اذا حضر الماء بطل التيمم هل هو حديث، يوجد الأحاديث النبوية الشريفة والتي تعتبر المصدر الثاني من التشريعات الإسلامية بعد القرآن الكريم والتي تبين الأحكام الشرعية للناس في الحياة اليومية، ويبحث الكثير من الناس عن “اذا حضر الماء بطل التيمم” ومعرفة أصلها من الاحاديث النبوية الشريفة والمقولات والقواعد التي يعتمد عليها الكثير من الناس في عدم وجود الماء للوضوء، وتعتبر من القواعد الهامة والتشريعات الإسلامية التي يعتمد عليها الكثير من العلماء والمفتيين في التشريعات والأحكام.
اذا حضر الماء بطل التيمم
اذا حضر الماء بطل التيمم من القواعد التشريعية والأحكام والدلالات من الأحاديث النبوية الشريفة والتي استخدمها النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) عندما سأل الرجل الذي اعتزل الصلاة ولم يشاركهم وقال له بأنه على جنابة ولم يجد الماء للاغتسال، وقال له النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) عليك بالصعيد وهو المعنى للتيمم فإنه يسد عن الاغتسال والطهارة، واذا حضر الماء فإنه يبطل التيمم بالتراب الى أن يغتسل الشخص نفسه بالماء.
اذا حضر الماء بطل التيمم هل هو حديث
تعتبر مقولة “اذا حضر الماء بطل التيمم” من الدلالات والقواعد التشريعية للأحاديث النبوية الشريفة وليس حديث نبوي كما قال بعض الناس، ويوجد العديد من الأحاديث النبوية الشريفة في حكم التيمم في حالة عدم وجود الماء، والصحيح أن رجلاً أتى الى النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) حيث اعتزل ولم يصلي فقال للنبي أنه أتته جنابة ولم يجد الماء للاغتسال فقال له النبي محمد عليك بالصعيد فإنه يكفيك والصعيد هو التراب ثم حضر الماء بعد ذلك فأمره بالاغتسال حيث اذا حضر الماء بطل التيمم.
مسألة إذا وجد المتيمم الماء أثناء الصلاة
اذا قام الشخص بالتيمم لعدم وجود الماء ثم ذهب الى الصلاة ثم وجد الماء أثناء صلاته فقد تعددت الأقوال من قبل المذاهب حيث قالت الشافعية بأنه لا يجوز أن يخرج من الصلاة كونه دخل فيها واستدلوا بقول “ولا تبطلوا أعمالكم”، وقال الكثير من الجمهور بأن الطهارة هو شرط أساسي من شروط الصلاة والراجح بأن يخرج الشخص من صلاته حيث تبطل لعدم استيفائها الطهارة المائية وهي الشرط الأساسي للصلاة وعليه بالذهاب الى الوضوء ثم العودة الى الصلاة مرة أخرى.
وتعتبر مسألة ومقولة “اذا حضر الماء بطل التيمم” من القواعد الشرعية والدلالات من الأحاديث النبوية الشريفة والتي يذهب اليها الكثير من المسلمين عند عدم وجود الماء في وقت الصلاة ويتيمم وقتها بالتراب لعدم وجود الماء وهي ليس من الأحاديث النبوية الصريحة.