منوعات

احكيلي قصة ما قبل النوم

احكيلي قصة ما قبل النوم

احكيلي قصة ما قبل النوم، تعتبر قصص قبل النوم من القصص الجميلة التي يتم سردها للأطفال للتغلب على السهر والنوم بسرعة كونها من المشاكل التي تعاني منها الكثير من الأمهات، كما يبحث الكثير من الأشخاص عن احكيلي قصة ما قبل النوم ليتمكنوا من سردها على الأطفال والتي تحتوي على الأحداث الجميلة والتي تعتبر من أنواع الأدب الفني حيث يتم استخدام الأحداث الخيالية والتي تعتبر من أهم الوسائل التعليمية والتربوية والتي تعزز القدرات عند الأطفال على التخيل.

قصص الأطفال ما قبل النوم

قصص الأطفال ما قبل النوم من أنواع الأدب الفني التي يعشقها الكثير من الأطفال والتي تساعدهم في النوم حيث يستمتعون بسماعها كونها تحتوي على الأحداث الجميلة والممتعة والتي تساعد الأطفال على التفكير بخيال واسع وتعزيز المفاهيم عندهم والتفكير في تفاصيل المستقبل، كما تحتوي القصص على الأحداث الخيالية والشيقة والتي تحتوي على القيم الأخلاقية والمبادئ التعليمية التي توسع الآفاق الفكرية والتخيل والتصور البعيد والتي ترويها الأمهات على الأبناء قبل النوم.

احكيلي قصة ما قبل النوم

هناك العديد من القصص التي يمكن سردها قبل النوم والتي تحتوي على الأحداث الخيالية الشيقة والممتعة والتي يستمتع بها الأطفال عند السماع كونها تحتوي على الأحداث التي يحبونها، ومن أشهر قصص احكيلي قصة ما قبل النوم قصة الكتكوت المغرور كما يلي:

“كوكو كتكوت شقي كان يعاكس إخوته، ولا يتحمل ان يبقى في المنزل، وكانت أمه تحذره من الخروج لوحده خارج المنزل حتى لا يتعرض للأذى من الحيوانات والطيور الكبيرة، لم يهتم كوكو لكلام أمه وخرج من المنزل وقال في نفسه: بالرغم من أني صغير وضعيف سأثبت لأمي أني شجاع وجرئ، وقابل الكتكوت في الطريق وزة كبيرة، فوقف أمامها الى أن مدت رقبتها وقالت: كاك كاك، قال لها كوكو: أنا لا أخاف، وسار في طريقه وقابل بعدها كلب حيث وقف أمامه مرة أخرى ومد الكلب رأسه لينبح بصوت عالي: هو .. هو ، التفت إليه الكتكوت وقال: أنا لا أخاف، ثم قابل بعدها الجمل، فناداه بأعلى صوته وقال: أنت أيها الجمل أكبر من الوزة والكلب، ولكني لا أخاف، وسار الكتكوت سعيداً بجرأته الكبيرة، كون أن جميع الحيوانات التي قابلها انصرفت عنه ولم تؤذيه، ومر على بيت من النحل، فدخله ثابتاً، الى أن سمع طنيناً مزعجاً حيث هجمت عليه نحلة صغيرة ولسعته في رأسه، فهرب مسرعاً الى ان دخل المنزل، وأغلق الباب على نفسه، وقالت أم كوكو له : هل أحد من الحيوانات الكبيرة قد أفزعتك؟، فقال وهو يلهث: تحديت جميع كبار الحيوانات، ولكن هذه النحلة الصغيرة عرفتني نفسي”.

