اعمال الليلة الثالثة و العشرون من شهر رمضان

اعمال الليلة الثالثة و العشرون من شهر رمضان، يحرص المسلمون في مختلف البلاد الإسلامية على تحري ليلة القدر التي تأتي في الليالي الفرديّة في العشر الأواخر، ويقومون بأداء الأعمال المستحبة في هذه الأيام المباركة المتمثلة في ذكر الله والدعاء وقراءة القرآن الكريم، وتكثيف العبادات نظرًا لأن العبادة في ليلة القدر تعادل عمل ألف شهر، وهُنا نستعرض أعمال الليلة الثالثة والعشرون من شهر رمضان.

أعمال ليلة القدر 23 من رمضان الليلة الثالثة

ليلة القدر إحدى الليالي التي حباها الله عن غيرها، كونها ليلة نزول القرآن الكريم على سيدنا محمد بواسطة الوحي جبريل، لذا قد جعل الله لها سورة باسمها وهي سورة القدر، ويقول تعالى في مُحكم التنزيل” إنا أنزلناه في ليلة القدر”، حيثُ يلجأ المسلمون إلى فعل الطاعات في تلك الليلة اقتداءً بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، فضلًا عن أن الله يُجيب الدعاء في ليلة القدر، وتأتي ليلة القدر في الليالي الوترية الفردية في العشر الأواخر من شهر رمضان، وهي تأتي في ليلة الحادي والعشرين أو الثالث والعشرين أو الخامس والعشرين أو السابع والعشرين، أو التاسع والعشرين من شهر رمضان.

ما هي ليلة القدر

إنّ ليلة القدر من أكثر الليالي أهمية، وأعلاها شأنًا لدى المسلمين، إذ أن اسم تلك الليلة مُوافق تمامًا لمحتواها، لأن ليلة القدر تحظى بالمكانة العظيمة عند الله سبحانه وتعالى، كما يحل على عباد الله الطمأنينة والسكينة، والراحة، وذلك يكون حافزًا للمؤمن لفعل العديد من العبادات، الطاعات طلبًا للأجر والثواب العظيمين، ولهذه الليلة علامات عدّة منها انشراح الصدر، وطمأنينة القلب، فقد ورد في القرآن الكريم “سلامٌ حتى مطلع الفجر”.

أعمال الليلة الثالثة والعشرون من رمضان

تمتاز هذه الليلة بالخصوصية الكبيرة والأجر العظيم، إذ أنّ أجرها يعادل عمل ألف شهر، وهي إحدى الليالي المهمة المباركة التي ينتظرها المسلمون بشغف، ويحرصون على على قيامها والاعتكاف فيها، وفيما يلي أعمال الليلة الثالثة والعشرون من شهر رمضان:

• ينبغي على قيام ليلة القدر: حيثُ قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: “مَن قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ وما تأخر”.
• كما يلجأ الكثير من المسلمين إلى الاعتكاف في المساجد.
• الإكثار من الأعمال الصالحة: المتمثلة في القيام، وإخراج الصدقات وغيرها.
• وقراءة سورة القدر ألف مرة.
• كما يجب قراءة القرآن الكريم وتحديدًا سورتي الروم والدخان والعنكبوت لأنّ من قرأهما بتدبر وخشوع كان من أهل الجنة في هذه الليلة.
• دعاء الله كثيرًا: فقد كان رسولنا الكريم يكثر من قول “اللهمَّ إنك عفوٌ تحبُّ العفوَ فاعفُ عني”

ليلة القدر هي ليلةٌ عظيمة القدر كثيرة الأجر، يتنافس فيها المسلمون على الطاعات والإكثار من العبادة، لأنها خير ليلة من أيام العمر، والعمل فيها خيرٌ من ألف شهر ولابدّ من المؤمن أن يحرص على فعل الطاعات في تلك الليلة.