اثر التدخين في تلويث البيئة المنزلية وأهم مساوئه

اثر التدخين في تلويث البيئة المنزلية وأهم مساوئه، التدخين من العادات المدمرة لصحة الشخص والمدمرة للبيئة المحيطة به أيضا، فبالإضافة للأضرار التي تصيب المدخن هناك نسبة كبيرة من الدخان الناتج عن عملية التدخين ستنشقها الأشخاص المحيطين به، فيتضررون حتى إن لم يكونوا مدخنين، خاصة الأفال والنساء فهم أكثر عرضة للإصابة بالسرطانات بسبب التدخين القصري، في هذا المقال سنتعرف معا على اثر التدخين في تلويث البيئة المنزلية وأهم مساوئه.

أثر التدخين في تلويث بيئة المنزل

سنقدم لكم اليوم أهم المعلومات التي توضح سلبيات وأثر التدخين في تلويث بيئة المنزل وإلحاق الضرر بغير المدخنين في المنزل ، خاصة أنه يشكل خطرا كبيرا على الجميع سواء كانوا مدخنين أو غير مدخنين ، لما فيه من أضرار صحية وجسدية ، بالإضافة إلى تحريم التدخين في الشريعة الإسلامية ، وذلك بإجماع آراء علماء المسلمين ، لأن التدخين من أشد ما يضر بالروح البشرية ، وهو ما حرمنا الإسلام منه. حيث أكدت مبادئ الإسلام الطاهر على مبدأ لا ضرر ولا ضرار ، حيث يعتبر الكثيرون التدخين من الأشياء التي تضر بالروح البشرية والتي نهى الإسلام عن إلحاق الأذى بها. يعتبر التدخين من الآفات الضارة التي تضر بالصحة والمال ، وتطال الحياة الشخصية للمدخن في جميع جوانب حياته ثقافياً واجتماعياً ودينياً ومالياً.

أسباب التدخين

وراء لجوء المدخنين إلى هذه العادة السيئة عدة أسباب أبرزها رغبة الشخص في إعادة تكوين نفسه وإفراغ الطاقة السلبية ، لأن المادة الكيميائية في التدخين تعتبر من المواد المخدرة ، وتعمل على تخفيف الأعراض النفسية. الذي يشعر به المدخن. لكن التدخين له آثار سلبية كثيرة على المدخن ومن حوله ، لذلك من الأفضل الإقلاع عنه. لذلك تلجأ العديد من المنظمات والحكومات إلى تنفيذ برامج تهدد بأضرار التدخين من أجل مساعدة الناس على الإقلاع عن التدخين.

الآثار السلبية للتدخين

• يؤثر التدخين سلباً على الأطفال كما يؤثر على الأجنة إذا كانت الأم مدخنة ، أو تعيش في بيئة ملوثة بالدخان مما يؤدي إلى ضرر شديد بنمو الجنين ، حيث قد يصيبهم بأمراض الجهاز التنفسي ويحدث خللاً في النمو السليم. من دماغ الجنين بالإضافة إلى أنهم أكثر عرضة للموت السريري من غيرهم ، حيث أن استنشاق الطفل للدخان يؤثر على قدرتهم على التفكير ويؤثر على أداء واجباتهم المدرسية ، فضلًا عن تعريضهم لفقدان الشهية وفقدان الشهية ، الاستقرار النفسي والعاطفي.
• التسبب في حرائق ، حيث أنه بعد انتهاء السيجارة ينتج حريق يؤدي إلى التصاق المنزل تمامًا في حال رميها بطريقة خاطئة ، فهي مادة كيميائية شديدة الاشتعال ، فضلًا عن الحرص على عدم نسيانها بالقرب من الأثاث أو على الأرائك والكراسي ، في حين ذكرت إدارة الإطفاء الأمريكية أن معظم حرائق المنازل التي تنتج عن مواد التدخين تقتل ما يقرب من ألف شخص سنويًا.

