اسباب إزالة الأحياء العشوائية في بعض المدن، لسعي بعض الحكومات في المدن لإعادة التخطيطات والتنظيم، للعمل على التوسع العمراني، لأنها تظهر أزمة وسائل النقل، والأحياء العشوائية هي بيوت بسيطة، تكون في أماكن شعبية، حيث أنها تستخدم أبسط المواد في بنائها، ولا تكون مشرفة عليها الدوائر الرسمي، تعاني من عدم توفر أساسيات الحياة فيها، كالماء الصحي والكهرباء وغيرها، وأكثر فئة تلجأ الى الأحياء العشوائية هي الفئة الفقيرة التي دخلها محدود، أو لأدخل لها.
مسميات الأحياء العشوائية في بعض المدن
يعد العالم عبارة عن دول ،وكل دولة تقسم الى الكثير من المدن، وكل دولة تختلف لغتها، اختلاف كامل عن دولة أخرى، فبعض المدن تطلق أسماء تختلف عن المدن، فكل دولة تطلق اسم يناسب دولتها، على الأحياء العشوائية، فهناك العديد من مسميات الأماكن العشوائية في بعض الدول ومنها:
- في مصر يطلق عليها اسكان العشش.
- في المغرب يطلق عليها السكن الغير لائق.
- في الجرائر يطلق عليها البناء الفوضوي.
- في اليمين يطلق عليها بيوت عشوائية.
- في العراق يطلق عليها حواسم.
سلبيات الأحياء العشوائية
الأحياء العشوائية ليس ظاهرة جديدة، التي يسكنها فئة كبيرة من الناس في الدول، في جميع أنحاء العالم ، تؤثر سلبي على الفرد والمجتمع، وهو يختص بالفئات الفقيرة والمتوسطة الدخل غالباً، ومن السلبيات الأحياء العشوائية، على الدولة وعلى الأسر التي تعيش فيها ومن هذا السلبيات:
- الأماكن العشوائية بيوت تنشئ بشكل عفوي وامتدت في الأماكن الشعبية.
- يعني الناس في الأماكن من الضجة والتزاحم الكبير.
- لا تتوفر فيها الخدمات الحكومية والعامة.
- تفتقر الى أساسيات الحياة.
- تعيق الكثير من التطورات في المدن.
الأماكن العشوائية معدلات الانجاب والوفيات
انتشرت في الأوانة الأخيرة الأحياء العشوائية، التي تعبر ظاهرة في المدن، التي لا تحتوي على، أي مقوم من مقومات الحياة، يوجد فيها سوء الخدمات، وهي تحمل طابع الحياة البسيط جداً، يكثر فيها حالات الانجاب بشكل كبير، ويسودها التزاحم، والكثير من الأمراض، وغالباً لا يهتم الكثير في مثل هذا المناطق في التعليم، يتبعون أسلوب الزواج المبكر، والانجاب، وفيها عدد كبير من الوفيات بسبب تراجع فيها في الرعاية الصحية.
تنشر في الدول ظاهرة الأحياء العشوائية، بسبب عدم قدرة الأشخاص، شراء وحدات سكنية بسبب غلاء الأسعار، تلجأ الناس الى البناء في الأحياء الشعبية، البعيدة عن الرقابة، الترخيص، فمثل هذا الأحياء لا تتلاءم، مع العيش بحياة كريمة للفرد، وتعيق التوسع، وفتح خطوط سير جديدة.