الشخصيات

اقوال فاروق شوشة

اقوال فاروق شوشة

اقوال فاروق شوشة، فاروق محمد شوشة كاتب مصري. ولد في 9 يناير 1936 بمحافظة دمياط. تخرج من كلية دار العلوم عام 1956 وكلية التربية جامعة عين شمس عام 1957 م. بدأ العمل مدرسًا حتى التحق بالإذاعة عام 1958 ، ثم تم إدراجه في الوظائف حتى أصبح رئيسًا لها. 1994 م وبعد ذلك عمل أستاذا للأدب العربي بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ، والجميع يستمع لقراءة كتب فاروق شوشة لتنوعها في مجالات عديدة.

اقوال فاروق شوشة

سوف أتذكر بصيص من الحنين إلى الماضي

أضاءت فراغ السنين في قلبي

أتذكر موجة من الحب المدفون

أحلامنا تغازلنا طوال الوقت

تطفو على صفحات العيون

سوف أتذكر ما عشت ، هل تتذكر؟ “

هل تذكر

“بين عينيك تاريخى”

“قلبك في صدري يسمع لي أغلى دقاته”

“هل تعتقد أن الحياة جيدة مرة واحدة بقطعة من الخيال؟”

أسأل: هل تكفي الأيام لفرح قلبين؟

هل سيتلاشى هذا التألق الرقيق في العيون؟

“الصبح يطلع حبي ، الصبح يطلع

فلنسكت الحزن الذي يغمرنا ، ودع الجراح تصمت

اليوم لا مكان للدموع في عيوننا ولا البكاء

نحن سويًا لفترة طويلة ، نحن معًا جناح

ما دمت تملأ قلبي ، أرحب بي يا رياح. “

رأيت في أعماق عينيك سجني

ورأيت واحة من الأمن والخصوبة

فجر عالمك في ذهني

اغاني شوق في قلبي

عصفوري الحلو ، عيناك أفقية

وطخوون طني، ودربك دربي “

الى متى يبقى طعم الفرح على شفاهنا!

عمر؟

هل هذا يكفي!”

“أسأل: هل الأيام كافية لحلمين؟”

“يمر العام ويأتي العام ،

لكن ..

أنت تبقى على قيد الحياة .. والأمل

ومسار نابض بالحياة من اللمسة الأولى ، بعمق الخلود

شعاع خارق في حياتي.

يصب في أعماق نفسي

قطرة الضوء الوحيدة ..

وسلامة الارض .. للروح الضالة

إنها تستريح على شاطئ عالمنا الجديد

ويهتز على لون المسافات الطويلة

لحظة ولادتنا

مثل سيل ، مثل بصيص من الضوء ،

مثل رؤية غريبة.

يمر العام ، لكنك تحافظ على حياتي

وسنواتي القادمة ،

في غدتي ،

والذكريات! “

قصيدة رسالة إلى والدي

يفاجئني أنني اكتشفت: أنت في نفسي قد حللت!

في صوتي المرتعش بعض من صوتك القديم

في صفيحي ما تبقى من حزنك يتدفق في ملامحك

وفي تلاشي نبرة صوتي – إذا خرجت – ألاحظ إخفاقاتك

وأنت ..

الموسيقية بين الحين والآخر

وراضٍ ، خذني في بردك الحميم

أو عتاب غاضب

الآن ، لن توقفني.

واستخدموا الله تكونوا عادلين!

يفاجئني أنك ما زلت معي

وأنت تحدق في موقفي الصم ، استدارة

راقبني بداخلك ، واستدر باحثًا عنك

أنت تحيط بي ، تستلقي لتمسك بي ، إذا سقطت

أعدني إلى وجهتي

اقتحام كآبة الليل المقيم

الآن ، عندما اختلطنا

أصبحت واحدًا ، وأصبحت اثنين ،

عدت واحدة ، وانفصلت عنك ، واتصلت

لم أكن أعرف مقدار شوقك النبيل الذي تحمله

أضفته إلى

ومن أسلافك الذين أطالوا الزمن .. إلى متى أتيت؟

معرفتي كاملة

وامتدت أحزان قلبي اليتيم

بالرغم من والدك

وأنت مستشار المجرب الحكيم

لم تعفيني من شقتك!

***

يراك والدي في مكانك الأثيري ويمنحك السكين

لقد نفدت لدي رغبات الحياة

لقد تسربت من شيخوختك

على مدارج الصفاء والطمأنينة

أصبح قوس الدائرة

أقرب ما يمكن من اكتمالها الفريد

ها أنا لجأ إليك

أنا المحارب الذي عرفته ، مفتون بالقتال

وابنك…

عندما يفخر الآباء ببنوة الرجال

مكسورة أعود إليك

أشتكي من سراب رحلتي

وحدتي ووحدتي

مغطى بما عندك من والدي

ولا يزال هناك متسع في صدرك الفسيح

وفي ضوء رؤيتك

اخلوا ظلماتي وكربتي

تمد يدك التي ضاعت الطريق

اخترقت سهامه قلبه ، لكنه لم يسقط

لكنه أتى إليك مصابًا بنزيفٍ وكدمات

دمه يقودك إليك

حزاز في جبهتك

ويطلق صرخة مكتومة .. إذا كان غاضبًا

هذا ابنك القديم وابنك الجديد.

تبحث عن وقتك ،

وحلمه البعيد

افتح خزانتك!

الجوائز التي نالها فاروق شوشة

– جائزة الدولة فى الشعر لعام 1968 م.

جائزة كفافى العالمية لعام 1991 م.

جائزة محمد حسن الفقي للعام 1994 م.

جائزة الدولة التقديرية للآداب لعام 1997 م.

جائزة ولاية النيل ، وهي أعلى وسام يُمنح للكتاب في مصر ، عام 2016 م.

في ختام مقالنا اليوم تعرفنا على الكاتب المصري فاروق شوشة، مسيرة حياته الأدبية، سردنا مقتطفات من أبرز أعماله، واستعرضنا أبرز الجوائز التي حصل عليها.

السابق
تفسير رؤية ظهور الحلي في المنام حسب تفسير ابن سيرين والنابلسي
التالي
جدول دفعات البناء الذاتي في البنوك

اترك تعليقاً