اختي تكرهني وتحرض أمي وإخوتي علي كيف اتعامل معها، تعتبر فكرة بناء العلاقات الأسرية من الأمور الصعبة جدًا والتي تحتاج إلى الكثير من الجهد والود والتفاهم، حيث أن وجود تلك العناصر يساهم بشكلٍ فعّال في تقويتها بصورة أساسية، وعلى الرُغم من كل المحاولات الجادة لتكوين تلك العلاقات بـ تلك القوة إلا أنه قد يحدث ما بين فترة وأخرى عددًا من المشاكل المختلفة، والتي كانت بعنوان اختي تكرهني وتحرض أمي وإخوتي علي كيف اتعامل معها.
ماذا تفعل اذا اختي تكرهني
منعًا لأيّ مشاكل على الأثر البعيد، فإنه في حال واجهت مشكلة أن أختًا لك تكرهك ولا تطيق التعامل معك، فإنه من الأفضل أن يتم مصارحتها والجلوس معها مطولًا، والسعي إلى التعبير عن مشاعرك تجاهها، حيث بإمكانك أن تعبري لها عن ما يقلقك من تلك الناحية، كما وأنه في حال كانت المشكلة عبارة عن سوء التفاهم فإنه يمكن أن يتم حلها بالنقاش والحوار والتفاهم.
كيف تتعامل مع الاخت الحقودة
هناك عدد من الطرق المختلفة التي يمكن أن يتم اللجوء إليها من أجل القيام بـ حل المشاكل التي يمكن أن تُواجه مع الأخت الحقودة، والتي من الضروري جيدًا أن يتم حلها ومناقشتها، وهي تتمثل بما يلي:
- الجلوس مع العائلة.
- يمكن أن تبدئي الموضوع من والدتك.
- قومي بفتح قلبك لها وعبري عن كل ما يشعرك بالضيق والحزن والألم.
- حاولي أن تهديها هدايا مختلفة من أجل إصلاح العلاقة.
ما هو سبب كره الأخت لأختها
في العلاقات الأسرية يكون التفاهم والود هو الشيء الأساسي من أجل الاستمرار، ومن هنا فإنه في حال كانت الأخت تحمل مشاعر كره للطرف المقابل، فإنّ هذا الأمر يعني وجود عدد من الأسباب المختلفة، وهي:
- قد يكون التمييز الذي يوجد بين العلاقات بين الأبوين.
- لا تثق البنت بنفسها أبدًا.
- حينما تقوم الأخت بـ مقارنة شخصيتها بأختها فـ تشعر بالضيق والألم.
متى يجوز مقاطعة الاخت
أكدّ عدد واسع من الشيوخ ودار الإفتاء المصرية على أنه يمنع منعًا باتًا أن يتم مقاطعة الأخت تمامًا في الحياة الواقعية، وذلك لأن في هذا الأمر هدم للمودة وفيه قطع لـ صلة الرحم، لذا فإنه من الأفضل أن يتم القيام بـ حل المشاكل دائمًا ومن الضروري أن يكون هناك صلة للرحم والأقارب، لأنها تعمل على تقوية العلاقة وبنفس الوقت فيها من الأجر والثواب ما فيها، وهذا الأمر يعود بالنهاية بالنفع على المجتمعات الإنسانية التي تخلق جوًا من الرحمة والود والتآلف المطلوب من أجل استمرار الحياة.
اختي لا تسمع الكلام ماذا افعل
تقع العديد من الفتيات في مشاكل مختلفة مع الأخوة والتي من أهمها أن أختها لا ترغب في السماع لها أبدًا، ومن هذا المبدأ فإنه من الضروري أن يتم اتباع عدد من الطرق المختلفة من أجل تليين العلاقة جيدًا، ومنها ما يلي:
- عليك الجلوس معها وانصحيها بأن الاحترام من الأمور الهامة.
- حاولي ألا تجرحيها مهما بدر منها.
- قومي بإعطائها العديد من الهدايا المختلفة التي يمكن أن ترسم البسمة على وجهها.
- عامليها معاملة حسنة كما تعاملي باقي إخوتك.
- أخبريها بأن احترام الكبير هو الأفضل دينًا وخلقًا، وهو أمرٌ واجب في الشريعة.
حينما تواجه مشكلة أن الأخت لا تسمع كلامك أبدًا ولا تقوم بـ احترامك، فإنه من الضروري أن يتم حل تلك المشكلة بالمصارحة والمواجهة، وكذلك لا بدّ من الجلوس والتفاهم والحوار أيضًا، وذلك لإنهاء أيّ مشاكل على الأثر البعيد.