اضرار الليزر على الجسم، يعرف الليزر أنه عبارة عن اشعاع كهرومغناطيسي يرسل كميات متعادلة من الضوء من حيث التردد والطور الموجة، وتندمع مع بعضها لتصبح على شكل نبضة ضوئية تتصف بالطاقة العالية والمتمساكة وتعتبر زاويته منفجرة لحد ما، وهناك العديد من أنواع الليزر مثل ليزر الغاز وليزر الألياف والليزر الصلب،وهو من المكونات الرئيسية للكثير من المنتجات التي نستخدمها في حياتنا بشكل يومي، ويستخدم في العديد من العمليات الجراحية، وأيضاً لقطع وحفر وثقب الكثير من المواد .
أهم استخدامات الليزر
– الليزر هو أحد أنواع الأشعة كثيفة الاستخدام ، وذلك في العديد من الاستخدامات أو الأعمال ، مثل استخدامه في المجالات الصناعية ، ولأغراض محددة مثل الحفر واللحام والصهر ، و قطع الإلكترونيات الدقيقة ، وذلك بسبب الدقة العالية لأشعة الليزر بالإضافة إلى الأقراص المدمجة ، حيث تتم عملية قراءة المعلومات المخزنة عليها باستخدام شعاع الليزر هذا بالإضافة إلى العديد من المنتجات التجارية مثل الأقلام الضوئية أو طابعات الليزر ، بالإضافة إلى استخدامها في المجال العسكري ، ولأغراض متعددة ، على سبيل المثال عملية تحديد المواقع العسكرية المعادية ، عن بعد ، بالإضافة إلى عملية إرسال واستقبال المعلومات ، والإشارات المختلفة ، بشكل سريع وعالي. – الدقة بين الأقمار الصناعية ، بالإضافة إلى استخدامها العالي والواسع في المجال الطبي ، مثل أمراض العيون ، والجراحة التجميلية ، وبعض الإجراءات الجراحية الدقيقة.
أضرار الليزر بالجسم:
هناك عدد من الأضرار والآثار السلبية لاستخدام الليزر في المجال الطبي ، منها تلك الأضرار ، والآثار السلبية لليزر على الجسم.
تلف العين: هناك عدد من الآثار السلبية والأضرار الناتجة عن استخدام أشعة الليزر في أمراض العيون ، ومنها:
أولاً: احتمالية حرق شبكية العين ، بسبب عملية توجيه شعاع الليزر ، بشكل مباشر أو مركّز على العينين ، ولفترة طويلة من الزمن.
ثانيًا: احتمالية إصابة الفرد بالعمى ، إذا استمرت عيناه في توجيه شعاع ليزر مباشر عليهما لمدة تزيد عن ساعة في اليوم ، بالإضافة إلى احتمال تعرضه لنفس التأثير السلبي إذا استمر. التعرض لنفس كمية الأشعة ، ولعدة أيام. يقدر على التوالي سبعة أيام على الأقل.
تلف الجلد: يمكن أن تؤدي عملية التعرض الشديد والمكثف لأشعة الليزر على الجلد إلى العديد من الآثار السلبية والأضرار
أضرار الليزر على الجلد
أولاً: يصاب الجلد بحروق نتيجة تلك الحرارة الناتجة عن أشعة الليزر ، وخاصة الجلد ذو اللون الداكن أو الغامق ، وذلك لكون هذا اللون من الجلد له قدرة عالية على امتصاص الحرارة ، وأكثر من ذلك. بشرة ذات لون فاتح.
ثانياً: – إصابة الجلد باحمرار أو حكة. في بعض الحالات ، قد تأتي عملية الإصابة بالجلد نتيجة التعرض لشعاع الليزر على شكل انتفاخ ، خاصة في المنطقة التي تعرضت لأشعة الليزر ، لكن هذا النوع من الأعراض عبارة عن مجموعة مؤقتة الأعراض التي قد تمتد لعدة ساعات أو حتى عدة أيام على أبعد تقدير بعد عملية التعرض لأشعة الليزر ، لكنها تختفي مع مرور الوقت.
ثالثًا: شعور قوي بتنميل في الجلد مصحوبًا بشعور بالألم نتيجة التعرض المباشر والمركّز للجلد بأشعة الليزر.
رابعاً: قد يصاب الجلد بالعدوى إذا اتبعت احتياطات غير سليمة بعد عملية إزالة الشعر من الجلد بأشعة الليزر.
خامساً: تعرض الجلد لأشعة الليزر بكميات طبيعية ولكن لفترات طويلة جداً ، ومن ثم تقدر في كثير من الأبحاث الطبية المهتمة بهذا الشأن بنحو (15) سنة أو أكثر ، قد يؤدي إلى زيادة الاحتمال. من السرطان في الفرد الذي تعرض له ، ولكن إذا تعرض الشخص لشعاع الليزر بشكل مستمر ومركّز ، فهذا سيجعله أكثر عرضة للإصابة بالسرطان ، في غضون سنوات قليلة.
برغم فوائد الليزر الكثيرة إلا أن هناك الكثير من الأضرار التي تنتج بسبب التعرض لأشعة الليزر فهو يمكن ان يحدث إصابات بالحروق تظهر على الجلد تصنف بين الطفيفة والشديدة وتترك علامات ورائها ، مع تغير لون الجلد الذي يتعرض لأشعة الليزر للون الأرجواني في بعض الحالات، وإذا تعرضت العين لأشعة الليزر فيمكن ان تحرق شبكية العين، باستثناء ان يكون هذا التعرض تحت اشراف طبي مثل عمليات تصحيح النظر بالليزر، لذلك من الضروري عدم التعرض لليزر بشكل مباشر أو بشكل متكرر إلا في حالة الضرورة .