قصة الأسد والفأر

تعتبر قصة الأسد والفأر من القصص المميزة التي يتم سردها على الأطفال قبل النوم والتي تحتوي على العديد من الأحداث المميزة والشيقة التي تناسب جميع الأطفال والتي تحتوي على القيم والمبادئ الهامة، وقصة الأسد والفأر كما يلي:

“كان يا ما كان في قديم الزمان ملك الغابة الأسد نائماً، الى أن أتى الفأر وصعد على ظهره وبدأ يلعب، شعر الأسد بالانزعاج من حركة الفأر على ظهره حيث استيقظ غضبان فمسك الفأر وقرر أن يأكله، خاف الفأر منه كثيراً واعتذر من الأسد على الإزعاج، وطلب منه أن يحرره، ووعده بأنه إذا فعل ذلك فينقذه يوماً، ضحك الأسد منه بسخرية وقال له كيف بفأر صغير أن يساعد ملك الغابة الأسد، ولكنه قرر أن يتركه، وبعد مرور عدة أيام أتت مجموعة من الصيادين وأمسكوا بالأسد وربطوه بالحبال حتى يحضروا قفصاً له، فرأى الفأر الأسد وتذكر الوعد له، فاقترب منه وبدأ بقضم الحبال المربوط بها الأسد الى أن قطعها واستطاع الأسد أن يهرب والابتعاد عن الصيادين قبل أن ينتبهوا، نظر الفأر الى الأسد وقال له: ألم أخبرك أنني سأنقذك في أحد الأيام؟ ندم الأسد على استهزائه بالفأر، وشكره كثيراً على الإنقاذ”.

احكيلي قصة ما قبل النوم
احكيلي قصة ما قبل النوم

قصة الثعلب الماكر

قصة الثعلب الماكر من القصص الجميلة التي لها أثر كبير في نفوس الأطفال والتي تحتوي على الدروس والعبر التي يمكن ان يستفيد منها الطفل بعد سردها قبل النوم والتي تحتوي على الأحداث المميزة، وقصة الثعلب الماكر كما يلي:

“كان في أحد الأيام غابة كبيرة، وكان فيها أسد يخيف الحيوانات، فاجتمعت حيوانات الغابة وقررت ان تتعاون وتتصدى لبطشه، وخرجوا بخطة ذكية تقضي بحبسه في قفص، وبالفعل نجحت الخطة الذكية فحبسوا الأسد، وأصبحوا يعيشون في سعادة وأمان، وفي يوم من الأيام مر أرنب صغير بجانب القفص الذي حُبس فيه الأسد، فقال الأسد للأرنب: “أرجوك أيها الأرنب الصغير أن تساعدني على الخروج من هذا القفص” رد عليه الأرنب: “كلا، لن أخرجك أبداً، فأنت تعذب الحيوانات وتأكلهم”، قال الأسد: ” أعدك أنني لن أعود إلى هذه الأفعال، وسأصبح صديقاً لجميع الحيوانات، ولن أؤذي أحد منهم”، صدق الأرنب الصغير كلمات الأسد وفتح له باب القفص وساعده على الخروج، وبمجرد خروج الأسد وثب على الأرنب وأمسك به وقال: “أنت الفريسة الأولى لهذا اليوم!” بدأ الأرنب بالصراخ والاستغاثة مذعوراً، وكان هناك ثعلب ذكي قريب، فسمع استغاثات الأرنب وذهب مسرعاً ليساعده، وحين وصل ذهب إلى الأسد وتوجه إليه بالكلام قائلاً: “لقد سمعت أنك كنت محبوساً في هذا القفص، فهل ذلك حقيقي حقاً؟” فقال الأسد: “أجل، لقد حبستني الحيوانات فيه”، رد الثعلب: “ولكنني لا أصدق ذلك، فكيف لأسد كبيرٍ وعظيمٍ مثلك أن يدخل في هذا القفص الصغير؟ يبدو أنك تكذب علي”، قال الأسد: ” لا أكذب، وسأثبت لك أني كنت داخل هذا القفص”، دخل الأسد القفص مرةً أخرى كي يري الثعلب أنه يتسع، فاقترب الثعلب من باب القفص وأغلقه بإحكام، وحبس الأسد فيه مرة أخرى، ثم قال للأرنب: “إياك ان تصدق هذا الأسد مرة أخرى”.

تعتبر قصص الأطفال من أنواع الفن العربي التي يتم استخدامها قبل النوم والتي تحتوي على الأحداث الخيالية التي تحتوي على القيم والمبادئ الأخلاقية التي يتعلم منها الأطفال والتي تساعدهم على التوسع في التفكير.

السابق
من هو حكيم جمعة ويكيبيديا
التالي
عروض الألعاب النارية في اليوم الوطني السعودي 1443

اترك تعليقاً