استراتيجية شريط الذكريات جاهزة للطباعة جديدة، مما لا شك فيه أن استراتيجية شريط الذكريات واحدة من أهم الاستراتيجيات المستخدمة في العملية التعليمية، ويرجع ذلك لعدة أسباب رئيسية أهمها أن تلك الاستراتيجية تساهم بصورة مباشرة على تطوير وتحسين مهارات وقدرات الطلاب بالشكل الذي يتماشى مع التقدم الذي نشهده في وقتنا هذا، بالإضافة إلى كونها من أقسام الاستراتيجية الأكثر فعالية والتي تتماشى مع كافة مهارات وقدرات الطلاب سواء كان ضعيفة أو قوية، وهذا ما يشير إلى ضرورة التعرف على كافة التفاصيل والمعلومات المرتبطة بها.
إستراتيجية شريط الذكريات جاهزة للطباعة
تمثل {إستراتيجية شريط الذكريات} إحدى أبرز الإستراتيجيات التربوية التي تم تصنيفها كواحدة من أبرز الأساليب التعليمية الحديثة التي تساعد الطلاب على تطوير أنفسهم وقدراتهم العقلية ليكونوا بعيدين عن الأساليب التعليمية التقليدية ، لأنها تعتمد بشكل أساسي على عدة طرق. العوامل ، وأبرزها:
مفهوم استراتيجية شريط الذكريات
- يكتب الطالب جميع المعلومات التي تمكن من استيعابها وفهمها جيدًا من خلال شرح المعلم للدروس التعليمية التي تم شرحها له.
- الطريقة التي يعتمد عليها المعلمون عند استخدامهم لإستراتيجية شريط الذاكرة من مدرس إلى آخر ، فلكل معلم طريقته الخاصة بما يتماشى مع طبيعة المادة التعليمية التي يقوم بتدريسها ، بحيث يسهل على المعلم تنفيذ عملية تقويم وتسهيل الأساليب التمهيدية المستخدمة لإدخال عمق المادة التعليمية المراد شرحها حسب وجهة نظر المعلم.
- تعتمد هذه الاستراتيجية إلى حد كبير على تطوير الأدوات التكنولوجية ، مما يجعلها بعيدة كل البعد عن الروتين الممل والتعليمي المعتاد ، بل أصبحت إحدى الطرق المبتكرة لتنفيذ عملية التقييم.
- تمنح هذه الإستراتيجية المعلم فرصة واسعة للقيام بصياغة الدروس العلمية ومحاولات ابتكار بعض الأساليب التقنية الحديثة التي تساعد في إبراز الجوانب التنسيقية للشكل النهائي للمادة المشروحة.
استراتيجية شريط الذكريات
يعتمد على وجود ورقة بيضاء مستطيلة مقسمة إلى أربعة أجزاء حسب الفصول الأربعة. يقوم المدرس بكتابة اسم الطالب في مجال كل فصل حتى لا يتكرر اسم الطلاب من خلال الخطوات التالية:
- يشرح الطالب لطلابه أنهم سيكونون شركاء مختلفين في كل موسم ، حيث يلتقي الطالب بشريك عند استدعاء المعلم للشريك الثاني ، وهو أمر يختلف في بداية كل موسم جديد ، بحيث يكون لكل طالب أربعة شركاء في مختلف فصول السنة.
- يكتب كل طالب اسم شريكه أعلى ورقة خطته.
- بعد أن ينتهي المعلم من شرح وتوضيح الدرس أو المادة العلمية ، ينهي التجارب التي يشرحها والتي تتعلق بالدرس ، بحيث يعرض الطالب من بعده ويشرح ما كان قادرًا على الاستيعاب والفهم من المعلومات المتعلقة بالدرس. درس. يجيب كل طالب على الأسئلة التي يطرحها عليه شريكه.
- يجب أن يوفر المعلم الوقت الكافي للطلاب حتى يتمكنوا من مناقشة الأفكار والمعلومات التي تم استيعابها بسهولة ، ويجب على المعلم مساعدة الطالب في اختيار الشريك المناسب لكل موسم ، من خلال تقديم النصائح والتعليمات التي تساعده في اختيار شريكه.
- يجب على المعلم أيضًا أن يمنح الطلاب وقتًا كافيًا ليتمكنوا من اختيار الشريك المناسب له.
- يجب أن يعرف الطلاب أن الكبل سيكون له أربعة شركاء مختلفين سيتغيرون في كل مرة مع تغيير الموسم.
