استخرج من الايات ما يدل على أن صاحب السوء، صاحب السوء هو ذلك الشخص الذي يعق في صاحبه ولا يمد له يد المساعدة، صاحب السوء أيضا ذلك الشخص الذي إن أمنته على شيء خانه وغدر به، فمن يريد مصاحبة شخص ما بأي طريقة كانت فلا يصاحبه بمجرد الابتسامة منه أو موقف بطولي معه، ولكن يصاحب الأشخاص بالمواقف والافعال التي تسبق ذكره أو سيرته، فمن يريد أن يتأكد من صاحبه أنه رفيق سوء أو رفيق حسن يضعه في موقف يستطيع القيام به، فإن قام به كان رفيق حسن إن لم يفعل فهو رفيق السوء.
الرفيق السوء والرفيق الحسن
لأننا نحن البشر لا نستطيع العيش بمعزل عن الأصدقاء أو مقاطعة البشر بشكل كامل، إذ أن الحياة تستحيل الاستمرار فيها من غير معين ولا ونيس، فلذلك من يريد ان يختلط بالعالم والناس عليه أن يكون متفتح الذهن؛ إذ أن هناك أناس يستغلون الأشخاص ذو النوايا الحسنة والطيبة، ولكن يوجد نوعين من الأشخاص كما ذكر العنوان وهما الرفيق الحسن والرفيق السوء، فالرفيق الحسن هو الذي يدلك على فعل الخير والعمل الصالح، وأما رفيق السوء فهو ذلك الذي يدل على غضب الله وعلى الطريق السيء، فلك أن تختار من تصاحب ولكن لا يمكن أن تختار ما يتكلم به الناس عليك وغضب الله أو رضاه عنك.
استخرج من الآيات ما يدل على أن صاحب السوء
يوجد في القران الكريم من الآيات الكثير والتي تدل على صاحب السوء وما يتعلق به من احكام في الدين، حيث صاحب السوء له سلبيات على الأشخاص الذين يصاحبهم، فمن هذه الآيات ما يلي:
الإجابة/
- قال تعالى في حق من صاحب رفيق السوء: ( يا ويلتى ليتني لم اتخذ فلانا خليلا لقد اضلني عن الذكر بعد اذ جاءني ).
لا يرفض الدين الإسلامي أن يصاحب الشخص صديقا أو شخصا أخر، ولكن يرفض صور معصية الله عزوجل، إذ أن الرفيق السيء دائما يسعى لجر صاحبه إلى طريق السوء الذي يمشي فيه، وبالتالي قد يتحصلا على معصية الله بما لا يرضيه ولا يحبه.