اعراض سرطان اللثة المبكرة وعلاجها، يعد سرطان اللثة هو أحد أنواع سرطان العنق، والتي يبدأ حدوثها عندما تبدأ اللثة العلويةى أو السفلية بالنمو بشكل خارج عن نطاق سيطرة الجسم وبالتالي يتشكل الزوائد الغير طبيعية أو بمعنى آخر أورام، وقد يؤدي إلى الوفاة إذا لم يتم تشخيصه وعلاجه مبكرًا قبل أن يصل السرطان إلى مرحلة متأخرة، وعادة يكونوا أطباء الأسنان أول من يلاحظون علامات سرطان اللثة أثناء فحص الأسنان، واليوم دعونا نوضح لكم كافة التفاصيل المتعلقة بسرطان اللثة.
أعراض سرطان اللثة المبكرة
- لاحظ ظهور بقع على اللثة تكون بيضاء أو حمراء أو داكنة اللون.
- وجود بعض المناطق السميكة في اللثة.
- انتشار تقرحات الفم وعدم القدرة على علاجها.
- ظهور كتلة داخل الفم ويزداد حجمها مع مرور الوقت.
- نزيف مستمر في اللثة مع ظهور بعض الجروح.
- مواجهة صعوبة في الأكل والبلع بشكل طبيعي وكذلك حركة الفك واللسان.
- فقدان الوزن بشكل مفاجئ وملحوظ.
- الشعور بألم في الأذن والفم واللسان.
- لاحظ حدوث تورم في منطقة الفم.
- بحة في الصوت وبعض الالتهابات في منطقة الحلق.
- تخفيف الأسنان.
- الشعور بخدر كامل في منطقة اللثة.
عوامل تزيد من خطر سرطان اللثة
- يبلغ معدل الإصابة بسرطان اللثة عند الرجال ضعف معدل الإصابة بسرطان اللثة لدى النساء.
- يعد التدخين من أكثر أسباب الإصابة بالسرطان شيوعًا ، حيث إن معدل الإصابة بسرطان اللثة لدى المدخنين يبلغ ضعف معدل الإصابة بسرطان اللثة لدى غير المدخنين.
- يزيد شرب الكحوليات من خطر الإصابة بسرطان اللثة.
- غالبًا ما تسبب العدوى بفيروس الورم الحليمي البشري سرطانات في منطقة الفم ، وخاصة سرطان اللثة.
- قد يكون سوء التغذية وعدم تناول ما يكفي من الفاكهة والخضروات التي يحتاجها الجسم سببًا في الإصابة بسرطان اللثة.
- التهابات الفم المزمنة التي تحدث بشكل مستمر نتيجة لسوء تركيبات الفم.
- ضعف جهاز المناعة لأي سبب من الأسباب يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بسرطان اللثة من الشخص العادي.
- قد يكون التعرض المفرط لأشعة الشمس سببًا لسرطان الفم.
- غالبًا ما يكون العامل الوراثي هو سبب سرطان اللثة ، إذا كان أحد أفراد الأسرة مصابًا بسرطان الفم.
طرق علاج سرطان اللثة
- الجراحة: العلاج الجراحي من الطرق الشائعة لعلاج السرطان ، عن طريق إزالة الورم والأنسجة المحيطة به. يمكن استخدام التدخل الجراحي جنبًا إلى جنب مع العلاج الإشعاعي لضمان شفاء السرطان وعدم وجود أي أثر له يمكّنه من العودة مرة أخرى.
- العلاج الإشعاعي: يستخدم هذا النوع بشكل متكرر في علاج الأورام الصغيرة أو للمرضى الذين لا يستطيعون إزالة الورم جراحيًا لأسباب صحية. العلاج الإشعاعي لسرطان اللثة:
- الإشعاع الخارجي: تعريض المريض لهذا الإشعاع في العيادة أو المستشفى من مرة إلى مرتين يومياً لمدة أيام.
- الإشعاع الداخلي: “إشعاع الزرع”: مادة مشعة يتم حقنها مباشرة في الأنسجة المصابة بالخلايا السرطانية ، وهذا النوع من العلاج يتطلب البقاء في المستشفى طوال مدة العلاج.
- العلاج الكيميائي: العلاج الكيميائي هو مجموعة من الأدوية المضادة للسرطان التي تعمل على القضاء على الخلايا السرطانية في الجسم ، وذلك بإدخالها في الدم ، وغالباً ما يأخذ المريض العلاج الكيميائي عن طريق الحقن ، الأمر الذي يتطلب دخوله إلى المستشفى طوال فترة العلاج.
وفي نهاية مقالنا يجب أن نوضح لكم معلومة مهمة وأنه في العديد من الأحيان يتم ربط الأعراض الظاهرة بالتهاب اللثة على الرغم من أنها قد تكون مرتبطة بسرطان اللثة، ولابد علاج هذا المرض فوراً وعدم الاستهتار.