اسباب الحساسية النفسية عند الاطفال وكيفية علاجها، يمكننا القول أن الحساسية النفسية واحدة من أبرز الأمراض التي يصاب بها الأطفال، ويرجع ذلك لعدة أسباب رئيسية أبرزها أن الطفل في تلك الفترة العمرية يكن في أمس الحاجة للشعور بكافة أشكال الاهتمام والرعاية من قبل الأسرة، بالإضافة إلى كونه هذا الاهتمام يدفعه لتطوير مهارات وقدراته بالشكل الإيجابي، الأمر الذي يشير إلى مدى أهمية التعرف على الأسباب المؤدية لإصابة الأطفال بالحساسية النفسية، بالإضافة للتعرف بشكل موسع حول آلية علاجها.
أسباب الحساسية النفسية عند الأطفال
يولد الكثير من الأطفال بهذه الصفة الشخصية ، حيث يولدون بجهاز عصبي حساس ، ويشعرون بالعصبية والتأثر بسرعة ، وتظهر هذه الميزة في سن مبكرة ، وقد تظهر حساسية الطفل النفسية عند إصابته. يبلغ من العمر عدة أشهر ، ثم يتطور مع مرور الوقت.
يتأثر الأطفال بطريقة التعليم وطريقة التعامل
الطفل الذي يتعامل بطريقة قاسية ويفرض الكثير من القيود والخوف المفرط على الوالدين ، يتسبب في فقدان الثقة بالنفس ويجعل الطفل يعاني من حساسية نفسية ، أو يتسبب في تربية الطفل بطريقة فاسدة ، أو تفضيل طفل واحد على الأسباب الأخرى تجعل الطفل حساسًا عاطفياً.
كيفية التعامل مع الطفل الحساس والتعامل معه
ملامسة العين: يجب على الوالدين التعامل مع الطفل الحساس بهدوء والحفاظ على صوت هادئ والنظر مباشرة في عينيه أثناء التحدث إليه وعند حدوث أي مشكلة حتى يشعل الطفل ذلك. يتفهمه الوالدان ولا يشعران به ويثقان به.
أخبر الطفل أنك تحبه: عندما يعاني الطفل من حساسية نفسية يخبره الوالدان أنهما يحبهما ، وعندما يفعل شيئًا خاطئًا لا يجب أن يوبخه ، لكن يفضل أن يشرحوا له خطأه. بهدوء.
الحفاظ على الروتين
فالطفل الذي يعاني من حساسية نفسية يفضل أن يكون قادرًا على التنبؤ بكل شيء ، لذلك يجب على الأسرة الحفاظ على روتين يومي معين ، والتحدث مع الطفل عما سيحدث خلال النهار ، وعندما يكون هناك أي تغيير في في الخطط اليومية ، يجب أن يتحدث معه حتى لا تكون هناك مفاجآت تجعله يقود مشاعره.
تقديم الدعم
يجب على الأسرة تقديم الدعم للطفل الحساس بعدة طرق ، وتجنب الأشياء التي تحزن الطفل وتجعله يتأثر ، ولكن في حالة إصابة الطفل ، يجب أن نتركه يعبر عن مشاعره بالبكاء ، وتقديمه له. مع الدعم بجعله يشعر أننا نفهم ما يشعر به ، ونوفر له عناقًا طويلًا حتى يهدأ ، ويجب أن يتعلم الحاجة إلى إطلاق مشاعره وعواطفه.
اتبع طريقة العد
يغضب الطفل الحساس بسرعة ويتأثر بأقل قدر ممكن ، لذا يجب محاولة تهدئته ويمكن استخدام طريقة العد بجعله يعد من 1 إلى 20 ، حتى يهدأ قليلاً أو يصاب. مشتت الذهن وأقل تأثرًا ، ويمكن إعطاؤه مزيدًا من الوقت ليهدأ ، أو عن طريق احتضانه بشكل كبير.
تعليم الطفل كيفية التعبير عن مشاعره
يجب تعليم الطفل استخدام الكلمات والتحدث للتعبير عن مشاعره ، لأن الأطفال لا يعبرون عن مشاعرهم إلا بالبكاء ، وقد يتمكن الطفل من خلال بعض الكلمات من أن يصبح أكثر هدوءًا ، – تعليم الطفل كيفية التعبير عن مشاعره ، وعلينا أن نحاول مساعدته في حل المشاكل التي يواجهها.
العناية بصحة الطف
بالإضافة إلى الاهتمام بصحة الطفل النفسية ، لا بد من الاهتمام باحتياجات الطفل إذا كان متعبًا أو جائعًا ، وإعطاء الطفل طعامًا صحيًا ومتوازنًا ، وتناوله. رعاية الطفل بالحصول على ساعات نوم كافية ، وهذا قد لا يساعد في علاج الحساسية النفسية للأطفال ، ولكن الاهتمام بالطفل يشعر بتحسن نفسي.
نظرا لما أشرنا له سابقا حول العوامل المؤثرة لإصابة الأطفال بمرض الحساسية النفسية، بالإضافة إلى مجموعة من التفاصيل والمعلومات المتعلقة به، سواء ما يخص الأعراض المرضية الناجمة عنه، أو ما يتعلق بالحلول العلاجية الواجب إتباعها للتخلص من أضرارها الصحية والنفسية.