اسلاميات

إن مشقة الطاعة تذهب ويبقى ثوابها وإن لذة المعصية تذهب ويبقى ثوابها معنى العبارة

إن مشقة الطاعة تذهب ويبقى ثوابها وإن لذة المعصية تذهب ويبقى ثوابها معنى العبارة

إن مشقة الطاعة تذهب ويبقى ثوابها وإن لذة المعصية تذهب ويبقى ثوابها معنى العبارة، حقيقية أن الدنيا فانية ولا يبقى شيء فيها غير وجه الله من الحقائق التي لا شك فيها، ولكن هناك بعض الأمور التي يحملها الإنسان معه بعد موته، وهي الأجر والثواب على الأعمال الخيرة التي قام بها في حياته، والسيئات والآثام التي اقترفها ولم يتب عنها في حياته حتى جاء الموت، في هذا المقال سنتعرف معا على إن مشقة الطاعة تذهب ويبقى ثوابها وإن لذة المعصية تذهب ويبقى ثوابها معنى العبارة.

تزول مشقة الطاعة ويبقى أجرها

أكد كثير من الأمة الإسلامية أن من قال هذه العبارة هو الإمام ابن الجوزي في أحد دروسه التي كان يعطيها لطلابه الكرام ، وأن معنى هذه العبارة ما بين العبد وربه. هناك مسألة طهارة ورضا بأمره ، وأن يكون الإنسان نقي القلب ومتسامحًا ويغفر لمن أساء إليه ، ويغفر لمن أساء إليه ، ويساعد من رفض مساعدته ، ويحب الله بصدق وبصدق. قلب طاهر لا يكره أحد ، ويحاسب نفسه دائمًا ويندم على الأشياء التي فعلها أو سمح لنفسه بإغضاب الله ، ولكي نعرف يجب أن نعلم أن الله غفور رحيم. بطاعته سيغفر ويغفر لمن تاب إليه ، ويجب ألا ندع يومًا من حياتنا يمر دون أن يرضي الله عنا.

إن مشقة الطاعة تذهب ويبقى ثوابها وإن لذة المعصية تذهب ويبقى ثوابها معنى العبارة
إن مشقة الطاعة تذهب ويبقى ثوابها وإن لذة المعصية تذهب ويبقى ثوابها معنى العبارة

لذة إثم الساعة

عزيزي القارئ الشيطان يخلق لك ويسهل العصيان. لكن لذةها لا تدوم طويلا ، لأنك بعد ذلك ستعيش بقية الساعات في أسف عميق يحول حياتك إلى مكان مظلم مليء بالخوف من أن يفضحك أحدهم في يوم من الأيام ، وهذا العصيان يجعلك تعيش حياة الذل والغضب من الله والخوف من عقابه ، لذلك سارع أخي الكريم إلي الابتعاد عن المعصية ، ويجب أن تكون لديك إرادة قوية في نبذ المعصية والتقرب إلى الله.

تحافظ لذة الطاعة على

كثير من الحسنات والعمل الصالح يسبب الكثير من المشقات والمشقات لمن يفعلها ، وهو غير راض عن هذا العمل. العطش والمشقة في أداء صلاة التراويح ولكن الجميل أن المسلم يستمر في تحمل تلك المشقة لمدة ثلاثين يومًا دون تعب أو ملل ويشعر بالسعادة يوم العيد لأنه أتم ما كان عليه ونال رضا الله. بعد أن أمضى ثلاثين يوما من المشقة والمعاناة. وتنتهي تلك المشقة بقدوم العيد ، ولكن ثواب ذلك الشهر الكريم يبقى مدى الحياة ، لا يضيع ولا يضيع ، وهذه هي متعة الطاعة.

زوال لذة الخطيئة

كما تعلم يا أخي الكريم ، جعل الله لنا طريقين ، طريق السماء ، وطريق النار ، وخلق الملائكة ، وخلق الشياطين. لعن الله الشياطين ، ولكن الشياطين لا يريدون أن يعذبوا في النار من تلقاء أنفسهم ، فيحاولون إغواء النفس الضعيفة ، فلا تكن من أصحاب الروح الضعيفة ، وتكون من أصحاب الخير. وقلوب قوية من إيمانها قوي أن للعصيان حياة قصيرة وخطيئة عظيمة ، ويبقي خطيئته مستمرة. وهذا العصيان خطيئة وتجربة يبتلى بها الله لمن ضعيف إيمانه ، ولكن الطاعة شيء عظيم. صعب ولكن يوم القيامة تنير الصلاة القبر وتجعله جنة من جنات الجنة ؛ لأن بؤس الطاعة باق ولا يزول ، لا في الدنيا ولا في الآخرة ، إلا السرور. من المعصية تزول في الدنيا وتترك خطايا في الآخرة تحرق جسد وروح صاحبها ، فاتقوا الله ولا تجعلوا طريق العصيان يسير على الإطلاق ، لأن الذي يسير في هذا الطريق ولا يفعل. ارجع منه والشيطان يزين له اعماله.

رغم أن في الكثير من الآثام لذة ومتعة إلا أن هذه اللذة مؤقته، مهما طالت مدة الاستمتاع بها سيأتي يوم وينتهي كل هذا، مهما طالت الدنيا ستنتهي في وقت من الأوقات وعلى الإنسان أن ختار الحياة الأبدية التي يريدها في الآخرة بناء على أعماله في الدنيا.

السابق
ما هو مشروع الرياض الخضراء ؟
التالي
أنواع القواطع الكهربائية ورموزها ومعناها

اترك تعليقاً