أنشئت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في عهد الملك، انطلاقا من اهتمام الحكومة في المملكة العربية السعودية بالعلوم والمعرفة، قامت بتأسيس العديد من الجامعات والتي من بينها جامعة الإمام بن سعود الإسلامية التي تأسست في عهد الملك، حيث تضم ما يقرب من 14 كلية، ثلاثة منهم معاهد التعليم العالي، وتنقسم إلى 93 قسمًا، ويقع في حرمها مسجد الملك فهد بن عبد العزيز، وهو من أكبر مساجد المملكة.
جامعة الإمام محمد بن سعود في السعودية
وهي جامعة حكومية تقع في مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية، تم تأسيسها عام 1373 هجري 1953 ميلادي وكانت تتكون من كلية العلوم الشرعية فقط، فقد كان اسمها كلية العلوم الشرعية، من ثم أخذت تتطور تدريجًيا حتى صارت تضم العديد من التخصصات والكليات، وأصبحت جامعة عامة 1974 ميلادي، ويعتبر الملك خالد هو واضع حجر الأساس للجامعة.
في عهد من تأسست جامعة الإمام محمد بن سعود
تأسست الجامعة في الرياض في عهد الملك خالد في 5 يناير 1982م وتم افتتاحها عام1990م، وقد توالى على الجامعة 7 مدراء، لضمان سير العملية التعليمية، وتحقيق مجموعة من الأهداف المحددة، والتي من بينها ما يلي:
- تعزيز التعليم والتعلم والبحث العلمي.
- تطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب.
- تنمية الثقافة الجامعية.
شروط القبول بجامعة الإمام محمد بن سعود
تأسست الجامعة في الأصل من اندماج كلية الشريعة الإسلامية وكلية اللغة العربية في الرياض، وتم تأسيسها رسميًا بموجب مرسوم ملكي في عام 1951 على أسس إسلامية، وللجامعة الإمام مجموعة من الشروط لمن أراد الانتساب إليها، منها:
- شهادة الأداء الأكاديمي السابق ونتائج الامتحانات.
- أن يكون الطالب حاصلا على شهادة الثانوية العامة.
- ألا يكون قد مضى على الشهادة الثانوية مدة تزيد على سنتين.
- أن يكون المتقدم حسن السيرة والسلوك.
- أن يكون الطالب لائقاً طبياً، وغيرها.
الشخصيات البارزة التي تخرجت من الجامعة
تخرج من الجامعة مجموعة كبير من الشخصيات البارزة المشهورة التي لها إسهامات مميزة في العديد من المجالات، منهم المشاهير والمشايخ في مجال الدعوة، ومن هذه الشخصيات الشيخ سلمان العودة، والشيخ محمد العريفي، والشيخ صالح الفوزان، الشيخ عايض القرني، الشيخ أحمد العجمي، وغيرهم.
أخيرا فقد تعرفنا على ىجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالتفصيل، من حيث سنة تأسيسها، وأقسامها، وتعرفنا على الملك الذي وضع حجر الأساس لها، و تطرقنا إلى شروط قبول من يريد الانتساب إليها، وبهذا نكون قد ختمنا مقالنا.