادخار و العوائق التي قد تمنع الشخص من القيام بذلك.
الادخار هو تخصيص جزء من المال وحفظه للمستقبل
إن التعريف الأبسط و الأوضح لمصطلح الادخار هو تخصيص جزء من المال وحفظه للمستقبل، و ذلك من خلال الحفاظ على رأس المال الصغير هذا و تنميته بشكل مستمر بحيث يتم وضع جزء من الدخل الذي يحصل عليه الفرد شهريا في حصالة أو محفظة إلكترونية أو حساب بنكي ليتم استخدامه في المستقبل كمبلغ مجمع من المال لشراء شيء كبير أو مهم أو لاستخدامه في الحالات الطارئة.
ما هي عوائق الادخار
في حين أن الادخار هو تخصيص جزء من المال وحفظه للمستقبل، إلا أن هناك بعض العوائق التي قد تمنع الفرد من الوفاء بالدفعة المالية البسيطة التي يمكن أن يقوم بإضافتها للمال الذي يقوم بادخاره شهريا أو حتى الادخار بشكل عام، و التي تتركز في كل من عوائق الادخار التالية:
- انخفاض الدخل.
- الأزمات المالية.
- الإسراف في الانفاق.
- عدم الاستقرار المالي و الوظيفي.
- الغلاء المعيشي.
ما هي طرق الادخار
هناك الكثير من الطرق التي يمكن للشخص فيها الحفاظ على أمواله من الضياع و تأمين بعض المبالغ المالية للمستقبل، حيث أن الادخار هو تخصيص جزء من المال وحفظه للمستقبل بشكل أو بآخر و بفضل التقدم الحضاري و التكنولوجي الذي نعيشه الآن فهناك عدة طرق يمكن الاعتماد عليها في الادخار و التي تشمل كلا من:
- حساب التوفير البنكي.
- المحافظ الإلكترونية.
- الحصالة أو الخزنة المنزلية.
- شراء الذهب و الفضة.
مما لا شك فيه أنه لا يمكن شرح أن الادخار هو تخصيص جزء من المال وحفظه للمستقبل سوى بهذه الجملة السهلة و البسيطة، و التي توضح أهمية الادخار و آلية القيام بذلك، و قد شرحنا لكم في هذا المقال عدة طرق و عوائق للادخار في حال أردتم فعل ذلك.