علل اختلاف المعاندين في الحكم على القران، نزل القران الكريم على سيدنا محمد -صلَّ الله عليه وسلَّم- من أجل هداية الناس إلى عقيدة التوحيد وعبادة الله تعالى وحده لا شريك له؛ وعلى الرَّغم من ذلك إلَّا أنه ظهر العديد من المعاندين في الحكم على القران الكريم.
يحاول المعاندين الطعن في حكم القران الكريم ومحاولة إيجاد أخطاء لا يُمكِن أن تتم في الدنيا وهذا ما يجعلهم مُحاربين بشدَّة له، لأنه ليس على أهوائهم الشخصية، وعلى الرغم من ذلك إلَّا أنهم يخطئون ويختلفون، ويرجع اختلاف المعاندين في الحكم على القران على تعدُّد الآراء دون الثبات على رأي واحد.
اختلاف المعاندين في الحكم على القران
علل اختلاف المعاندين في الحكم على القران يظهر المعاندين في الحكم على القران الكريم بصورة كبيرة في الدنيا، فمنذ ظهور الدعوة الإسلامية وعقيدة التوحيد وهُم يحاولون دوماً أن يُسقِطوها من خلال الأخطاء المزعومة التي يتحدَّثون عنها، رغم أن العقلاء يعلمون جيداً بأن هذا أمر عارٍ عن الصحة، وتتعدَّد أشكال هؤلاء المعاندين ولعلَّ أبرزهم الملحدين الذين لا يعترفون بوجود إله على الإطلاق، ومن المعروف أن تلك الأشياء مرفوضة شكلاً ومضموناً لدى المسلمين حيث أن الإيمان بوجود الخالِق نابع من القلب وعن اقتناع بصدق الرسالة السماوية الموجودة في القران الكريم.
اخترنا لكم: كم مرة ذكرت الصلاة في القران
فسر اختلاف المعاندين في الحكم على القران
علل اختلاف المعاندين في الحكم على القران, يختلف المعاندين بالحكم على القران الكريم نظراً لأنهم لا يمتلكوا الحجج والدلائل الصحيحة والتي يُمكِن من خلالها إثبات نظرياتهم المزعومة، ويُمكِن تفسير ذلك في التالي:
- السؤال: علل اختلاف المعاندين في الحكم على القران
- الإجابة: لأن ذلك دليل على كذب دعواهم وافتراءهم على الدين الإسلامي، فكل تلك المزاعم باطلة.
مما لا شك فيه أن هؤلاء المعاندين سوف ينالون العقاب الشديد من الله عز وجل بسبب محاولتهم في هدم الدين الإسلامي وتشكيك الناس في عقيدتهم الصحيحة والتي توارثت مُنذ أكثر من 1400 عاماً.