اسباب وفاة مصطفى بن حليم رئيس وزراء ليبيا السابق، مصطفى بن حليم هو رئيس الوزراء في دولة ليبيا الاسبق وقد تعين في المنصب في الحادي عشر من شهر أبريل عام 1954 ميلادي، وتناول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في الساعة الاخيرة وفاة مصطفى بن حليم، عن عمر يزيد عن مئة عام ويعتبر من أهم الشخصيات السياسية في تاريخ ليبيا حيث سنتعرف على سيرته الذاتية وعلى أسباب وفاته.
مصطفى بن حليم رئيس وزراء ليبيا
هو مصطفى بن أحمد بن محمد بن عبد الحليم مواليد مدينة الإسكندرية في التاسع والعشرين من شهر يناير عام 1921 ميلادي، انحدر الرئيس السابق من عائلة تعمل في مجال التجارة حيث كان والده يعمل في التجارة في مدينة درنة، درس دراسته الابتدائية في كلية سان مارك وتعلم اللغة الفرنسية وتخرج من شهادة البكالوريا في مادة الرياضيات وكانت بداية مسيرته العملية في شركة ايجيكو للإنشاءات التي تعرف بأنها أكبر شركة هندسية في مصر.
معلومات عن مصطفى بن حليم
بعد تخرجه من الجامعة بتخصص الرياضيات التحق بكلية الهندسة وتخرج بمرتبة الشرف، وتنقل في العمل مع عدة شركات كانت بدايتها توليه ادارة مجموعة من المهندسين المصريين والاجانب وأصبح من رجال الدولة المهمين، ونلخص هنا عدد من أهم المعلومات عنه:
- في عام 1950 ميلادي تم دعوته من قبل الامير ادريس السنوسي للمقابلة في مدينة بنغازي، وتم تعيينه وزيرا للأشغال العامة في حكومة برقة في ليبيا.
- خلال توليه الوزارة عمل على المساعدة في الثورة الجزائرية من خلال تهريب السلاح من مصر الى الجزائر بعد ان قام باتفاق مع جمال عبد الناصر.
- تزوج من سيدة فلسطينية.
- آخر من بقي من الأحياء من وزراء ليبيا.
- الوحيد من الوزراء الذي عاصر ثورة السابع عشر من شهر فبراير.
وفاة مصطفى بن حليم
انتقل الى رحمة الله رئيس وزراء ليبيا الاسبق ووزير الاشغال سابقا عن عمر يناهز المئة عام، وقد تداول النشطاء خبر وفاته ودعوا له بالرحمة والقبول، يذكر أنه من الشخصيات السياسية التي عاصرت ثورة السابع عشر من شهر يناير وكان من الوزراء الذين ساعدوا في ثورة الجزائر وكان يقف دائما مع الحق، وقد قام بكتابة عدد من المؤلفات أهمها صفحات مطوية من تاريخ ليبيا السياسي، وكتاب انبعاث امة وسقوط الدولة.
من الضروري هنا الاشارة انه كان قد كتب عنه الكاتب الليبي محمود الناكوع في مقالات المذكرات انه كان الاول الذي حرر شهادة ميلاد عن الساسة الليبيين، وهكذا نكون تعرفنا على رئيس الوزراء الأسبق في ليبيا الذي وافته المنية اليوم عن عمر المائة عام، ونتمنى له الرحمة والقبول والصبر والسلوان لعائلته.