أسماء أولي العزم من الرسل ثم اضمنها ملف إنجازي، مر عبر تاريخ البشر الكثير من الرسل والأنبياء المرسلين من الله -عزوجل-، والذين وصل عددهم بالآلاف، وكلهم كانوا أصحاب رسالة دينية ومنهج ديني من الله، وكلهم كانت أهدافهم واحدة في نقل الرسالة، والتي بدأت من عند سيدنا آدم حتى إنتهت خاتم الأنبياء والمرسلين محمد “صلى الله عليه وسلم”، والتي إرتبطت فيما بينهم الأهداف ضمن مجموعة ثابتة ومأكدة من الأهداف، والغاية الكبرى في وجودهم هي إرشادهم وهدايتهم رغم الاختلافات الفكرية الكبيرة بين الأقوام، ولبعثة الأنبياء ضرورة مهمة للناس لإرشادهم على الطريق الصحيح والقويم حتى يصلوا لسعادة كبيرة في الدنيا ومكسب في الآخرة.
من هم أولي العزم
الله أنزل على البشر أنبياء ورسلا لهم رسالة ثابتة وواضحة مفادها توحيد الله، وكانوا الأنبياء أكثر الناس صبرا وتحملا عن ما يمر عليهم من صعوبات وأهواء، وكانوا أصحاب بذل وعطاء كبير، وكانوا يقدمون دمائهم رخيصة فداء لدين الله، وقد قتل العديد من الأنبياء على مدار حياة البشر من قبل الكافرين، وهم تعريفيا الذين صبروا في سبيل الدعوة التي بعثهم الله من أجلها، وعلموا على إحياء دين الله، وهم أصحاب عزيمة وهمة في الدعوة والتلبيغ وقال الله تعالى فيهم” تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات”.
أسماء الأنبياء أولي العزم
رغم مرور الكثير من الأنبياء على تاريخ البشر برسالة واحدة، إلا أن ليس كل الرسل من أولي العزم، ويوجد خمسة رسل أولي عزم وهم:
- النبي نوح عليه السلام، وهو الذي دعا قومه ألف سنة إلا خمسا، وهو الذي صنع سفينة قد طلب الله منه صنعها.0
- النبي إبراهيم عليه السلام، وهو النبي الذي حارب قومه من خلال هدم أصنامهم، وتم وضعه في النار التي كانت بردا وسلاما عليه.
- النبي موسى عليه السلام، وهو النبي الذي جاء لبني إسرائيل وكان خصمه فرعون، وكان صاحب معجزات منها تحول العصا لثعبان وإنشقاق البحر.
- النبي عيسى عليه السلام، وهو الذي أرسل لقوم بني إسرائيل بكتاب الإنجيل، وهو النبي الذي ذكر إسمه في القرآن 25 مرة.
- النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو خاتم الأنبياء والمرسلين، وهو النبي الذي بشر به كل الأنبياء من قبله وصاحب كتاب القرآن الكريم.
كل الرسالات السماوية التي جاءت على البشر تعني بهدف هداية الناس وإخراجهم من الظلمات إلا النور، وقد عاني الرسل كثيرا في دعوتهم بشكل كبير وقاسي مع الأقوام التي أرسلوا لها عبر الزمن، وكان لكل نبي معجزة من عند الله، حتى يثبت لهم ويدخول دين الله فكان الكثير منهم معاند وقليل منهم من أسلم.