اذكر ثلاثاً من فضائل حفظ القرآن الكريم، القرآن الكريم هو كلام الله سبحانه وتعالى المعجز بلفظه والمتعبد بتلاوته والمنزل على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم والمنقول إلينا بالتواتر المحفوظ في السطور والصدور والموجود بين دفتي المصحف، فهو كلام الله المعجز وكلمة المعجز هنا خرجت من الحديث القدسي في هذا القول كما في الحديث القدسي الذي يبين المعنى الإعجازي من القول، ومن خلال هذا الكلام سنتحدث عن ثلاثة من فضائل حفظ القرآن الكريم.
ما هو فضل حفظ القرآن الكريم
حفظ القرآن الكريم له أهمية كبرى تعود على حياة الإنسان المسلم، فحفظ القرآن الكريم من أشرف خصائص هذه الأمة فالحفظ للقرآن الكريم من التأسي بالرسول صلى الله عليه وسلم والاقتداء بالسلف الصالح، فهو أساس العلم النافع الذي يساعد تنمية المهارات والنشاطات الذهنية وتقوية الملكات العلمية، وخلال حديثا في سؤال أذكر ثلاثا من فضائل حفظ القرآن تعدد لكم أهم هذه الفضائل.
- حافظ القرآن الكريم مع الملائكة السفرة يوم القيامة.
- حافظ القرآن منزلته في منزلة ودرجة عالية في الدنيا والآخرة.
- حافظ القرآن يقدم على غيره في الصلاة.
- حافظ القرآن معدود في أهل العلم.
- حافظ القرآن قلبه عامر بذكر الله.
اقرأ : اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال.
من ثمرات حفظ القرآن الكريم
إن حفظ القرآن الكريم واجب وجوبا كفائي على الأمة العربية والإسلامية حتى لا ينقطع تواتره أو يتطرق إلى أي تحريف أو تبديل ونجد أن القرآن الكريم هو الكتاب السماوي الذي تكفل الله سبحانه وتعالى بحفظه وبحفظ القرآن نستفيد بمجموعة من الثمرات الكبيرة التي تعطينا الدافع الأقوى للإقبال على حفظ كتاب الله وقراءته ومن أهم هذه الثمرات :
- تقوية الذاكرة.
- الملكة اللغوية.
- الطمأنينة والراحة النفسية.
- الرفعة في الدارين.
- قوة الفهم.
- الأجر والثواب.
اقرأ : تعددت شعب الايمان فكان افضلها.
إجابة السؤال :
- خير من الدنيا وما فيها من أموال وغيرها.
- الحرف بعشر حسنات.
- الرفعة في الدنيا والاخرة لمن يتلوه ويحفظه.
حفظ القرآن الكريم ثمرة عظيمة تعود على الإنسان المؤمن المسلم بالمنفعة لما لها من أثر كبير في جانب الفضل الذي يكتسب منه عدد من الثمرات والفوائد التي تجعله آمنا مطمئنا.