أول مطبعة في الوطن العربي عام 1704، قد برزت الحاجة إلى الطباعة بسبب كثرة المُجلّدات والأوراق التي تحيط بالإنسان، وتُعرف الطباعة بأنها عمليّة نسخ النصوص والصور من خلال استخدام نماذج وقوالب عن طريق الضغط من الحبر الأسود أو الملون على سطح معين، وقد ساعدت في تحقيق أكبر إنجاز ممكن من الأعمال الكتابية على جهاز الحاسوب، فما هي أول مطبعة في الوطن العربي عام 1704.
متى أنشئت أول مطبعة عربية
تُعتبر الطباعة علمٌ قائمٌ بذاته من خلال تطبيق الضغط على عنصر ملوِّن وذلك لتلوين سطح معين، وقد ساهمت التكنولوجيا في تطويرها وبات بإمكان الشّخص طباعة الأوراق أو الصور التي يحتاجها بضغطةٍ واحدةٍ على زرّ الطباعة، حيثُ تحتاج مجموعة من المتّطلبات الضرورية منها الجلسة السليمة للكاتب والمكان المناسب للوحة المفاتيح وشاشة الحاسوب، إذ تعتبر مطبعة بولاق أو المطبعة الأميرية أول مطبعة عربية أنشأها محمد علي في عام 1820.
من أول من أنشأ مطبعة عربية في لبنان
قد أنشأ الشيخ عبد القادر قباني مطبعة عربية في بيروت وأطلق عليها (مطبعة جمعية الفنون)، كان ذلك في غضون العام 1874م، وقد نشر فيها جريدته ثمرات الفنون، ومن الجدير بذكره أن اختراعها كان واحدًا من أكثر الأحداث المهمة، حيثُ اقتصرت العملية في بداية الأمر على طبع التصميمات والنقوش والصور على الورق أو المعادن أو الأقمشة، وغمسها بالحبر ثم وضعها على قطع الملابس أو الورق.
ما هي أول مطبعة في الوطن العربي عام 1704
إن اختراع آلة الطباعة سهّل عملية نسخ الكتب والمنشورات والصّحف والجرائد اليومية، كما تطورت الطباعة منذ ذلك الوقت مع تطور أدوات التكنولوجيا الحديثة، وبناءً على ما سبق فإنّ أول مطبعة في الوطن العربي عام 1704 هي:
- مطبعة دير مار انطونيوس قزحيا.
لقد كان ظهور آلة الطباعة اختراعًا عظيمًا في عالمِ الاتصال، والثقافة حيثُ بدأت الصّحف بالانتشار في شتى بقاع العالم، وقد مرّت آلات الطباعة بالعديد من مراحل التطوير، وقد كانت في بداية الأمر باهظة الثمن حيث يمكن للشخص استخدامها من خلال الذهاب إلى أحد المكتبات، أما في هذا اليوم فهي أصبحت أداة متوفرة في العديد من المنازل، وتعد مطبعة دير مار انطونيوس قزحيا أول مطبعة في الوطن العربي.