اذكر ثلاث صفات نفاها الله عن نفسه، إن لله سبحانه و تعالى تسع و تسعون اسما حيث له أسماء أنزلها في كتابه الكريم و أسماء علمها لرسله و أسماء لم تذكر احتفظ بها في علم الغيب الذي لا يعلمه إلا هو و كذلك صفاته سبحانه و تعالى فهذه الصفات تدل على كماله سبحانه و تعالى أن من أسماء الله سبحانه و تعالى تدل عليه سبحانه و تدل عل كمال صفاته و من هذه الأسماء السميع و البصير و العليم و الحكم و العدل و القدوس و السلام و المهيمن و العزيز و الجبار و الخالق و البارئ و المصور و مالك الملك و ذو الجلال و الاكرام و الضار و النافع و الحي القيوم و الوهاب و غيرها فهذه الأسماء تدل على كمال صفات الله من حيث السمع و البصر و العلم و العدل و القدرة و الملك فكل اسم لله يدل على صفاته سبحانه و تعالى وأنه خالق هذا الكون بما في من مخلوقات و كل ما نعلم و ما لا نعلم خلقه في نظام محكم و دقيق.
صفات الله تعالى و أقسامها
عندما نأتي إلى ذكر صفات الله سبحانه و تعالى فنحن ندرك وقتها أن صفات الله سبحانه و تعالى واسعة و تشمل جميع أسماء الله الحسنى و غيرها من الصفات التي هي من غير الأسماء التي نعرفها فصفات الله سبحانه و تعالى تدل على كماله فسبحان من له الكمال فصفات الله تعالى كثيرة جدا حيث قام العلماء بتقديمها إلى ثلاثة أقسام:
- اعتبار إثبات الصفات و نفيها: و شو ما على نوعين صفات مثبتة اثبتها الله و رسوله و صفات سلبية نفاها الله عز و طب و رسوله الكريم.
- اعتبار تعلق الصفات بذات الله: و له نوعين هما صفات ذاتية تتعلق هذه الصفات بذات الله و صفات فعلية تتعلق بمشيئة الله عز و جل و قدرته.
- اعتبار ثبوت الصفات و ادلتها: و له نوعين منها الصفات الخبرية و هي صفات نقلية أخبرنا بها القرآن الكريم و الرسول صلى الله عليه و سلم وصفات و صفات سمعية عقلية و هي التي يشترك في إثباتها النقل و العقل.
عدد ثلاث صفات نفاها الله عن نفسه
الله سبحانه نفى عن ذاته الإلهية بعض الصفات التي لا تشبهه و لا هي فيه، في آية الكرسي من سورة البقرة قال الله تعالى ” الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة و لا نوم ” فقد نفى عن ذاته الإلهية صفة النوم، و حرم الله سبحانه و تعالى الظلم على نفسه فهو عادلٌ لا يظلم مثقال ذرة فقد نفى عن ذاته الإلهية صفة الظلم، قال تعالى ” لم يلد و لم يولد ” نفى عن ذاته الإلهية صفة الأبوية و يوجد الكثير من الصفات التي نفاها عن ذاته سبحانه و تعالى، اذكر ثلاث صفات نفاها الله عن نفسه.
إجابة السؤال:
صفة النوم، و الأبوية و الظلم.
لا أحد كامل الكمال لله، هذه الجملة نسمعها كثيراً في أحاديثنا مع العائلة أو الأصدقاء حين يوصف شخص بصفة سيئة أو يُذكر نقصٍ فيه أو أحد الجالسين يدَّعي الكمال، الله سبحانه و تعالى كامل الصفات و ليس هذا لأحد سواه و لكنه سبحانه نفى عن ذاته الإلهية بعض الصفات التي لا يجوز أن ننسبها إليه.