من أول من استخدم الغازات السامة في الحروب، تنشأ الحروب بين الدول المختلفة حول العالم، للتنافس على الموارد الطبيعية الموجود فيها أو النزاع على الحكم والسلطة، ويتم القتال بكل الوسائل والأدوات المشروعة والممكنة من أجل الفوز في الحرب، والخروج بانتصار يحقق الأهداف الاستراتيجية والاقتصادية التي كانت ترمو لها هذه الدول، وكانت هناك بعض الدول التي تخل بالعهود والمواثيق الدولية وتستتخدم الأدوات الحربية المحرمة دولياً مثل الغازات السامة والتي تزهق أرواح المئات بل الملايين بسرعة كبيرة، فمن أول من استخدام الغازات السامة في الحروب.
الغازات السامة التي استخدمت في الحروب
تعتبر الحروب هي ساحات معركة مدمرة، والتي تسبب الأذى للبشرية، ويتم استخدام الأسلحة المحرمة دولياً ومنها الغازات السامات، والتي تؤدي إلى مقتل عدد كبير من الأشخاص دون الشعور به، لأن أعراضه تظهر بشكل مفاجئ وسريع جداً، ومن أشهر الغازات التي تتم استخدامها في الحروب:
- كبريتيد الهيدروجين:
وهي عبارة و غاز المجاري الغاز ذو الرائحة الفاسدة والقوية، ويشبه راحته رائحة البيضة الفاسدة، وإذا تعرض الشخص له بشكل مستمر ينتج عنه توقف حاسة الشم لديه.
- أول اكسيد الكربون:
وهو الغاز الذي يتكون بسبب احتراق للمواد التي تحوي الكربون بنسب كبيرة كالخشب، ويعمل غاز أول اكسيد الكربون على منع التبادل للأوكسجين بخلايا الجسم.
- غاز الخردل
ويطلق عليه كبريتيد الخردل، وهو المركب الكيميائي العضوي المسمى بالثيولات، وهو الذي يتكون كبريت مع هيدروجين، ويكون على هيئة السائل الذي يخرج منه أبخرة خطرة جدًا.
اول من استخدم الغاز السام
يعتبر الألمان هم أول من نقل الغاز السام في الحروب وهو غاز الكلور السائل ضد بلجيكا في عبوات معدنية كبيرة، ومع هبوب الرياح على خطوط الرياح على خطوط فرنسا وكندا في شهر إبريل، حيث أطلف الفرنسيون الغاز والذي تحول إلى سائل وانجرف فوث ساحة القتال في سحابة ذات لون أخضر وأصفر، ولقد فر بعض الجنود من هول المنظر، فيما صمج الكنديون في أرضهم، ولهذا يعتبر الفرنسيون أول من تبنى فكرة استخدان الغاز السام في الحروب.
اول من استخدم الغاز السام في الحروب
بشكل فعلي يعتبر الألمان هم أول من استخدم الغاز السام في الحروب، حيث تم إدخال عبوات معدنية مميتة وأنظمة توصيل أكثر موثوقية في الحرب، وفي عام 1917 أصبح من الممكن للقذائف الكيماوية وأجهزة العرض وقذائف الهاون أن ترسب قنابل غاز كثيفة على خطوط العدو أو خلفها على طرق الإمداد، الخنادق الاحتياطية أو بطاريات المدافع. كان الفوسجين، وفي عام 1917 أطلق الألمان غاز الخردل.
المنتصر في الحرب هو خاسر أيضاً، ويقوم بالتعويض كما خسره خلال جولات النزاع والقتال، والتي قد تحتاج إلى أيام أو سنوات طويلة، للوصول إلى الأهداف المخطط لها، أو هزيمة الطرف الأخر.