أفضل سن لحدوث الحمل ومشكلات تأجيله، عندما تتزوج المرأة يصبح في تفكيرها بأنها متى ستصبح أم ومتي يمكنها ان تحمل وغريزة الامومة داخل كل سيدة حيث بعض السيدات يقررن بأن يصبحن أمهات بعج الزواج بشكل مباشر، ولكن هذا لا يعطي المساحة الكافية للعلاقة بين الزوجين وتطورها حيث ان الاستعداد في استقبال طفل جديد يشغل معظم الوقت، بعض الأزواج يقررون الانجاب بعد سن 35 ولكن هذا امر غير صحيا حيث يشكل الخطر الصحي على الام وجنيها وفي تقدم العمر عند السيدة يقل عدد البويضات حيث تقل قدرة السيدة على الاباضة .
فترة الزواج وحدوث الحمل
عندما تتزوج المرأة ، فإن أول ما يتبادر إلى ذهن والديها هو أنها ستنجب طفلاً ، وتكون غريزة الأمومة مدفونة داخل كل امرأة في العالم بأسره ، حيث تقرر معظم النساء أن يصبحن أمهات بعد الزواج مباشرة ، ولكن وسط. كل هذه الأفكار التي تدور في ذهن المرأة وعائلتها ، هل تعلم ما هو السن المناسب للحمل ماذا تفعل إذا لم تكن مستعدة في الوقت الحاضر لاستقبال طفل بسبب ما تعانيه من ضغوط الحياة أضف إلى كل ذلك الضغط النفسي الذي تعاني منه بعض النساء .
أفضل سن لحدوث الحمل
أولًا: كلما كانت المرأة أصغر سنًا كان أسوأ
هناك الكثير من النساء اللاتي يحملن بمجرد الزواج ، لكن هذا لا يعطي مساحة لتطور العلاقة الزوجية ، بل البدء في الاستعداد لاستقبال الطفل يحتل معظم الوقت ، لذلك من الضروري أولاً التخطيط لتقوية هذه العلاقة ثم بعد ذلك خطة للحمل بعد ذلك ، هذا خيار جيد ، لكنه ليس الأفضل.
ثانيًا ، العامل المادي
أثبتت الدراسات والأبحاث أن المرأة تكون أكثر صحة وخصوبة في سن العشرين ، وتصل فرص الحمل خلال هذه المرحلة من حياتها إلى 33٪ خلال كل دورة شهرية ، مقارنة بامرأة تبلغ من العمر ثلاثين عامًا.
ثالثًا ، أفضل وقت للحمل
وفقًا للعديد من الأبحاث والدراسات الحديثة ، يصل معدل الخصوبة عند النساء إلى ذروته في أوائل العشرينات ، وهو أفضل عقد للحمل والإنجاب.
رابعاً: التحمل هو الأفضل:
تحتاج الأم إلى الاستيقاظ عدة مرات أثناء الليل ، والاستعداد في صباح اليوم التالي لأداء الواجبات الأخرى في المنزل ، والسيدة في العشرينيات من عمرها قادرة على القيام بهذه المهام بسهولة ، وإذا تأخرت قليلاً ، فإنها ستفعل. تسبب لها الكثير من الضغط وقد تغضب والعديد من المشاكل الصحية أيضا.
خامسًا ، تأتي الأوائل أخيرًا
عندما تكون المرأة في أوائل العشرينيات من عمرها ، فإنها لا تزال تحدد مسارها المهني وتبني خبراتها العملية ، لكن إنجاب طفل يؤجل كل هذه الأولويات لأن الولادة تستغرق وقتًا طويلاً ويصعب التراجع عنها.
سادساً: ميزة تأخر الحمل
الميزة الوحيدة التي يمكن للمرأة أن تحصل عليها إذا أجلت الحمل هي أنها مستقرة مالياً وعاطفياً في حياتها. النساء في أواخر العشرينيات وأوائل الثلاثينيات أكثر استقلالية وقادرات على اتخاذ هذا القرار بسهولة.
سابعاً: الوجه الآخر لتأجيل الحمل
يؤدي تأجيل الحمل إلى مرحلة متقدمة في حياة المرأة إلى بعض المضاعفات ، فقد تشعر بالتعب سريعًا من الجهد الذي تقوم به لتلبية متطلبات طفلها ، وهناك بعض المشكلات المتعلقة بتأخر الحمل ، وقد أثبتت الدراسات أن المرأة تبلغ من العمر 35 عامًا سنوات أو أكثر تزداد احتمالية تعرضها لمشاكل الحمل بست مرات أكثر من المرأة التي تصغرها بعشر سنوات.
المشاكل الصحية المتعلقة بتأجيل الحمل
من ناحية أخرى ، هناك بعض الأزواج الذين يقررون إنجاب الأطفال بعد سن 35 ، لكن خبراء الصحة يشيرون إلى أن هذا أمر غير صحي ، وبالتالي يجب التعرف على المشاكل الصحية المتعلقة بالحمل في هذا العمر.
المشكلة الأولى: يتناقص عدد البويضات التي يفرزها المبيضان مع مرور السنين ، مما يقلل من فرص إنجاب الأطفال عندما يتخذ الزوجان قرار الحمل ويرغبان في الإنجاب.
المشكلة الثانية: بعد سن الثلاثين تقل قدرة المرأة على التبويض ، وهذه مشكلة أخرى تظهر وتقلل من فرص الحمل حتى مع الانتظام في العلاقة الحميمة.
المشكلة الثالثة: تعاني النساء في هذا العمر من بعض المشاكل مثل انسداد قناة فالوب وانتباذ بطانة الرحم مما يسبب عدم القدرة على الإنجاب.
المشكلة الرابعة: تزداد احتمالية إصابة الأجنة بتشوهات خلقية مع تقدم العمر. طفل واحد من بين 30 قد يصاب بعيوب خلقية إذا حدث الحمل بعد سن 45 ، ولكن في سن 30 هناك طفل من أصل 1000 قد يكون لديه هذا ، مما يعني أن فرصة الحصول على طفل سليم ، تزداد عند الحمل في سن أصغر بين 20-35 سنة.
المشكلة الخامسة: يزداد احتمال الإجهاض والولادة المبكرة مع زيادة عمر المرأة.
المشكلة السادسة: صعوبة الولادة الطبيعية وتحمل آلامها بعد سن معينة.
المشكلة السابعة: تزداد مشاكل الخصوبة لدى كل من النساء والرجال بعد سن 35 ، لذلك من الأفضل التخطيط للحمل في سن أصغر.
المشكلة الثامنة: أخيرًا وليس آخرًا ، تصبح الأمومة والأبوة مهمة شاقة إذا تم تأجيلها إلى منتصف العمر.
تشير بعض الأبحاث بأن الفترات الطويلة بين الحمل والاخر قد تسبب المخاوف للأمهات والأطفال مثل الإصابة بارتجاع لدى النساء ويمكن ان يصيب الطفل بالتوحد وهذا نتيجة طول المباعدة بين فترات الحمل، انجاب طفل جديد ليس له وقت محدد ومثالي ولكن له بعض المناقشات والخيارات التي يمكن ان يتخذها الزوجين لفهم المخاطر المصاحبة لتوقيت الحمل .