أهمية الكركم في علاج القلق، أهمية الكركم في علاج القلق، يعتبر الكركم أحد أكثر البهارات انتشاراً حول العالم، وهو يحتوي على الكثير من الفوائد الصحية والآثار الإيجابية التي تعود على صحة الإنسان، وأحد هذه الفوائد التي يقدمها الكركم هو التخفيف من حدة أعراض القلق والاكتئاب التي تكون في أغلب الأوقات مصحوبة بالالتهاب، فيعمل الكركم على إزالة الجذور الحرة التي تقلل من الاجهاد التأكسدي وتقليل الالتهابات التي تسبب التوتر الذي يعمل على اكتئاب الشخص وبالتالي تحسين مزاج الإنسان، ويمكن إضافة الزعفران للكركم من أجل زيادة فعاليته.
الأضرار التي تلحق بالفرد بسبب القلق
- ومن هذه الأضرار ما يلي:
1- القلق يعيق سير العمل.
2- القلق يؤثر على التركيز على الاستمرار في مهام الحياة.
3- القلق يؤثر على الصحة ويسبب نوبات هلع تتمثل في زيادة معدل ضربات القلب.
3- القلق يسبب التعرق المفرط.
4- القلق يسبب الرهاب الاجتماعي ، وهو الخوف من التفاعل مع الناس.
القلق من الأمور التي يجب معالجتها حتى لا يتفاقم الأمر ويتطور المرض ويصبح أكثر خطورة من القلق العادي ، وهناك العديد من الأدوية التي تعالج القلق ، ولكن قد يكون لها آثار سلبية على الإنسان ، وبالتالي يلجأ الكثيرون إلى العلاج بالأعشاب لأنها آمنة من الأدوية الكيميائية.
أهم فوائد الكركم
يعتبر الكركم من أكثر الأعشاب الطبيعية التي لها تأثير مفيد على صحة الإنسان. يستخدم الكركم كتوابل في جميع مطابخ العالم. لا غنى عنه ليس فقط لتأثيره الصحي ، ولكن أيضًا لمذاقه المميز.
يُستخدم الكركم في العديد من مجالات الطب ، ويهتم الطب الصيني في المقام الأول بالكركم لقدرته على علاج العديد من المشاكل الصحية ، وقد عمل العديد من الباحثين على إجراء دراسات عليه لإدراجه في تركيبة الأدوية الطبية.
أكدت أحدث الأبحاث التي أجريت على الكركم أن الكركم له دور كبير في علاج الأمراض النفسية ، لذلك تم التأكيد على أن الكركم له تأثير كبير في تخفيف التوتر والقلق مع دعم الحالات العصبية.
فوائد الكركم في علاج القلق
الكركم من الأعشاب التي تساهم في تخفيف القلق والتوتر. يحتوي الكركم على مركبات تساعد في تقليل التوتر والقلق وتحسين الصحة النفسية والعصبية للإنسان من خلال عدة طرق وتظهر على النحو التالي:
1- يعمل على الحد من أعراض القلق: دراسات أجريت عام 2015 وقدمتها المجلة الصينية للطب التكاملي قدمت دراسة قارنت بين تأثير الكركم على القلق وتأثير الأدوية على القلق ، واستغرقت فترة الدراسة من سنتين. من الأسابيع إلى 10 أسابيع ، وقد أثبتت الدراسة أن الكركم يؤثر على القلق وهو أكثر فاعلية من الأدوية.
2- يعمل على تقوية خلايا المخ: أشارت الأبحاث إلى أن الكركم يحتوي على العديد من الأحماض التي تنمي الدماغ وتحمي الخلايا العصبية.
3- يعمل على حماية الصحة النفسية: – يعمل الكركم على إنتاج مضادات الأكسدة والواقية العصبية ، والتي تعمل على نمو الأنسجة العصبية وتعمل على حماية الدماغ وتقليل تأثير المواد الكيميائية ، وكذلك حماية الصحة العقلية وتقليل الاكتئاب.
4- يعتبر مزيل القلق الطبيعي: أظهرت الدراسات أن الكركم يثبط النشاط العصبي داخل الجهاز العصبي المركزي لاحتوائه على مضادات الأكسدة التي تنشط أداء الذاكرة.
5- يقلل من القلق المسبب لمرض الزهايمر: أظهرت الدراسات أن القلق يعمل على الحد من الاضطرابات العصبية ، حيث يقلل الكركم من مستويات القلق التي قد تسبب مرض الزهايمر إذا تطور.
6- يقلل من الاضطرابات العصبية: ينشأ القلق بشكل رئيسي بسبب المشاكل العصبية ، وقد أثبتت الدراسات أن الكركم له تأثير على الأعصاب ، حيث يعمل الكركم على فرز الأدوية المضادة للقلق.
بشكل عام لا يمكن أن يصنف الكركم على أنه علاج فعال للتخلص من الاكتئاب ولكن يمكن استخدامه للمساعدة في تخفيف الاكتئاب او علاج مساعد له، وقد أكد الأطباء أنه يحتوي على بعض الآثار الجانبية للكركم برغم انه صحي وآمن، ويحذر الأطباء من تناوله للمرأة الحامل والأشخاص المصابين بحصوات المرارة. من أجل عدم احداث أي أثار جانبية تضر بصحة من يتناوله .