اسلاميات

أين عاش قوم عاد وثمود ؟.. وكم كان يبلغ طول أجسامهم

أين عاش قوم عاد وثمود ؟.. وكم كان يبلغ طول أجسامهم

أين عاش قوم عاد وثمود ؟.. وكم كان يبلغ طول أجسامهم، هناك العديد من الأقوام التي ورد ذكرها في القرآن الكريم، حيث أن كان لذكر هذه الأقوام عبرة وحكمة كبيرة، فقد كانت أغلبية هذه الأقوام ظالمة ويسعون لنشر الفساد في الأرض وقد تكبروا على الأنبياء وكذبوهم ولكن الله سبحانه أرسل عليهم العذاب الشديد، ولعل أبرز هذه الأقوام هي قوم ثمود وقوم عاد، ومن خلال مقالتنا سنتعرف إلى أين عاش قوم عاد وثمود ؟.. وكم كان يبلغ طول أجسامهم.

أين عاش قوم ثمود؟

وأهل ثمود هم الذين ذكرهم الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم ، وأهل ثمود عاشوا في الجزيرة العربية، وتسمى هذه منطقة مدائن صالح ، وكذلك ذكرت أنهم عاشوا في الحجر الذي يقع بين مدينة الحجاز وبلاد الشام ، والآية التي ذكرها أَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون) المنفصلين، وفي قوله – سبحانه – ((((كذب ثمود في النذر (23) فقال: بشر أحدنا نتبعه ، فإن كان على خطأ وثمن))). سوف يذكّره من بيننا. بل هو كاذب أسوأ.} “. سوف يتعلمون غدًا من أسوأ الكاذبين. المريض (27) ويخبرهم أن الماء يقسم بينهم ، كل شراب يموت (28) فدعوا صديقهم فكان يسيء إليهم ويبتلى (29) فكيف كان عذابي ونذرنا (30) أرسلنا لهم صرخة واحدة فكانوا مثل شجيرات الموت (31) وجعلنا القرآن سهلًا عليهم. اذكار فهل من يتذكر) سورة القمر؟ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعله رسولاً لهم ، يهديهم لعبادة الله تعالى ، ويبعدهم عن الشرك وعبادة غيرهم، فخرج الله سبحانه وتعالى ناقة جميلة ورائعة من الصخر فاستجاب قوم ثمود لنداء رسول الله صلى الله عليه وسلم لكن البعض منهم ابتعد عنهم. عبادة الله -تعالى- وتحدَّى نبي الله صالح أن يجلب لهم العذاب ، ونصب تسعة أشخاص مصيدة لرسول الله صالح. فعاقبهم الله سبحانه وتعالى وخلص منهم الصالحين، كما ورد في سورة النمل ((أرسلنا إلى ثمود أخيهم خيراً في عبادة الله ، إذا كانا فريقين (45) فقال: يا شعبي لم تسرع بالسوء قبل الخير من لا تستغفرون الله حتى ترحموا الله. (46) قَالُوا اطَّيَّرْنا بِكَ وَبِمَنْ مَعَكَ قَالَ طَائِرُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ (47) وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ (48) قَالُوا تَقَاسَمُوا بِاللَّهِ لَنُبَيِّ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ أَهْلِهِ وَإِنَّا لَصَادَقُونَا (49) وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (50) فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ (51) فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذَلِكَ لِآيَة لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (52) وَأَنْجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ)).

كم يبلغ طول قوم ثمود؟

يعتبر طول شعب ثمود طبيعيًا ، ومثل باقي البشر على الكرة الأرضية ، لكن ما يميزهم عن باقي البشر هو قدرتهم الجسدية الخارقة ، حيث كانوا أقوياء لدرجة أنهم نحتوا الجبال الشاهقة من أجل البناء. لهم بيوت يسكنون فيها ويبنون قصور لشيوخهم في السهول، وقتل قوم ثمود بعصيان أمر الله تعالى ، حيث أرسلهم نبي الله صالح يهديهم لعبادة الله تعالى ، وهذا ما جاء في القرآن الكريم، ((قالَ يا قَومِ اعبُدُوا اَللَّه ما لَكُم مِن إِلهٍ غَيرُهُ قَد جاءَتكُم بَيِّنَة مِن رَبّكُمْ هذِهِ ناقَةُ اَللَّه لَكُم آيَةً فَذَروها تَأكُل في أَرضِ اَللَّه وَلا تَمَسّوها بِسوءٍ فَيَأخُذَكُم عَذابٌ أَليمٌ)) وبعد الله – سبحانه وتعالى – أخرج الناقة كعلامة ليؤمنوا بها آمن بعضهم وكفر آخرون ، وأمروا صاحبها أن يعضها ويلسعها الله. – سبحانه وتعالى – عاقبهم جميعاً إلا المؤمنين ، وقد ورد ذلك في آيات كثيرة في القرآن الكريم.

