اسباب احداث يوم الارض بتاريخ 30/3/1976، إنّ يوم الأرض من أهم الأحداث السنوية، حيثُ يتم فيها الاحتفال بهذا اليوم الذي يصادف الثلاثين من شهر مارس من كل عام، وتخلل هذا اليوم العديد من الندوات، والاجتماعات، والمؤتمرات، والأنشطة، وبعض المشاريع المختلفة في كافة أنحاء العالم؛ بهدف زيادة الوعي البيئي على الأرض، وهُنا نسلط الضوء على أسباب أحداث يوم الأرض بتاريخ 30/3/1976م.
يوم الأرض الفلسطيني
يُطلق على يوم الأرض يوم الانتفاضة الفلسطينيّة، علمًا بوقوع هذا في الثلاثين من شهر آذار عام 1976م وقد تم إعلان الإضراب الشامل في هذا اليوم، وعلى إثرها قد انطلقت المُظاهرات في جميع أنحاء المدن والقرى الفلسطينيّة، وقد شارك فيها الشعب العربيّ الفلسطينيّ كردة فعل على سياسة الاحتلال الصهيونيّ التعسفيّة المُتّبعة، والتمييز العنصريّ، وعلاوة على ذلك قام بمُصادرة أراضي الفلسطينيين منذ عام 1948م.
ما هي ذكرى يوم الأرض
وقد تكررت المُحاولات الإسرائيليّة، وأصبح يوم الأرض مناسبةً وطنيّةً فلسطينيّةً وعربيّةً من ذلك اليوم، كما يعتبر من رموز الوحدة العربيّة الفلسطينيّة، وهناك أهداف عدّة لإحياء يوم الأرض الفلسطينيّ تتمثل في التأكيد على تمسّك وصمود الفلسطينيّ بأرضه، بالإضافة إلى التأكيد على استمرار مسيرة الفلسطينيين في مقاومة الاحتلال، وإصرار الفلسطينيين في نيل حقوقهم التي تتضمن العودة، والحرية، والاستقلال، .
أسباب أحداث يوم الأرض
السبب المُباشر لأحداث يوم الأرض يكمن في مُصادرة السلطات الإسرائيليّة حوالي 22 ألف دونم من أراضي القرى العربيّة في منطقة الجليل الأوسط، وكان ذلك في التاسع والعشرين من شهر شباط عام 1976م وتضمنت أراضي عرابة، ودير حنا، وسخنين، وعرب السواعد، وغيرها كي يتم الاستيلاء عليها من أجل إقامة المُستعمرات الصهيونيّة وذلك ضمن نطاق تهويد الجليل، وكان ذلك بين عامي 1948م و1976م، علمًا بأنه تم مُصادرة السلطات الإسرائيليّة لأكثر من مليون دونم من أراضي القرى الغربيّة، وملايين الدونمات من الأراضي العربيّة أيضًا.
ويصادف يوم الأرض الثلاثين من شهر مارس من كل عام، والسبب في هذا اليوم استيلاء السلطات الإسرائيلية على مساحات شاسعة من الأراضي الفلسطينية، وتختلف طرق احتفال الأشخاص التي يُمكن ممارستها في يوم الأرض وذلك تقديراً واحتفالا به مثل تجنب استخدام الأشخاص السيارات نظرًا لأنها تُلوث البيئة وتلحق الأذى بالأرض.