استنبط ثلاث فوائد من حديث أبي بشير وعقبة رضي الله عنهما، يجب أن يعرف الإنسان المسلم كل ما يهم أمور دينه المختلفة بكل الوسائل والأساليب المتاحة، والتي تتمحور حول المصدر الأساسي لأخذ المعلومة الدينية والتي يوجد لها أماكن أساسية قد حددها الدين الإسلامي، وهي التي تقتصر مابين المصدر الأول والأساسي هو القرآن الكريم، ومن ثم أحاديث النبي “صلى الله عليه وسلم”، ومن ثم اجتهاد العلماء، وهي المصادر التي لا يحق للفرد المسلم أن يخرج عنها في مباحث ما يريد من الدين الإسلامي الحنيف، وحديثنا في هذا المقال عن الحديث والفوائد الكبيرة التي تأتي منه.
ما هو الحديث
يوجد تعريف أثبت عند أهل السنة والجماعة، وهو كل ما ورد عن النبي محمد، من قول أو فعل أو تقرير أو صفة أخرجت من النبي، والحديث يعتبر المصدر الثاني عند أهل السنة والجماعة من مصادر التشريع الإسلامي بعد القرآن الكريم، والحديث بين الكثير من قواعد الشريعة الإسلامية بالتفصيل من خلال قواعد وأحكام شرعية، وهو المحطة التفصيلية للقرآن، وينقسم الحديث النبوي أي كل ما يخرج من النبي فقط دون أي توجيه من الملائكة برسالة من الله، وحديث قدسي، وهو كل ما ذكر على لسان النبي ولكن مرسل له من الله وجب عليه قوله.
متى دون الحديث
بعد وفاة النبي بسنوات ليست قليلة، أخذ كبار الصحابة بالتفكير في أن عدم تدوين الأحاديث قد يؤدي لنسيانها على مدار السنوات القادمة، ومع طرح فكرة التدوين قد أنكر بعض الصحابة هذه الفكرة، مثل عمر بن الخطاب وعبدالله بن مسعود وغيرهم من الصحابة، كان لعلي بن أبي طالب رأي آخر هو وابنه الحسن وأنس بن مالك وعمرو بن العاص، حيث أكدوا على أهمية التدوين وأجازوا ذلك، وكان بداية التدوين في عهد عمر بن الخطاب.
بالتعاون مع مجموعتك استنبط ثلاث فوائد للحديث السابق
وفي إجابة سؤال الذي كان يقول، استنبط ثلاث فوائد من حديث أبي بشير وعقبة رضي الله عنهما، فإن هناك عدة أجوبة لذلك سنذكر ثلاثة فقط منها وهي:يعتبر تعليقها من الشرك الأكبر اذا اعتقد معلقها انها تدفع الضرر بذاتها ،مشروعية انكار المنكر، تحقيق التوحيد من أولويات النبي في الدعوة إلى طاعة الله.