أبرز الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان بالمملكة، إن المملكة العربية السعودية تمنح حقوق الإنسان أهمية كبيرة، وتهدف إلى أن يحصل مواطنيها على هذه الحقوق دائماً، فهناك العديد من الاتفاقات الدولية لحقوق الإنسان كانت بها المملكة العربية السعودية طرفاً، وقد شملت هذه الاتفاقات أكثر من ما يُقارب تسعة بروتوكولات، ومن خلال مقالنا سنتعرف إلى أبرز الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان بالمملكة.
أشهر الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان بالمملكة
أولاً: الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري عام 1965 م، انضمت المملكة العربية السعودية إلى تلك الاتفاقية في 23 سبتمبر 1997 م ، لكنها قدمت عددًا من التحفظات ، أبرزها ما يلي:
- – تحفظ عام على جميع الأحكام التي تتعارض بشكل أو بآخر مع الشريعة الإسلامية.
- – التحفظ على المادة رقم 22 الخاصة بإحالة أي نزاع إلى محكمة العدل الدولية للفصل فيه.
ثانياً: اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة لعام 1979 م وقعت المملكة العربية السعودية وصدقت على هذه الاتفاقية في 7 سبتمبر 2000 م ، لكنها قدمت مجموعة من التحفظات أشهرها ما يلي:
- تحفظ عام على جميع الأحكام التي تتعارض بشكل أو بآخر مع الشريعة الإسلامية.
- يتم التحفظ على الفقرة (2) من المادة (9) المتعلقة بالمساواة بين الوالدين فيما يتعلق بجنسية الأبناء.
- يتم التحفظ على الفقرة (1) من المادة (29) ، والتي تتعلق بإحالة النزاع بين الدول الأطراف فيما يتعلق بتفسير أو تطبيق الاتفاقية إلى محكمة العدل الدولية.
ثالثاً: اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة لعام 1984 م وقعت المملكة العربية السعودية على هذه الاتفاقية وانضمت إليها في 23 سبتمبر 1997 م ، لكنها قدمت مجموعة من التحفظات أشهرها ما يلي:
- – التحفظ على المادة (20) لأنها لا تعترف بشكل كامل بصلاحيات لجنة مناهضة التعذيب المذكورة في تلك المادة.
- – التحفظ على الفقرة (1) من المادة (30) المتعلقة بإحالة نزاع بين دولتين أو أكثر بشأن تفسير أو تطبيق هذه الاتفاقية إلى محكمة العدل الدولية.
رابعاً: اتفاقية حقوق الطفل 1989 م: وقد استطاعت المملكة الانضمام إلى تلك الاتفاقية في 26 يناير 1996 م ، لكنها أبدت تحفظات بشكل عام على جميع المواد التي تتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية ، بالإضافة إلى انضمام المملكة إلى البروتوكول الاختياري للاتفاقية. اتفاقية حقوق الطفل في العاشر من يونيو عام 2011 م وهو البروتوكول الخاص بإشراك الأطفال في النزاعات المسلحة ، وفي 10 أغسطس 2010 م انضمت أيضًا إلى البروتوكول الاختياري لاتفاقية حقوق الطفل. حقوق الطفل المتعلقة ببيع الأطفال واستغلالهم للمشاركة في المواد الإباحية.
خامساً: اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة 2006 م انضمت السعودية إلى تلك الاتفاقية وبروتوكولها الاختياري في 24 يونيو / حزيران 2008 م
الاتفاقيات التي لم تكن المملكة طرفاً فيها
- العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية لسنة 1966 م.
- العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لعام 1966 م.
- الاتفاقية الدولية لحماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم ، 1990 م.
- الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري 2007 م.
- البروتوكولات الاختيارية التي ليست المملكة طرفاً فيها …
- البروتوكول الاختياري الأول للعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية بشأن تقديم الشكاوى من قبل الأفراد عام 1966 م.
- البروتوكول الاختياري الثاني للعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والذي يهدف إلى إلغاء عقوبة الإعدام عام 1989 م.
- البروتوكول الاختياري الملحق بالعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والثقافية والاجتماعية لسنة 2008 م
- البروتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة ، 2002 م.
- البروتوكول الاختياري لاتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة لعام 1989 م.
- البروتوكول الاختياري لاتفاقية حقوق الطفل المتعلق بإجراء البلاغات لسنة 2011 م.
ومن الجدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية كانت منذ البداية داعمة لحقوق الإنسان، فلذلك كانت طرفاً بالعديد من الاتفاقات الدولية لحقوق الإنسان، وبالمثل لم تشارك في عدة اتفاقيات لحقوق الانسان، فمن الممكن أن تكون هذه الاتفاقيات تتنافى مع مبادئها وأنظمتها.