مساوئ التدخين بالمنزل

كما نعلم يحتوي الدخان على العديد من المواد السامة حيث يسهل انتشاره في الأماكن المغلقة لأن دخان السجائر يسبب زيادة في نسب جزيئات الهواء التي تحتوي على السموم. من يتلامس مباشرة مع الدخان المسبب للعديد من الأمراض ، بالإضافة إلى تلويث الهواء بالسموم ، والتي يتم استنشاقها بعد ذلك من قبل أفراد الأسرة وتسبب العديد من المشاكل الصحية ، ومن أبرز الأضرار التي تلحق بالبيئة المنزلية ما يلي:

• يتسبب التدخين في الكثير من السموم والأضرار للأفراد داخل المنزل ، حيث تعتبر بيئة المنزل بيئة مغلقة حتى لو كانت الأبواب والنوافذ مفتوحة ، بالإضافة إلى أن الدخان الناتج عن عملية حرق التبغ يظل عالقًا إلى حد كبير في المنزل .
• يتسبب التدخين في نشوب حرائق في حالة نسيان السجائر ، حيث تتطاير النفايات منها وتسقط على الأثاث والأقمشة مما يؤدي إلى الاشتعال ثم إتلافها.
• السموم الناتجة عن التدخين عالقة في الكتب والأقمشة بالمنزل ، مما يتسبب في انتقال السموم إلى الأشخاص الذين يتعاملون معها.
• الدخان الذي يتصاعد يؤثر بشكل كبير على جمال المنزل ، فالأرائك والستائر والسجاد ملونة باللون الأسود والرمادي ، ورائحتها قبيحة ، مما يتسبب في انزعاج أفراد المنزل والضيوف.
• يتسبب التدخين في تلف الرئة والسرطان ، كما يتسبب في انخفاض مناعة الإنسان لمقاومة الفيروسات والجراثيم.
• لقد ثبت أن النساء الحوامل المدخنات يعانين من نقص في نمو الجنين وعدم اكتمال نمو أجزاء الجنين مما يؤدي إلى وفاته.
• يؤثر التدخين على الأفراد المحاطين بالدخان بنفس النسبة التي تضر بالمدخن نفسه ، وفي بعض الحالات يكون أكثر بسبب استنشاق التدخين استنشاق أكثر الأجواء ضرراً.
• يتسبب التدخين في تلف إحدى خلايا الدماغ الرئيسية ، والتي تلعب دورًا مهمًا في إفراز النيكوتين في الدم ، مما يتسبب في تلف الغدة العصبية من خلال الغاز الذي يتم استنشاقه من السيجارة.

الدراسات والبحوث

• أثبتت بعض الدراسات أن عدد المدخنين حول العالم قد وصل إلى ما يقارب المليار مدخن ، وفي دراسة أخرى بلغت نسبة المدخنين من الرجال 0٪ ، بينما تبلغ نسبة الإناث المدخنات حوالي 1٪ ، في حين أن نسبة الأطفال الذين يدخنون الدخان 1٪.
• أظهرت العديد من الدراسات أن الأشخاص الذين لا يدخنون ، فإن نسبة الضرر الذي يسببه التدخين أكبر من الضرر الذي يلحق بالمدخنين أنفسهم ، بالإضافة إلى أن علماء النفس يعتقدون أن سبب زيادة معدلات التدخين يؤدي إلى ارتفاع معدلات دونية الأطفال. عندما يرون والدين أو شخصًا بالغًا يقوم بالتدخين ، مما يجعل الطفل يشعر بالحاجة إلى تحقيق نفسه ، ثم التدخين ، بعيدًا عن سلطة الوالدين.

هناك الكثير من الأضرار المميتة والنتائج صعبة العلاج التي يمكن أن تترتب على التدخين والتي من المفترض أن يضعها المدخنين في الحسبان لمساعدتهم على التخلص من عادة التدخين لحماية أنفسهم والأشخاص المحيطين بهم من نتائجها.