أهمية تفعيل دور الطلاب في العملية التعليمية، يعتبر تفعيل دور الطالب داخل العملية التعليمية أو إيجابية المتعلم، تعني أن يكون الطالب هو أساس العملية التعليمية داخل المدرسة أو الروضة أو الحرم الجامعي، حيث يكون مشارك في العملية التعليمية ومتعمداً على نفسه في الحصول على المعلومات ولايكون فقط مستمع ومتلقي، فيعطي للطالب كل السبل المتاحة من أجلانجاز نشاطات مختلفة ويكون هدفها الأساسي فهم ما تنص عليه المادة التعليمية بدون تلقين، وذلك ينتج من خلال اهتمام الدول بالعملية التعليمية، للحصول على نتائج أفضل.
ما المقصود بتفعيل دور الطلاب في العملية التعليمية؟
وهذا يعني التركيز على دور الطالب في العملية التعليمية. في الماضي كان الطلاب في مختلف المراحل والمستويات يحصلون على المعلومات من خلال المعلم ، ولكن في ظل التقدم والتطور الذي نعيشه في الوقت الحاضر ، أصبح من الضروري أن يشارك الطلاب في العملية التعليمية بحثًا عن المعلومات ويمكنهم أن يكونوا تم الحصول عليها بأكثر من طريقة ، سواء بالذهاب إلى المكتبات أو عبر الإنترنت ، كما يقومون بتنفيذ مجموعة متميزة من الأنشطة التي تساهم في زيادة قدراتهم ومهاراتهم ، مثل إعداد البحث المدرسي ، وما إلى ذلك ، ويلعب المعلمون دورًا مهمًا. من أجل تفعيل دور الطلاب. ومن أبرز ما يقومون به في العملية التعليمية:
* طرح الأسئلة على الطلاب وإعطائهم فرصة كافية للوصول إلى الحلول المناسبة وتصحيح الأخطاء.
* تقسيم الطلاب إلى مجموعات وتشجيع أعضاء المجموعة على التعاون مع بعضهم البعض ومتابعتهم.
تشجيع وتحفيز الطلاب على المشاركة في المحاضرة أو الفصل.
* فتح باب المناقشة بينهم وبين الطلاب حتى في الموضوعات التي لا تتعلق بالدرس.
* تحديد المهارات والقدرات التي تميز الطلاب ، وبالتالي توجيه ذوي المهارات والقدرات المنخفضة إلى مجموعة من الأساليب التي يمكنهم الاعتماد عليها في تطوير مهاراتهم وتنميتها.
* التأكد من مشاركة الطلاب في الأنشطة التي يقومون بها ، والتأكد من تقييم أدائهم بشكل مستمر.
* الإجابة على جميع الأسئلة والاستفسارات التي تهم الطلاب.
* مساعدة الطلاب الذين لا يجيدون البحث عن المعلومات على الاعتماد على طرق فعالة للعثور على المعلومات بطريقة بسيطة دون تعقيدات.
* التفاعل والتواصل مع الطلاب ، حتى خارج الفصل الدراسي ، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
اقرأ: حقوق الطلاب وواجباتهم
كيف يشارك الطلاب في العملية التعليمية؟
يتجلى دور الطلاب في العملية التعليمية في عدة أمور ، منها محاولة الابتعاد عن أنماط التفكير التقليدية ، والبحث عن حلول مبتكرة لأسئلة المعلمين. كما يحرص الطلاب على المشاركة في إعداد الفصول الدراسية للإعداد للدروس ، وكذلك المشاركة في الأنشطة المختلفة سواء كانت متعلقة بالمناهج والمواد الدراسية. كإعداد وإعداد البحوث وكذلك المشاركة في الأنشطة المدرسية لتنمية المواهب والقدرات.
ما اهمية تفعيل دور الطلاب في العملية التعليمية؟
بالتأكيد فإن تفعيل دور الطلاب في العملية التعليمية له فوائد عديدة منها ما يلي: –
* زيادة الإبداع والابتكار لدى الطلاب وعدم التقيد بالأنماط والعادات التقليدية التي قد تجعلهم يشعرون بالملل والضيق.
* يتمتع الطلاب بالقدرة على التعلم الذاتي ، على وجه التحديد لأنهم بحثوا عن المعلومات ، وحاولوا فهمها ، واستيعابهم ، وما إلى ذلك.
* تشجيع التعاون بين الطلاب ، وترسيخ العلاقات الطيبة بينهم ، من خلال إتاحة الفرصة لهم للتفاعل مع بعضهم البعض بشكل إيجابي من أجل إنجاز مهمة معينة.
* رفع مستوى الوعي لدى الطلاب واكتساب الخبرات والمهارات التي تساعدهم على النجاح في حياتهم ..
* زيادة الثقة بالنفس لدى كل طالب ، وهذا ما يساعده فيما بعد على النجاح في مختلف جوانب حياته.
يعد تفاعل الطالب بداخل قاعة الدراسة أول خطوة في تطوير التعليم، مع وجود بعض التحديات التي تواجه المعلم والمنظومة التعليمية بشكل عام من أجل تحقيق التفاعل الصفي بالشكل الصحيح، ويعتبر المعلم هو المسؤول الأول عن تنفيذ التفاعل الصفي، في حال عدم توفر المؤهلات والقدرات التي تمكنه من ذلك، لذلك يجب الاهتمام بالعملية الدراسية وتطويرها وإعطاء مساحة للطالب من أجل زيادة ثقته ووعيه واكسابه الخبرات والمهارات .