ما الأساس الذي يحكم الأنظمة السعودية، تستند الأنظمة السعودية على أساس ضابط لها ومنظم، يكون التعامل فيه حسب نظام الحكم الأساسي السعودي، علمًا أن هذا النظام يشمل مجموعة من المبادئ واللوائح والضوابط المعلومة التي يتم تثبيتها في المملكة العربية السعودية، حيث تحدد واجبات ومتطلبات وواجبات وحقوق المواطن، وفي هذا السياق سوف نتعرف ما الأساس الذي يحكم الأنظمة السعودية.
جهات اصدار النظام في السعودية
إن الجهة التي تكلف بمسؤولية اصدار النظام في المملكة العربية السعودية هي مجلس الوزراء السعودي الذي يترأسه ملك المملكة العربية السعودية، وقد صدر نظام الحكم الأساسي في عام 1412 ه وعام 1992م، تحت رئاسة الملك فهد بن عبدالعزيز آل سُعُود، وفق أمر ملكي في تاريخ 1412\8\27 هـ، وقد تم تشكيل اللجنة العليا برئاسة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لوضع نظام الحكم الأساسي وقتها، لتكون المملكة دولة إسلامية عربية بحضارة وسيادة كاملة، تعتنق الإسلام، وتكون عاصمتها الرياض.
ما هو الأساس الذي يحكم الأنظمة السعودية
بحسب الدراسات ومرخات المملكة العربية السعودية حسب تاريخها الطويل العريق فإن أساس قيام الدولة الإسلامية العميقة فيها كان يقوم على دعوة الإصلاح، وهي دعوة تم استنباطها من شرائع الإسلام وفق تطبيق مبادئ الشريعة، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وكذلك اتباع منهج الرسول صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح، والعمل على صلاح النفوس وتنقيتها من كافة العيوب مثل البخل والكذب والضغينة، وتستمد كافة مبادئها من مبادئ وتعاليم الشريعة الإسلامية التي قامت زمن النبي.
دستور المملكة العربية السعودية
تم وضع دستور المملكة العربية السعودية من قبل الحاكم الملكي عبد العزيز بأمر منه، بتكليف من الأمير نايف، ويرجع ذلك إلى أنه يحتوي على كافة الأنظمة في المملكة العربية السعودية، ويحتوي الدستور على ما يقارب 80 مادة، توزع على 9 فصول:
- الفصل الأول: المبـادئ العـامـة.
- الفصل الثاني: نظام الحكم.
- الفصل الثالث: مقومات مجتمع السعودي.
- الفصل الرابع: المبادئ الاقتصادية.
- الفصل الخامس: الحقوق والواجبات.
- الفصل السادس: سلطات الدولـة.
- الفصل السابع: الشؤون المالية.
- الفصل الثامن: أجهـزة الرقـابة.
- الفصل التاسع: أحـكام عـامة.
إن الأساس الذي يحكم الأنظمة السعودية هو كتاب الله عز وجل وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، والتزام ما نصت عليه الشريعة الإسلامية من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وبهذا نكون قد تعرفنا على ما الأساس الذي يحكم الأنظمة السعودية.