منوعات

اصل اسم باب الفلة

اصل اسم باب الفلة

اصل اسم باب الفلة، يعتبر باب الفلة من أحد أهم الأبواب  الموجودة في مدينة تونس، أو التي تعرف باسم الجمهورية التونسية والتي تعد من أن إحدى الدول العربية الموجودة في الجهة الشمالية من قارة أفريقيا، وتبلغ مساحة تونس بما يقارب حوالي 163.610كيلو متر مربع، بحيث يحده من الشمال الشرقي البحر الأبيض المتوسط، أما من الجنوب الشرقي وتحدها ليبيا، أما من الجهة الغربية فنجدها المغرب، واسم عاصمتها توني، وتعد الدولة من الدول المعروفة في الزمن القديم لذلك يتداول عليها العديد من الاسئلة المختلفة مثل سؤال اصل اسم باب الفلة، وذلك لأن دولة تونس لعبت دور أساس ومهم جداً في العصور القديمة التي  كانت بزمن عهد كل من الفينيقيين والقرطاجيين والونداليين والرومان، وفيما يلي نوافيكم بمعرفة اصل اسم باب الفلة.

اصل اسم باب الفلة

يعتبر اصل اسم باب الفلة من أحد الأبواب المشهورة والموجودة في المدينة العتيقة بتونس العاصمة، وسميت المدين العتيق بهذا الاسم لأنها وجدت قبل وجود الأحياء الحديثة التي أصبحت حولها الآن، وأصبح هذا المصطلح من أكثر المصطلحات المتداولة عند الكثير من الدول العربية والإفريقية المختلفة، وقد عرف باب الفلة بهذا الاسم لأنه لم يكن سوا مجرد ما يعرف بـ “ثلمة” أو “فلة” في السور الموجود بالمدينة العتيقة، واشتهر هذا الباب لأنه كان هو المكان الأول الذي يلجأ إليه العديد من الناس للفرار من الاحتلال الإسباني والذي كان موجود من القرن السادس عشر”16″، وفيما يلي نوضح اصل اسم باب الفلة.

ما هو اصل اسم باب الفلة

اصل اسم باب الفلة: عرف باب الفلة بهذا الاسم نظرا  لأنه كان يمثل “فلة” في سور المدينة العتيقة، ودائماً ما كان يستعمل لفرار السكان من الإسبان في المدينة وذلك كان من القرن السادس عشر، وعرف باب فلة على أنه اسم باب السرداب، ويقع على السور الثاني من جنوب مدينة تونس، وقد بني الباب سنة عام 1350، حيث أنه لعب دوراً اقتصادياً هاماً، حيث أنه كان يفتح على مختلف الطرق التي كانت تؤدي إلى كل من القيروان وزغوان. واشتهر باب الفلة بعد أن سمح بهروب كل من يسكن المدينة، وذلك عندما قام شارل الخامس على استيلاء الحاضرة في عام 1535، ولكن عندما اقتراب الاحتلال الاسباني هدم هذا الباب قبل عام 1890.

اصل اسم باب الفلة

أبواب مدينة تونس

لم يقتصر المقال على معرفة اصل اسم باب الفلة، بل هناك العديد من الأبواب الموجودة في مدينة تونس والتي نوضحها لكم كالتالي:-

