انشودة اروي لكم عن قصة للمصطفى كلمات مكتوبة، هناك الكثير من الأعمال الفنية التي كان لها تأثير في المجال الثقافي والديني والتي كانت تتناول مواضيع ثقافية عامة ومواضيع دينية تتحدث عن أحداث ومن هذه الأعمال الفنية انشودة أروي لكم عن قصة للمصطفى التي تتحدث عن قصة معينة من قصص النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وفي هذا السياق سوف نتحدث عن هذه الانشودة بشكل مفصل في فقرات متناسقة من هذا المقال على النحو التالي:
انشودة اروي لكم قصة للمصطفى
هذه الانشودة عبارة عن انشودة تم إنشاؤها على النمط الفني الكرتوني، وتدور الفكرة العامة من هذه الانشودة بالحديث عن حادثة تمت أثناء معركة بدر بين النبي محمد صلى الله عليه وسلم والصحابي الجليل سواد بن غزية، وهو عبارة عن موقف حدث أثناء رص الصفوف في معركة بدر حيث ان سواد بن غزية كانت متقدما عن الصفوف وليس متساويا فيه فقام النبي بضربه في بطنه وقال له اعتدل في الصف، وعن باقي تفاصيل القصة سوف تجدونها في كلمات الأغنية.
الأسرة الإنتاجية لهذه الانشودة
تم انتاج هذه الانشودة في عام 2009 ميلادي وتم انتاجها على نمط الأنمي (العمل الكرتوني) وتناولت الانشودة مشاهد ممثلة لتوثيق الحادثة التي ترويها الانشودة وتم عرض الانشودة في الكثير من القنوات التلفزيونية المهتمة في الشأن الديني كما تم عرضها في قنوات الأطفال، أما عن الأسرة التي أنتجت هذه الانشودة فسوف نستعرض أفرادها في قائمة على النحو التالي:
- الانشاد، امينة زيتون، سمية الحاج.
- الإنتاج الكرتوني، راشد الهرمودي.
- الإخراج والتركيب، استوديو النشامى للانتاج الفني.
كلمات انشودة أروي لكم عن قصة للمصطفى
في هذا الجانب من المقال سوف نستعرض واياكم كلمات انشودة اروي لكم عن قصة للمصطفى على النحو التالي:
أَرْوِي لَكُمْ عَنْ قصةٍ للمصطفى
إِذْ قَامَ يَوْمًا فِي الْجِهَادِ منظماً
رصّ الصُّفُوف كَمَا الصلاةُ تصفُّهم
فـكـأنهـم بنـيان سـدٍّ أُحـكـما
وتجوّل الْمُخْتَار بَيْن صُفُوفِهِم
فَإِذَا بـشخـصٍ بـينـهـم مُتقدما
قَد غيَّر الصفَ القويمَ خروجُه
نظـر الرسـولُ إلَيْه ثـمّ تَبَسُّمًا
وَبِعُود غُصْن لِلصُّفُوف إعَادَة
وٱعـاد للـصـف القويـم تقوُّما
قَالَ الْفَتَى فِي رقةٍ وتمسكنٍ
يشكـو إلَى الْمُخْتَار مِنْه تألّـما
آلمتني بالعُود يَا خيرَ الْوَرَى
فَاسْتَغْرَب الجمعُ الغفيرُ وهمهما
مَا ظنُّكم مَاذَا يَكُونُ جوابُه ؟ !
هـذا رسـولٌ حَاز خُلقا عـُظِّمـا
فتأمـلوا فِي قـائـدٍ ومجـندٍ
قَد أزهـر الٳسـلام حباً فيهـما
هَذَا محمدُ كاشفاً عَنْ بَطْنِهِ
تفديـه رُوحِي مُرسلا ومـُعلِّماً
يُعْطِيَه ذَاك العودَ دُون ترددٍ
وَيَقُول خُذْ مِنِّي الْقِصَاص مسلِّماً
وَإِذَا بِهِ فِي لَهْفَة وتشوق
وَكَأَنَّه يَرْوِي الـفؤاد مِن الظـّما
يجثو سوادٌ كَي يضمَّ حَبِيبَة
لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْ شَوْقَه أَن يُحجما
ويعانق البطنَ الشريفَ بِوَجْهِه
متبـركا متمرغا كَي يغنما
يَا سَعْدَة قَد نَال حظاً وافراً
أَصْغَوْا إلَى مَا قَالَ حِينَ تَكَلَّمَا
يَا سَيِّدِي إنِّي خَرَجْت مُجَاهِدًا
وعدوّنا جَيْش يسـير عرمـرما
لَا عِلْمَ لِي أَنْ كُنْت أُمْسِي بَيْنَكُم
حـيّـا لعلـّي أَو قـتيلا ربمـا
فَإِذَا قُتلتُ فلستُ أَدْرِي مَوئِلي
فِي جنّةٍ أَمْ فِي سعيرٍ أُضرِما
لكنّ جِلْدِي مسّ جِلْدَك علّني
أَمْضِي وجلدي عَن جهنّم حُرّما
صلّى عَلَيْك اللهُ يَا خَيْرَ الْوَرَى
قَدْ صَارَ حبّك فِي شراييني دَمًا
صلّى عَلَيْك اللَّهُ يَا خَيْرَ الْوَرَى
قَد صـار حُبِّك فِي شراييني دَمًا.
بهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال الذي تحدثنا فيه عن انشودة أروي لكم عن قصة للمصطفى حيث أننا عن قصة هذه الانشودة في الفقرة الاولى من هذا المقال كما تحدثنا عن الاسرة الفنية والإنتاجية التي أشرفت على إنتاج هذه الأغنية، وتحدثنا ايضا عن كلمات هذه الاغنية في الفقرة الأخيرة من المقال.