اذا سها المسلم في صلاته بزياده او نقص او شك فانه، فرض الله عز وجل على عباده الصلاة، وتعد الصلاة هي الحد الفاصل بين المؤمن والكافر، وهي من الأعمال الأولى التي يحاسب الله عليها الإنسان يوم القيامة، وهذا يجعلنا ندرك أهميتها الكبيرة في ديننا الحنيف. وقد أمر الله تعالى المسلمين بصلاة الجماعة في الصلوات المفروضة ما داموا قادرين على الذهاب للمسجد.
كما وتعتبر الصلاة أحد الوسائل التي يتقرب فيها العبد من ربه، فيكون بين يديه. وكما فرض الله الصلاة، فقد فرض من أجل اكتمالها العديد من الشروط والتي منها الطهارة والوضوء وعدم الصلاة في مكان نجس، وكذلك عدم التحدث مع أحد أثناء أدائها وكذلك الخشوع التام فيها.
ماذا يحدث اذا سها المسلم في صلاته
إذا سهى المسلم أثناء أدائه الصلاة فإنه يقوم بسجود السهو، ويُعرف سجود السهو بأنه السجدتين التي يسجدهما المصلي من أجل جبر خلل وقع في صلاته، والسهو في اللغة هو الغفلة والذهول عن الشيء. وسجود السهو كسجود الصلاة ويؤدى قبل السلام أو بعده. ويقول المصلي في هاتين السنجدتين مثلما يقول في أي سجدة عادية، وهو قول ما يلي: “سبحان ربي الأعلى” ثلاثة مرات.
اذا سها المسلم في صلاته بزياده او نقص او شك فانه
يهتم المسلمون بالصلوات المفروضة عليها، وكذلك يقومون بأداء الكثير من صلوات النافلة ولكنهم في بعض الأحيان يأخذهم السهو أثناء أداء هذه الصلوات، وهذا يدفعنا إلى سؤال مهم وهو:
- السؤال: اذا سها المسلم في صلاته بزياده او نقص او شك فانه؟
- الإجابة: يقوم بأدء سجود السهو.
ختامًا، إن معرفة أحكام الصلاة وملزماتها مهم للغاية من أجل أن يقوم المسلم بأداء صلواته على أتم وجه ممكن.