اسم جامع لكل مايحبه الله ويرضاه من الأقوال، الله عزوجل بيّن للإنسان مقصد من خلقه، وفسر له سر الوجود بالكون، فقد أعطاه العقل، وميزه عن باقي كائنات حية، متواجدة بسطح الأرض، فترك له الحرية بالاختيار، وذلك تأهيل لأن يكون الخليفة لله بالأرض، فأول واجبات الخليفة، المعرفة لربه حق معرفة، والإقراد بأنه خالقه، ورازقه، وتوحيد له بإستحقاق عبادته فقط، فالإنسان يقوم بعبادته، وتأدية واجبه لله عزوجل، مُقتدي بالرسل والصحابة، ويخُتص بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم، بوجود إتباعه حق إتباع، ليكون له؛ نصيراً يوم القيامة.
اسم جامع لكل مايحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة
- الجواب الصحيح هو: اسم جامع لكل مايحبه الله ويرضاه من الأقوال، العبادة.
يأتي ذلك؛ بإتباع أوامر الله بالسر، والعلن، بالتذلل، والخضوع بالتعظيم بسائر الأعمال، والعبادات، من صلاة، وصوم، وزكاة، حج وغيرها من العبادات، فالله أنزل أدم؛ وجعل منه سلالات من البشر، لكي يعبدوه، ويلتزمون بأوامره، فالعبادة فقط لله عزوجل، وعدم إشراك معه أحد، بشر كان أو كواكب، أو نجوم.
أنواع العبادة ومجالاتها
العبادة لله شاملة، كل ما يتعلق بالدين، فشاملة لأركان الإيمان، وأركان الإسلام، ومعها يدخل الإحسان، فالعبادة شاملة لعديد من صور، وأنواع لا تُحصى، ولا تُعد، فمنها ما يلي:
- عبادات قلبية أو تقليدية: مُتصلة بكافة مُعتقدات الإنسان بالله.
- عبادات لسانية: بدايتها بالتلفظ للشهادتين، وشاملة لتلاوة القرآن، وذكر الله، ونصيحة الناس.
- عبادات بدنية: أشكالها مُتعددة، فمنها الصلاة، والصوم، والحج وغيرها.
- عبادات مالية: عن طريق إنفاق، مال بوجة مشروع، كالزكاة.
- عبادات مركّبة: مُكونة من عدة أنواع، المُتعقلة بالعبادات، كالحج مثلاً، وغيرها.
العبادات شاملة لأنواع عدة، إستحالة الإحصاء، أو إلمام بها، فالأفضلية بالعبادات صعب تحديدها، لكن يكون على الإنسان اختيار أفضلها، وما هو معروف من القرآن، والسنة النبوية