أكمل موضوع الآيات دعوة ……عليه السلام لقومه؟، الدعوة التي دعا لها الإسلام هي خاصة به، وهي التي تحدد طبيعة عمل وحركة الدعوة من خلاله، وهي التي تعني في البداية منها دخول الإسلام، والعمل على مراتب الدين وتطبيقها حتى الوصول لمرحلة الإيمان بالله، وهي التي جاءت برسله وبتصديقهم التي أخبروا بها، والتي من المفترض كفرد مسلم أن يؤمن بالله ويطبق شرعه ولزوم طاعته، وهي التي من خلالها ينصر به الدين الإسلامي، والتي يجب أن يهتم بالعلم كطبع منهجي ثابت، حيث العلم يساعد على التبصر بأمور الدين المختلفة، من منطلق مفهوم منهجي إسلامي يكون ذو أهلية علمية متميزة.
ما هي الدعوة
الدعوة في الإسلام تعتبر هي التي تعني دخول الإسلام ، والإيمان بما جاء من كتبة ورسله، والتصديق بما في أحكام الدين المختلفة، وهي التي تحسب بطريق مفهوم إسلامي، ومن المهم والضروري أن يكون المسلم صاحب علم وتبصر بالدين وعلومه للقدرة على التوضيح لمن يسأل في طريق الفهم والدعوة، وهي التي تساعد الناس في الوقوع في الخير والبعد عن الوقوع في الشر، والعمل على إنقاذ الناس من الوقوع أيضا في الشرور، ويكون الشخص صاحب الدعوة له إسم خاص به والذي يسمى بالداعي أو الداعية.
الدعوة في آيات القرآن الكريم
يوجد العديد من الآيات التي في القرآن الكريم التي تتحدث عن الدعوة الإسلامية، وهي التي توجد لتوضيح الخير والهدى والفكر المبين من خلال مقاصد الشرع الإسلامي من تطبيق آيات القرآن والتي منها قوله تعالى:
- “فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ”.
- “وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ”.
- “كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ”
- “وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ”.
- “ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ”.
الدعوة الإسلامية هي التي تستخدم في الكثير من الأحيان من خلال العرض الفكري والعقلي المهم من بين الناس، وهي التي توجد في القرآن والسنة من خلالها يمكن أن نستخدم الكثير من الأحداث التي السابقة وربطها بالحالية، كقصة سيدنا لوط مع قومه ونتعلم منها في عدم نكران الدين والدعوة.