اذا وقع الانسان في معصيه فانه، المناهج التعلييمة الهادفة تحتوي على مجموعة من الأنشطة الأساسية التي يتم الإعتماد عليها بدرجة كبيرة لمدى أهمية المعلومات التي يتم مناقشتها للحصول على الإجابات المباشرة لحل تلك الأنشطة والسؤال التالي أحد مقرر الدراسات الإسلامية والتي تتطلب المعرفة العلمية للاعتمادها في المناقشة والحل التي تتطلب معرفة مجموعة من الأسئلة ذات الطابع المهم والأساسي، لذلك يتم الاهتمام بالأسئلة العامة من أجل المعرفة العلمية المطلوبة.
تفسير وقوع الإنسان في معصية
إذا وقع الإنسان في معصية عليه بالتوبة، كما قال صلى الله عليه وسلم كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون، لذلك علينا أن نعلم جيدا ان الله جل في علاه يقبل التوبة وأن الله لا يمل حتى تمل وخير الخطائين التوابون بمعنى الإنسان الذي تتكرر منه التوبة دائما فهو تواب لا يمل من التوبة فأكبر خطأ وأكبر معصية من الشيطان يقع فيها الإنسان المسلم والمؤمن، وفي هذا الجانب على الإنسان المسلم أن لا يقنط ولا ييأس من رحمة الله، وعلينا أن نتذكر دائما هذه الآية الكريمة ولا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون واليأس من رحمة الله من أعظم الذنوب، وقد صرح سبحانه وتعالى في آيته أنه يحب التوابين.
توضيح المعنى المراد في المعصية
المعنى المراد من المعصية وهو ممارسة بعض العبادات من جانب وارتكال المعاصي والأخطاء من جانب آخر، وهو الأمر الشائع والموجود بين في الكثير من المجتمعات وتعد هذه الظاهرة ليس مما يعاب عليه الناس، لأن الناس لا بد لهم من أن يخطئون وأن النبي صلى الله عليه وسلم، قال كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون والخطأ هنا للإنسان قليل في وصفه وعلمه، لكن هناك فرق بين خطأ يقوم به الإنسان على وجه الخوف، وبين خطأ آخر يسوغه الإنسان ويبرر ويستمر فيه فكل إنسان يخطئ، وهي الحقيقة التي يجب أن نعرفها وأن نشهرها وأن نظهرها لأننا ندخل في عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم كل ابن آدم خطاء.
1/ اختر إذا وقع الإنسان في معصية فإنه.
- يغلب جانب الخوف من الله.
- يغلب جانب الرجاء.
- يجمع بين الخوف والرجاء.
- الإجابة الصحيحة: بغلب جانب الخوف من الله.
المعاصي الذي يرتكبها الإنسان من الأخطاء الواردة التي نص عليها حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم كل ابن آدم خطاء وخير الخطائيين التوابون وهي بالأخطاء التي تقبل لها توبه، لأن باب التوبة مفتوح وأن الله سبحانه وتعالى يحب التوابين.