  • باب الأقواس: كان يقع بين باب السويقة وباب سعدون.
  • باب الجزيرة: واحد من بين أقدم أبواب المدينة العتيقة، سمّي بهذا الاسم لأنه مؤدي إلى شبه جزيرة الوطن القبلي، كما أنه كان يشرف على جزيرة قرة بن شريك العبسي.
  • باب سوق القماش: والذي تم بناؤه في القرن الخامس عشر “15”ميلادي.
  • باب سيدي عبد السلام: والذي تم بناؤه في عهد حمودة باشا، والذي كان على جهة السّور الغربي من المدينة العتيقة، وتميز هذا الباب على انه كان يحمل اسم الولي الصّالح عبد السلام الأسمر.
  • باب سيدي عبد الله الشريف: والذي كان يقع في الجانب الجنوبي الغربي للقصبة، وقد عرف الباب في القرن الرابع عشر على أنه باب الغدر، وبعد ذلك أطلق عليه اسم باب سيدي علي الزواوي وكان ذلك في القرن الثامن عشر، وقد خصص هذا الباب من أجل عبور مختلف الحكام وحاشيتهم من وزراء وليس أفراد الناس العامة.
  • باب سيدي قاسم: والذي  بناؤه في الزمن العثماني، حيث كان يقع على الأسوار الغربية للمدينة، وعرف على اسم الولي الصالح أبو قاسم، وقد قال محمد بن الخوجة من باب الاعتقاد وليس التأكيد على أنه سمي بهذا الاسم نسبة لأبو البقاء خالد الناصر الأول.
  • باب السويقة: والذي كان يقع بالقرب من الحلفاوين  بالإضافة الى كل من باب العسل وباب الأقواس، ولكن قد تم هدم الباب في  سنة 1861،  وسمي بهذا الاسم تصغير لكلمة سوق، وهناك العديد من الأقوال التي نصت على أنه كانت توجد به ساقية، وسمي بهذا الاسم تصغيراً لها.
  • باب العلوج: والذي بني على يد السلطان الحفصي، المعروف بكنية أبو إسحاق إبراهيم الثاني، وسماه باسم باب الرّحيبة والذي كان يقصد فيه باسم “باب الساحة الصغيرة”، ولكن في سنة 1435، قد أحضر السلطان الحفصي أبو عمرو عثمان كل أفراد عائلة أمه من دولة إيطاليا، ومن ثم قام إسكانهم في الحي المجاور لمنطقة  القصبة، ومن هنا جاءت تسميته الصريحة والمعروفة برحبة العلوج أي من العلج، وفسر معناها على أنها “الأجنبي الأوروبي”، ومن هنا أصبح يعرف باسم باب العلوج.
  • باب عليوة وسابقا باب علاوة: والذي بني على يد السّلطان الحفصي والملقب بكنية أبو إسحاق إبراهيم الثاني، حيث كان  يقع الباب في الجهة الشرقية من سور مدينة تونس وعرف بهذا الاسم نسبة للعلية أو العلي ” والذي كان يعرف بالطابق العلوي الصغير” .
  • باب الفلة: وقد تم التعرف اصل اسم باب الفلة في الأعلى.
  • باب الجبالية.
  • باب المرقد: سمي بهذا الاسم لأنه كان مؤدي إلى إسطبلاً للحيوانات، والذي كان في العهد الحفصي، والذي كان يستعمل من أجل نقل مختلف الدواب.
  • باب القرجاني: والذي قد تم بناؤه في الزمن العثماني، وكان يقع القرحاني على السور الشرقي، وقد كان يستعمل خصيصاً لمراقبة كل من سهل مرناق وسهل السيجومي، ويرجع سبب سهولة المراقبة عليه إلى البرج الذي كان يحاذيه. وقد عرف باب القرحاني بهذا الاسم نسبة للشيخ المعروف علي الكبير القرجاني.
  • باب قرطاجنة: سمي بهذا الاسم لأنه كان مؤدي بسكان مدينة تونس إلى قرطاج،  حيث كن يقع قرطاحنة بين الحفصية وسوق القرانة، ولكن قد تم هدم وقع قبل عام 1881.
  • باب البنات: وقد عرف اسم باب البنت بهذا الاسم لأن السلطان المعروف بكنية أبو زكرياء الأول استبنى بنات عدوه المعروف باسم يحيى بن غانية الثلاث، والذي قام على تربيتهم في القصر القريب من هذا الباب، وكان باب البنات من أهم الأبواب التي لها دوراً في فصل مدينة تونس العتيقة عن حي الأقارب المسيحيين، والذي كان للسلاطين الحفصيين، وقد تم بنائه في فترة بين سنتي 1228 و1249.
  • باب المنارة: يقع الباب على الأسوار الغربية لمدينة تونس في زمن الحفصيين، وعرف بهذا الاسم نسبة إلى المشكاة والتي كانت بجداره لهداية المارة، وقد تم بناؤه عام  1276.
  • باب أرطة: من أكثر الأبواب الذي تحدث عن المؤرخين، وقدر عرف بهذا الاسم نسبة الى بشر بن أرطة،  والذي كان أحد أصحاب عقبة بن نافع.
  • باب ينتجمي “لفظ بربري”: وقد كان من ضمن أحد أبواب القصبة، وقد ذكره محمد بن إبراهيم اللؤلؤي الزركشي في كتابه المعروف بعنوان: “تاريخ الدولتين الموحدية والحفصية”.
  • باب الفلاق: وقد ذكر الباب من قبل ابن أبي دينار، وذلك في جملة من الأبواب والتي كان موقعها بالقرب من السور المندثر والذي قام ببنائه محرز بن خلف.

 

وهنا نكون قد تعرفنا على ما هو اصل اسم باب الفلة، بالإضافة الى تقديم شرح كامل على باب الفلة، كما ذكر جميع الأبواب التي تضمها تونس، والتي منها ما هدم، ومنها ما هو قائم إلى الآن، كما تعرفنا على مدينة تونس وكل ما يتعلق بها من حيث المساحة والموقع.

السابق
والله لو يزعلون بصره وأهل العراق كلمات
التالي
القوانين الصفية للتعلم عن بعد

اترك تعليقاً