اجمل مقدمات عن الرسول، كان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم له تأثر عظيم في حياته التاريخية على المسلمين ويعد القران الكريم المصدر الأساسي لمعرفة سيرة النبي كون القران من اقدم الوثائق للسيرة النبوية، يحمل الرسول رسالة من الله سبحانه وتعالى الى البشر لهدايتهم وصلاح حالهم والمشي بالطريق الصحيح والسليم، كان الرسول أشرف الناس نسباً وأعظمهم مكاناً وفضلاً ورضع من السيدة عائشة رضي الله عنها، توفيت والدته وهو في عمر السته سنوات وعمل في رعي أغنام أهل مكة لذلك كان قدوة في كسب الرزق.
مقدمة في محبة الرسول
ولنذكر في مقدمة الرسول أن حب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – من أعظم أنواع الحب التي يجب على كل مسلم. يجب أن يكون عليه الصلاة والسلام هو الأول في حياة الإنسان بعد محبة الله تعالى ، إذ يجب على الإنسان أن يقدِّم حب الرسول على حبه لنفسه ، وحبه لأبيه وأمه ، و حبه لأولاده كذلك.
ومن مواقف الصحابة التي أكدت على أهمية حب رسول الله صلى الله عليه وسلم قول سيدنا عمر بن الخطاب الفاروق رضي الله عنه: أنت أعز لي من كل شيء ما عدا نفسي “. فقال له سيدنا محمد: لا ، لمن روحي بيده. حتى أكون أعز إليك من نفسك “. فقال سيدنا عمر: هو الآن ؛ والله أنت أعز إليّ مني “. ثم قال صلى الله عليه وسلم: (الآن يا عمر). رواه البخاري.
مقدمة في صفات الرسول
عُرف رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل بعثة الرسول المبارك وبعدها بـ “الصادق المخلص”. لأنه كان أصدق الناس في الكلام ، وأنقى قلوبهم ، وكان لديه حلم كبير ، فشرح صدره ، وكان له رأي سليم ، وكان لديه قوة البصيرة ، والتسامح ، والحكمة ، والصبر ، وكان كان صاحب نفس تقوى وقلب نقي ، وكان صلى الله عليه وسلم أوضح الناس في الكلام ، وأبلغهم في اللسان ، وأصلح الكلام. العدل والرحمة والكرم والحجة. وكان أيضا من نسل عظيم ، وكان أوضح الناس في العقيدة ، وأشرفهم وأفتخر بهم.
وتلك الصفات التي لا يمكن أن يمتلكها الشخص العادي في آن واحد ؛ جعلت كل من عرف رسول الله يحبه ويحبه ، سواء كان يؤمن به أم لا. وفي وصف أخلاق رسول الله وصفاته عن السيدة عائشة قالت: {خلق نبي الله صلى الله عليه وسلم القرآن} رواه مسلم.
مقدمة الرسول مثالنا
عند الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومدى حبنا له وشوقنا لرؤيته ؛ الكلمات والعبارات ، مهما كانت بليغة ، لن تكون قادرة على وصف هذا الشعور بشكل كامل. قبل رسالة سيدنا محمد والدعوة إلى الإسلام ، كان العالم جثة هامدة ، تقع تحت براثن الشرك والوثنية ، وبرسالة الحبيب صلى الله عليه وسلم ، تبدد الظلام وحل مكانه. بنور وإشراق وخير وسلام انتشر في جميع أنحاء الأرض التي عبقها الفتح الإسلامي.
مقدمة عن سيدنا محمد
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم شجاعًا وشجاعًا. وُصِف بأنه كريم ومشرف في طبيعته. لم يسبقه أحد في الشجاعة والكرم. كان داعمًا وداعمًا للمسلمين. شهد له العديد من الرفاق أنه كان أشجع الشجعان. وقد ورد في كلام سيدنا علي بن أبي طالب – شرف الله وجهه -: {لو كانت القوّة حارة وكانت العينان محمرتين لكنا نلتقط رسول الله صلى الله عليه وسلم. السلام ولن يكون أحد أقرب إلى العدو منه}.
أرسل الله سبحانه وتعالى الرسول وأختم بهم الأنبياء لهداية الناس مما كان يشهدوا بعظم مكانته وصفاته الحميدة، كان الرسول صلى الله عليه وسلم يترك كل ما خلفة وأمامه عن قدوم شهر رمضان ويخلو بنفسه في غار حراء تارك كل باطل ومقترب من كل صواب قدر ما استطاع، كان الرسول يحث أصحابه للهجرة الى الحبشة نظراً للتعذيب والاذى الذين كانوا يتعرضون له .