منوعات

أهمية احترام المسنين

أهمية احترام المسنين، لا شك ان لكبار السن الخبرة والحكمة والوجاهة والمال حيث انهم يعانون أيضا من الضعف والوهن في صحتهم وفي اجسامهم ولهذا يجب على الجميع احترام كبار السن والتخفيف عنهم من خلال الدمج الذي يكون في حياتهم بالمجتمع ويخلصونهم من هذه العزلة التي يعيشون بها ويقللون من حدة التغيرات الاجتماعية التي يمرون بها بشكل كبير ويضيف انه من الضروري أيضا التحلي بالآداب الإسلامية، حيث ان احترامهم هو احد الآداب التي حث عليها ديننا الحنيف.

كبار السن

  • النشأة والتقدم في الشيخوخة من مراحل الحياة التي يمر بها الإنسان إذا كتب الحياة من أجلها حتى يبلغها ، وهي مرحلة تشبه في بعض جوانبها مرحلة الطفولة. لضعفهم.

أشكال احترام كبار السن

  • واحترام وتقدير المسنين من الآداب الإسلامية التي يجب طبعها ، فهي سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وإحدى سنن الأنبياء والصالحين.
  • الحرص على إراحة كبار السن ودمجهم في المجتمع الذي يعيشون فيه ، وإخراجهم من العزلة ، وتخفيف التغيرات النفسية والاجتماعية التي يمر بها كبار السن.
  • ويجب الحرص على تكريم كبار السن واحترامهم ورحمتهم ، ومدح من يفعل ذلك ، وكسب أجر الله وحبه. يجب احترام كبار السن ، والتقدير لشعرهم الرمادي ، ورفع مكانتهم ، واحترام شعرهم الرمادي ، ويتم مساعدتهم في ضائقةهم.
  • على المجتمع الإسلامي احترام كبار السن ، لما لهم من مكانة مرموقة في المجتمع ، ومعاملتهم بكرامة واحترام.
  • ينبغي تقديم كبار السن على الشرف وفي مسائل الضيافة.
  • تنفيذ ما أمر الرسول صلى الله عليه وسلم من أن يسلم الصغار على الشيخ وأن يبدأ الصغار في تحية الشيخ ، والحرص على احترامه.

اهمية احترام كبار السن

  • إن احترام وتبجيل وتقدير كبار السن له آثار إيجابية عديدة على الفرد والمجتمع.
  • إن غرس الاحترام والتقديس عند الأطفال يدفعهم إلى احترام كبار السن في المستقبل ، وينشأ جيل على ثقافة وأخلاق عالية.
  • إن احترام كبار السن يجعل الشخص يشعر بالأمان في المستقبل لأنه سيحظى باحترام الآخرين وتقديرهم.
  • ومن يحترم كبار السن ينال أجر الله عز وجل ومحبته ورضاه.
  • فإذا كان الإنسان يحترم المسن فإنه يتبع هدى الرسول صلى الله عليه وسلم وسنته.
  • إن احترام كبار السن يساهم في رفاه المجتمع وكرامته.

حقوق كبار السن

  • ومن حقوق كبار السن: أن يعاملوا معاملة طيبة ، فيحسن الحديث ، ويلطفون في الكلام ، ويلطفون معهم. اللطف مع المسن وتكريمه هو في الأساس إجلال لله تعالى. قال صلى الله عليه وسلم: قال الحبيب أيضا: (من أعظم ما أكرم الله تعالى: إكرام الإمام العادل الشيب في الإسلام).
  • – الحرص على تكريم كبار السن واحترامهم ليكون لهم مكانة مرموقة في النفوس ومكان في القلوب ، وكان ذلك هدي الرسول صلى الله عليه وسلم ، وما حث عليه ، استلزم احترام المسنين والسعي لخدمتهم ، وروى ابن عباس أن شيخاً جاء يسأل الرسول صلى الله عليه وسلم فبطأه الناس في التوسع عليه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” إنه ليس منا من لا يرحم صغارنا ، ويحترم شيوخنا ، ويأمر بما هو صواب ، ويمنع ما هو خطأ “. وروي عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إذا جاءك شيخ قوم أكرمه).
  • ومن حقوق كبار السن نداءهم بأحلى الأسماء ، وأجمل الخطب والكلمات ، والتحدث معهم بلطف مع احترام مكانتهم ومكانتهم وإجلالهم لهم. عن أمامة بن سهل قال: صلينا مع عمر بن عبد العزيز الظهر ، ثم خرجنا حتى دخلنا أنس بن مالك ، فوجدناه يصلي صلاة العصر ، فقلت: العم ما هو. هذه الصلاة التي صليتها؟ قال: صلاة العصر ، وهي صلاة النبي صلى الله عليه وسلم التي كنا نصليها معه ، كما قال عبد الرحمن بن عوف: بينما كنت أقف على الصف. يوم بدر نظرت من يساري ويميني ورأيت ولدين صغيرين من الأنصار وكانت أسنانهما صغيرين وتمنيت لو كنت بين ضلوع منهما. غمز أحدهم في وجهي وقال: عمي تعرف أبا جهل؟ قال: قلت: نعم ، وما حاجتك إليه يا ابن أخي؟ قال: قيل لي أن النبي صلى الله عليه وسلم يلعن من بيده روحي.
  • ومن حق المسن أن يبدأ في التحية عليه دون انتظار السلام من جانبه ، فتكون المبادرة في التحية عليه ، وقد ورد في الحديث النبوي: (يسلم الشاب على الشيخ ، ويحيي الفارس). على المشي).
  • ومن حقوق المسن الدعاء له طول العمر ، وزيادة الطاعة ، والأجر ، والنجاح ، والصلاح ، والتمتع بالعافية والصحة ، والخاتمة ، كما يجب على الأبناء الصلاة على والديهم في حياتهم و بعد موتهم ، وقال الله تعالى:
  • من حقوق المسنين: تقديمهم أمامهم في الكلام في مجالس ، وكذلك في الشرب والأكل ، وفي الخروج والدخول ، وعلى أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: أراني أن أستخدم عود أسنان بعود أسنان ، فجاء إلي رجلان أحدهما أكبر من الآخر ، فسلمت المسواك الأصغر منهم ، وقيل لي: لقد كبر لأعلى ، لذلك دفعته إلى الأكبر منهم “. قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه ذات يوم: (من الشجر شجرة لا تسقط أوراقها ، وهي كالمسلم ، فأخبرني ما هي؟ ثم خجلت ، ثم قالوا: أخبرنا ما هو يا رسول الله؟ قال: هي النخلة.

احترام كبار السن والتخفيف عنهم من خلال الدمج الذي يكون في حياتهم بالمجتمع ويخلصونهم من هذه العزلة التي يعيشون بها ويقللون من حدة التغيرات الاجتماعية التي يمرون بها بشكل كبير.

السابق
عائلة الجعيثن وش يرجعون
التالي
بين معاني الكلمات الاتية (المضطر – بشرا – أإله مع الله)

اترك تعليقاً