من اعظم الامانات التي اداها النبي صلى الله عليه وسلم، الدعوة الإسلامية هي الهدف الذي بعث إليه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وضحى بنفسه وأصحابه وكل ما يملك من أجل عماد الدين الإسلامي، الرسول صلى الله عليه وسلم بدأ رسالته سراً ثلاثة سنوات ثم اعلنها جهراً وتحمل قسوتهم وجبروت قريش وتحمل أذاهم، الرسالة السماوية هدفت لإيصال التعاليم والإرشادات الإسلامية حيث قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ﴾.
السيدة خديجة بن خويلد وأبو بكر الصديق رضي الله عنهم، وعلي بن أبي طالب وزيد بن حارثة هم أول من آمنوا بالإسلام وصدقوا الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث بدأ من أهل بيته وأقربائه إلى أن وصل قريش خبراً أن الرسول ينشر دعوته حينها أعلن صلى الله عليه وسلم الدعوة جهراً، ثم بدأ انتشار الإسلام ولا زال منتشر حتى قيام الساعة، وفي هذا المقال سنجيب عن سؤال من اعظم الامانات التي اداها النبي صلى الله عليه وسلم.
ما هي اعظم الامانات التي اداها النبي صلى الله عليه وسلم؟
تبليغ الدين والرسالة الإسلامية، حيث مر تبليغ الرسالة الإسلامية بمرحلتين ولم يكن ذلك عبثاً أو عشوائياً، بل لها ترتيب من الله عز وجل، حيث بدأت سراً لثلاثة سنوات، ثم استمرت جهراً بعد معرفة قريش أن الرسول صلى الله عليه وسلم ينشر الدعوة الإسلامية، ومراحل الدعوة هي:
- مرحلة الدعوة السرية: هي المرحلة التي بدأ فيها الرسول صلى الله عليه وسلم واستمرت ثلاثة سنوات، واقتصرت على أصدقائه واقاربه وأهل بيته.
- مرحلة الدعوة جهراً: بدأت من نهاية الدعوة السرية التي استمرت ثلاثة سنوات، بأمر من الله سبحانه وتعالى للرسول صلى الله عليه وسلم، وحينها اتهمت قريش الرسول بالسوء والقت عليه اتهامات باطلة كاتهامه بالجنون والكذب، لكن ذلك لم يمنعه صلى الله عليه وسلم من استمرار دعوته.
سؤال: من اعظم الامانات التي اداها النبي صلى الله عليه وسلم؟
جواب: الرسالة وتبليغ الدين.
تابع ايضاً: يتضمن معنى الاسلام قضايا عقائديه وعددها؟
وختاماً فأن الرسول صلى الله عليه وسلم أدى الأمانة وأكمل الرسالة على أكمل وجه، كما وتحمل صلى الله عليه وسلم أذى الكفار لإيصال رسالة الله تعالى إلينا وقد اصطفاه الله تعالى من بين البشر ليكون آخر الأنبياء والمرسلين، وفي هذا المقال اجبنا على سؤال من اعظم الامانات التي اداها النبي صلى الله عليه وسلم.