التعلم النشط هو جزء أساسي من استراتيجية شريط الذاكريات
يُعرَّف التعلم النشط بأنه إحدى الفلسفات التربوية التي تجعل الطالب جزءًا أساسيًا لا يتجزأ من النظام التعليمي وتساعد في بناء العديد من المؤسسات التعليمية على أساس علمي متين. يساعد التعلم النشط على نشر مفهوم التعلم الإيجابي ، مما يعني أن الطالب هو مشارك أساسي في العملية التعليمية. وليس فقط كمشاهد ، حيث كان دور الطلاب في الأيام الخوالي للطرق التربوية التقليدية يقتصر على الاستماع إلى شرح المادة التعليمية ، ثم حفظها ثم تدوينها حتى يتمكن الطلاب من تكرارها وتذكرها. كل ما تم حفظه في ذاكرتهم من خلال الامتحانات الكتابية أو الاختبارات الشفوية.
لكن الأمر اختلف كثيرًا عند اتباع نظرية التعلم النشط. لا يكون الطالب شاهدًا في العملية التعليمية فحسب ، بل مشاركًا رئيسيًا فيها من خلال البحث عن موضوع الدرس ومناقشة محاوريه المختلفين مع المعلم ، بحيث يبدأ الطلاب بطرح الأسئلة ، ثم افتراض الأشياء وتحليلها حتى توصل إلى نتائج محددة بالاعتماد على المصادر والتحليلات العلمية الموثقة التي تمكنه من تطبيق المجالات العلمية في المجال.
من أهم مصادر حصول الطالب على المعلومات الويب أو الإنترنت ، حيث يزودهم بكمية كبيرة من المعلومات التي يجمعها الطلاب والتي من خلالها يختارون بياناتهم ، ومن ثم يجرون تجارب العمل الميداني والمقابلات ، بما في ذلك اختيار المناسب. آلية التطبيق مع العلم أن جميع الخطوات السابقة تعتمد بشكل كبير على طبيعة المادة العلمية المراد تدريسها.
مزايا التعلم النشط
- يساعد التعلم النشط الطلاب على تطوير مفهوم المشاركة والعمل الجماعي مع الطلاب الآخرين.
- المساهمة في غرس مفهوم المنافسة الإيجابية والصادقة في نفوس الطلاب منذ صغرهم.
- يعمل على تطوير وتقوية قدرة الطلاب على فهم المشكلات وزيادة قدرتهم على التعامل مع المواقف المختلفة والقدرة على تحليلها والتوصل إلى العديد من الحلول التي قد تناسب طبيعتهم وتساهم في حلها.
- تطوير قدرة الطلاب على البحث والتجربة حتى يتمكنوا من الوصول إلى نتائج إيجابية بناءً على خطوات منطقية.
- مساعدة الطلاب على التمتع بروح إبداعية مبنية على الفهم والتحليل وليس فقط الحفظ والكتابة.
- تعتبر عملية التعلم النشط من أبرز الأساليب التربوية التي تساعد في محاربة مفاهيم التعلم التقليدي ، مما يساهم في إخراج جيل مبدع ومبتكر بعيدًا عن الطلاب الذين يحفظون المعلومات فقط دون فهمها.
- تنمية الشعور بالانتماء في نفوس الطلاب بشكل كبير ، حيث تعمل على مساعدة الطالب على الاندماج في العملية التعليمية ، لتكون عملية تعليمية إيجابية تساعد الطالب على اكتشاف قدراته ومواهبه في العديد من المجالات المختلفة.
- تنمية قدرة الطالب على إجراء عمليات البحث والتحليل المنطقي والاستقراء والاستدلال حتى يتمكن الطالب من تحليل البيانات للوصول إلى النتائج المرجوة.
- مساعدة الطلاب على زيادة قدرتهم على حل المشكلات من خلال وضع عدد من الافتراضات المنطقية التي تناسب حجم وطبيعة المشكلة.
نظرا لما أشرنا له سابقا حول النتائج المترتبة لعملية استخدام استراتيجية شريط الذكريات في العملية التعليمية، بالإضافة إلى بيان كافة التفاصيل والمعلومات المتعلقة بالآلية التي تتم من خلالها تطبيق تلك الاستراتيجية بالشكل الصحيح، وهذا ما ساعد الكثيرين لاستخدامها كما يجب.