أين عاش قوم عاد؟

أهل عاد من القبائل القديمة. يعود نسبهم إلى عاد بن إيرام بن سام بن نوح الذي سكن منطقة شبه الجزيرة العربية. حتى يومنا هذا ، لم يتم تحديد المنطقة التي كانوا يعيشون فيها ، ولكن بالإشارة إلى الأدلة الأثرية ، فمن المحتمل أنهم عاشوا في الجانب الشمالي، من منطقة شبه الجزيرة العربية بالقرب من صحراء النفود الكبرى إلى دلتا النيل ، كما قيل عن بعض المؤرخين والعلماء ، ابن إرم ليس نسبهم ، بل المدينة التي عاشوا فيها ، لكنهم اختلفوا في تحديد موقع هذه المدينة كما يقال أنها في مصر ، ويرى بعض العلماء أنها في دمشق وبناها سعد بن عاد ، ويقال أيضًا أنهم استقروا في الأحقاف الواقعة بين عمان وحضرموت وعمان، بل بالعودة إلى الآية في قوله سبحانه وتعالى ((وَرَجَعُوا وَثَمُودُ عَلَيْكُمْ مِنْ بَيْتِهُمْ وَزَيَّنَوْهُمْ بِشَفْرَهُمْ بِالطَّريِقِ وَهُمْ مَسْتَبِصِرُونَ)) ، المكان الذي عاشوا فيه الناس الذين رجع موجود ويمكننا رؤيته وقوله سبحانه وتعالى ((وسكنت في مساكن الذين ظلموا أنفسهم واتضح لكم كيف تعاملنا معهم))، قال قتادة في تفسير هذه الآية الكريمة أن الناس أقاموا في مساكن قوم نوح وعاد وثمود ، وبين هؤلاء الذين هلكوا بين الأمم قروناً عديدة، ونأوا بأنفسهم عن عبادة الأصنام ، لكنهم كفروا بما أتى بهم ، فنزل الله -سبحانه وتعالى- عاصفة شديدة البرودة ، وأجاز فقط خلاص نبي الله هود وأحد. قلة من الناس الذين آمنوا به. وقد ورد عن هؤلاء آيات قرآنية كثيرة منها ((كذب) الرسل (123) فقال لهم أخوهم هود: لا تخافوا الله (124) أنا لكم رسول أمين (125). ) فاتقوا الله وأطيعوا (126)، وَمَا أسألكم عَلَيْهِ مِنْ أَجْر إِنْ أَجْرَى إِلَّا عَلَى رَبِّ اَلْعَلَمَيْنِ (127) أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيع آية تَعْبَثُونَ (128) وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُم تَخْلُدُونَ (129) وَإِذَا بَطَشْتُم بَطَشْتُم جَبَّارِينَ (130) فَاتَّقُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (131) وَاتَّقُواْ الَّذِى أَمَدَّكُم بمَا تَعْلَمُونَ (132) أَمَدَّكُم بِأَنْعَم وَبَنِينَ (133) وَجَنَّت وَعُيُون (134) إِنِّى أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْم عَظِيم))، وفي قوله -سبحانه وتعالى- ((كَذَّبَتْ عَادٌ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ * إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ * تَنْزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ * فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ * وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ)).

كم يبلغ طول قوم عاد؟

يعتبر أهل عاد من أطول القبائل التي مرت على البشرية جمعاء ، حيث أنهم يشبهون صفات النبي آدم ، حيث يقال إن كل واحد منهم يمكنه حمل صخرة طويلة ثم رميها على المنطقة والقضاء عليها نهائيا ، وقد ورد من العلماء والمؤرخين أن أطوالها بلغ خمسمائة قطعة سلاح، وإن كان الإنسان أقصر من ذلك ، فيُقارب طوله ثلاثمائة ذراع ، وقد رُوي عن قتادة (أن طول الرجل بينهم اثنتا عشرة ذراعا) ، وروي أيضا عن ابن عباس. رجل بينهم سبعون ذراعا) ، ومما يجدر ذكره أن صفات أهل عاد قد وردت في القرآن الكريم بقولهم – تعالى -.{فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً ۖ أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً ۖ وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (15)فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ لِّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَىٰ ۖ وَهُمْ لَا يُنصَرُونَ (16)}، وفي قوله تعالى: ((أوجبتهم التي أتيت إليكم من ربك قال لرجل منك أنذركم واذكروا أنكم جعلتم خلفاء بعد قوم نوح والخلق قد أضافوا بسطة عملاء ، اذكروا الله فيعزوني)).[1][2]

وبذلك نكون قد تعرفنا إلى قوم عاد وقوم ثمود وإلى العديد من المعلومات حولهما، فقد كانت هذه الأقوام من الأقوام الظالمة التي كذبت الرسل وأنكروا وجود الله سبحانه، وقد عقابهم الله بأشد العقاب ليكونوا عبرة للعالمين، ومن الجدير بالذكر أن قوم عاد وثمود من القبائل العربية التي سكنت شبه الجزيرة العربية قديماً.

السابق
أختار الصواب بوضع خط تحته جمع معمل
التالي
اعمال ليلة القدر 27 عند الشيعة مفاتيح الجنان

اترك تعليقاً